الحلقة 29

224 18 4
                                    

خليلة هوس احضان السياسي 💞🔥
الحلقة 29

ساهر :سيلار ما الذي حدث لماذا تنظرين للفراغ ؟
نظرت سيلار و حولها و ادركت ان سعد غير موجود .
سيلار في نفسها :ما الذي يجري هنا هل كنت اتخيل ؟ لالا انا متاكدة انه كان هنا .
ساهر :سيلار ما بك مجددا حبيبتي هل يوجد شيء .
اختبئت في  حضنه مستندة على كتفه :لا انا بخير .
حضنها و لامس شعرها ليخفف من روعها :لا اعلم ما الذي يخيفك لكن تاكدي بما انكي حبيبة ساهر القاسم  فان الشيء الذي يحاول  اخافتك سارعبه اضعاف و الشيء الذي يحاول  الحاق الضرر بكي ساخفيه من الوجود .
نظرت لعينيه مدركة مدى الجدية التي يتحدث بها .نيران الغضب المشتعلة في عيونه .
ابتسمت و ابتعدت عنه قليلا .
ساهر :ماذا حدث
سيلار  :اخشى ان يرانا احد
ساهر :الاطفال في السيارة نامو
سيلار :ليس الاطفال .
مسكت يده بهدوء :لاشرح لك ، انت لم تطلقها و يمكنها  الحديث عن هذا الامر امام الصحافة و تشويه سمعتك .
ساهر :لكنها لا تعني شيء بالنسبة لي و لا يمكنها فعل شيء .
سيلار :حتى لو ، لكنها في الوثائق زوجتك ،  المجتمع و الاعلام سينظرون لك انها خيانة ، افهمني ساهر سمعتك مهمة بالنسبة لي .
حرك راسه بمعنى نعم و ركبو السيارة باتجاه القصر .

في الصباح :

كانت مونيا تشرف على تحضير طاولة الفطور  ، نزل ساهر و سلم عليها .
ساهر :سيدة الجميع اشتقت اليك .
مونيا : و انا اشتقت اليك صغيري ، لماذا لم تتصل بي عندما وصلت .
ساهر : كان الوقت متاخر لم ارد ان اوقظك او اوقظ الاطفال .
مونيا :حسنا كيف كانت رحلتك .
تنهد ساهر بعمق و حزن .
مونيا :ابني هل كل شيء بخير .
ساهر : امي لقد عادت ماسة ، و استهدفت قصري عن طريق ملك .
مونيا بدهشة :ماذاااا ، ما الذي اتى بها بعد كل هذه السنوات ؟ يا الهي ما هذه المصيبة .
ساندها لتجلس على كرسي :اهدئي امي ، هنا في هذا البيت توجد خادمة لا اعلم من هي كانت طريقة لتواصل ملك و ماسة .
مونيا :ما هذا الابتلاء ، فين انني ضننت انه يمكنك بدا حياة جديدة مع سيلار ، انسى الامر .
مسك يدها :لا امي احلامك ليس وهم بل حقيقة .
مونيا :كيف ؟
ابتسم ووقبل يدها :نعم انا و سيلار نحب بعضنا .
ابتسمت بسعادة وولامست وجهه :انا سعيدة جدا من اجلك بني ، سيلار فتاة جميلة و تحب اطفالك انها تناسبك حقا ..لكن ماسة ساهر انت لم تطلقها بعد .
ساهر :بالضبط ، مهدي و معز لم يتقبلو وجودها لكن ملك تعلقت بها مجددا لدى ساسمح لها بزيارتها هنا .
مونيا :هل فقدت عقلك ابني ؟ لن اسمح لهذه الوضيعة بدخول منزلي  مجددا .
ساهر :امي اهدئي  اعلم جيدا ان نيتها ليست حب الاطفال بل انها افلست و تريد استرجاع المكانة لكن افضل ان تبقى تحت انظاري حتى اعرف نواياها هي تظن انها تخدع ساهر القاسم لكن عاجلا ام اجلا ساجعلها توقع على اوراق الطلاق .

قطع حديثهم صوت الاطفال ركضو عند مونيا و خلفهم سيلار تجر كرسي مهدي .
مونيا :حبيياتي اشتقت اليكم كثيرا 
مهدي :ليتكي اتيتي معنا كانت رحلة جميلة
معز :رحلة جميلة لولا ان بعض الخونة افسدو  عيد  ميلاد بابا .
ساهر :معززز .
معز :اسف بابا

خليلة هوس احضان السياسي كاملة(النسخة الهندية )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن