الحلقة 32

247 17 5
                                    

خليلة هوس احضان السياسي 🔥💌
الحلقة 32
🔞🔞🔞🔞🔞🔞🔞🔞

ركض نحوها بسرعة و ضرب الالة الحادة بيده بعيدا ، انجرحت يده و نزف دمه قليلا .
تملك الرعب و الخوف و عادت لوعيها بمجرد ان راته ينزف :سااااااهر .
مسك يده بسرعة تتفحصها لكنه دفعها عنه .
ساهر بصراخ :ما الذي كنتي تفعليينه ؟ هل جننتي حتى تحاولين قتل نفسك ؟ هذه الروح التي اعطاكي اياها الرب كيف تتجرئين على انهائها كييييييف ؟
سيلار :ساهر اسمعني ارجووك
ساهر في قمة الغضب :لا ارييييييد سماع شيء لا ارييييييييد هل حياتك رخيسة بالنسبة لكي لهذه الدرجة ؟
نزلت دموعها مجددا لسماع هذه الجملة فهو لا يعرف حجم الآلام التي عاشتها حتى قررت انهاء حياتها بهذه البساطة .ليس لديه اذنى فكرة عن عذابها طفولتها و شبابها اللذان سلبا منها بالقوة .
اكتفت بالبكاء للتخفيف من حجم قهرها .
اتجهت للحمام تبحث عن علبة الاسعافات الاولية ثم عادت عنه .
سيلار :اسمح لي ان اضمد جرحك .
ساهر بغضب :ابتعدي عني لا اريد
سيلار :ارجوك يدك تنزف بشدة .
نظر لها بغضب :يدي تنزف بشدة ؟ ما رايك ان اجعلها تنزف اكثر .
بدا يصرخ بهيستريا و يحطم كل شيء حوله :كيف تجرئتيييييييييييي ان تنهي حياتك ؟ كيف تجرئتيييييييي بالتفكير على تركييييييي انتي ملكييييييييييي حياتك تخصنيييييي قبل ان تخصكككك لا يمكنك تركيييييي انتي ملكييييييييي حياااتك ملكيييييييييي .

تجمدت في زاوية مرعوبة من نوبة غضبه و صراخه .تشجعت و تقدمت نحوه محاولة تهدئته .
سيلار :ساااهر اسمعنيييي
دفعها بقوة لكنها تماسكت و لم تقع .
عادت اليه و مسكت وجهه بقوة تصرخ :سااااهر اهدىء انظررررر الييييييي ساهرررررر انظر اليييييييييي .
وقعت عينيه على عينيها مباشرة هدا قليلا بعد شعر بالسلام و الامان داخل عينيها .
استعاد انفاسه وهو ينظر لها بعمق و الصمت ثالثهما .
سيلار بهدوء و صوت حنون و هي تمسح العرق من على جبينه :انظر الي ، اهدىء انا بخير طالما انت في حياتي لن يحدث لي شيء سيء تعال معي .
جرته من يده الى حافة السرير و هو يتبعها كالطفل الصغير ينظر لها ساكت .
اخدت علبت الاسعافات و بدات في تضميد جرحه و النفخ عليه ؛ كان يراقبها بهدوء و هي تربط يده .
بعد ان انتهت قبلت يده و داعبتها على وجهها مغمضة عينيها ثم ضمتها الى صدرها بحنان .
ساهر بهدوء :لماذا حاولتي الانتحار ؟
هربت عينيها الحزينة متفادية النظر له .
ضعط على ذراعيها منتظر ان اجابة منه .
ساهر :اخبرينيييي سيلاااار ما السبب الذي جعلك تتخدين هذا القرار ؟ هل انا السبب ؟
داعبت وجهه بحب :لا لا ليس لك ذنب .
ساهر :اذا اخبرينييي ؟اخبريني ما الذي جعلك تتخدين هذه الخطوة الجريئة ، ما الذي جعلك تفرطين بحياتك و شبابك .
سكتت و اكتفت بالبكاء .
ساهر :الا تثقين بي ؟ الا ترين انني جدير بحمايتك هل ساهر القاسم ضعيف لهذه الدرجة بالنسبة لكي لدرجة لا تثقين بانه سيحميك .
سيلار :لالااا انت مصدر آماني ، انت فارس احلامي انت حبيبي و حبيب الشعب الذي ينصرهم انت املي و امل الفقير .
ساهر :اذا كنت بالنسبة لكي الامل فلماذا لا تتقاسمين معي وجعك لماذا لا تثقين بي اعلم انني جرحتك اليوم لكنني شرحت لكي اسبابي و مستعد ان اشرحها لكي مجددا .
سكتت و وجهها متفادية النظر له مجددا .
ساهر بخيبة امل :مثلما توقعت لا تثقين بي .
كان سيذهب لكنها مسكت يده و نهضت .
وقفت مقابلة له ، لم تقل كلمة لكن عينها التي كانت تلمع عند رؤيته كانت تطلبه منه البقاء ، صوتها لم يصدر لكن عينيها عبرت عن مدى عشقها و ثقتها به .
لم يتحمل كمية الحزن التي تحمله عينيها و ضمها لصدره بقوة شديدة .
عناق معبر عن مدى عشقه تملكه و خوفه عليها .
بادلته العناق بقوة مبتسمة و هي تشعر بارتياح و حب شديد .
ساهر :خفت عليكي كثيرا ، لا استطيع العيش بدونك ، لا يمكنني تخيل مستقبل لستي موجودة فيه .
تذكرت سيلار امر الرسالة ، الواقع و المهمة القذرة التي ستدمر مستقبل و مشاعر حبيبها .
سيلار في نفسها :لست الحبيبة المخلصة التي تتوقعها انا اقذر شخص ممكن ان تتعرف عليه لست مناسبة لك لا يمكنني ان ادمرك لا يجب ان تثق بي اكثر من هكذا يجب ان تكرهني .
دفعته بعيدا عنها و هو استغرب تصرفها .
ساهر :ماذا حدث ؟
سيلار :غادر من هنا ارجوك لديك زوجة شرعية تنتظرك .
ساهر :لماذا تفعلي هذا ؟ لماذا تستمتعين بتعذيبي تعلمين جيدا انني لا يمكنني الابتعاد عنكي رغم ذلك تصرين على ان ابقى بعيد .
سيلار بصعوبة و شجاعة : اعلم انك احببتني و انني احببتك ايضا لكن ليست كل قصص الحب مكتملة ، الواقع ، المنطق و حتى المجتمع لا يريدنا سويا عد الى زوجتك رجاءا اجمع شمل اسرتك مجددا و دعني اقوم بوظيفتي كمربية .
مسك وجهها بين يديه :حسنا ساغادر لكن بشرط ، انظري لعيناي و كرري هذا الكلام .
سكتت و حاولت ان تبتعد لكنه ثبت يديه على وجهها :هيا سيلار اذا كانت لديكي الشجاعة كرري هذا الكلام و انتي تنظرين الي عيناي .
لن اتخلى عنكي بعد ان وجدتك .
سيلار باستغراب :بعد ان وجدتني ؟
تفادى الجواب عن سؤالها و نظر لعينيها مجددا :حتى اذا قررتي الذهاب ساعيدك الى حضني حتى و ان اردتي تركي لن اسمح بهذا ضعي هذا الكلام في عقلك جيدا انتي ملكي انا و لن تذهبي لاي مكان و لن تعيشي بدوني هل فهمتي ؟
شدها من خصرها بقوة :سواء اردتي تواجدي في حياتك ام لا ساكون في حياتك و مستقبلك انتي ملكي سيلار الرايس انتي حبيبتي و لا يوجد في قاموسي كلمة فراق لنا .
دفعته عنها مجددا و قررت استفزازه بمكر .
سيلار :معك حق انا حبيبتك خليلتك ، لن تستطيع تطليق زوجتك و لا الاقتراب منها ، امام الاعلام ترسمان لوحة عائلية سعيدة لكنكما تعيشان كالغرباء .
تريد زوجة شرعية لاعلام ، و خليلة لك لتلبية رغباتك اليس كذلك .
ساهر بغضب :سيلار كيف استطعتي تفسير علاقة حبنا بهذه القذارة .تعلمين انني انوي الزواج بك و رسم مستقبل سعيد معك لكنني احتاج لبعض الوقت .
مدت يدها لظهرها و انزلت سحاب فستانها الذي سقط على الارض مباشرة .
تفاجىء من فعلتها و تجنب النظر لها .
تقدمت منه و هو تراجع للخلف .
سيلار :لا يمكنني ان اكون زوجتك الشرعية لكن يمكنني ان اكون خليلتك التي تلجا لحضنها بعد ان تنطفىء كاميرات و اضواء وسائل الاعلام صحيح ؟

خليلة هوس احضان السياسي كاملة(النسخة الهندية )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن