خليلة هوس احضان السياسي كاملة(النسخة الهندية )

الحلقة 25

خليلة هوس احضان السياسي 💞🔥
الحلقة 25

عم الصمت و الهدوء مجددا ,كانت سيلار في قمة الصدمة و الحزن على حاله و ما الذي مر به .
سيلار في نفسها :فعلا كل شخص لديه حزن في حياته و كل منا يشعر ان جرحه هو الاعمق بين الاخرين لكن كيف تمكنت من جرح كرامته و التخلي عن اطفالها الثلاث .
ما هذه العظمة سيلار انتي مثلها تماما ؛ جبانة تحاولين خداعه و تدمير حياته بنفس الطريقة اكره نفسي انا اسوء منها حتى .
قطع شرودها ساهر يحتضن يدها بشدة .
مدة يدها الثانية و لامست شعره برفق :ما الذي حدث بعدها .

ساهر :مرت تلك الليلة في الغد لم تكن موجودة في البيت لم تترك رسالة حتى .وقتها فهمت انها غادرت خارج البرد اين كان قد وعدها حبيبها .
اهانت كرامتي و رجولتي  حطمت ثقتي و مشاعرها . هجرت صغارها بابشع طريقة عانيت جدا تلك الفترة مهدي رضيع ؛ معز تلقى صدمة لانه شهد كل القصة منذ ذلك كبر اكثر من سنه  اما ملك فكل يوم تبكي و تسال عنها ظلت كل مساء تجلس بجانب الباب تنتظر عودتها حتى تغفو و دمعتها على خدها حتى اتيتي انتي و اخرجتي الطفل المدفون داخلهم اعدتي طفولتهم التي سلبتها هي خلال فترة قصيرة .
صدقيني لم اعش حزني منذ تلك اللحظة الى اليوم كنت قوي من اجل اطفالي ؛ حالفني الحظ منهيا و تم القبض على جميع الفاسدين وقتها حصلت على ترقية و استعدت جميع اموالي مات ساهر الضعيف و عاش ساهر القاسم الذي لا يهزم .
سيلار :الم تتصل ابدا الم تظهر ؟
ساهر :لا .
سيلار :طالما جرحتك بهذه الطريقة هذا يعني انك مازلت تحبها .
نظر لها بغضب :لا احبها ؛ لست ضعيف لهذه الدرجة عندما احب اقدم كل ما لدي من مشاعر احترام  و ثقة لكن اذا تحطمت ثقتي فسينتهي  من حطمها داخلي ايضا .
شعرت بضيق داخلها ؛حزن و تانيب ضمير .
لم تستطع النظر في عيونه لانها تقوم بنفس الشيء .
ابتسم ظنا منه انها خافت من نبرته ؛ لامس وجهها رقة و حنان :انا اسف لانني اخفتك .
ساهر القاسم قوي جدا الى اليوم لم استطع فتح مشاعري مع احد سواك اشعر بارتياح كبير  و انجذاب شديد عندما تكونين بقربي .
ازهري صحراء قلبي القاحلة من جديد .
نظرت له و انفجرت باكية مرتمية في حضنه تعانقه بشدة :انا اسفة حقا .انا اسفة بشدة .
ساهر : انا من يجب ان اعتذر لانني احزنت بكلامي لو علمت انكي ستتاثرين لهذه الدرجة لما تكلمت .
مسح دموعها :هيا نامي تاخر الوقت كثيرا .

كان سيقبلها لكنها بحركة غير مقصودة ادارت وجهها شاردة تفكر .
سيلار :ارتاح الان لديك عمل في الغد سانام بجانب الاولاد ربما يسيقظون في الليل يبحثون عني .
ساهر : حسنا تصبحي على خير .

غادرت بسرعة قبل ان تفضحها دموع الندم امامه .
ساهر في نفسه :معها حق من جهة لا اخبرها بمشاعري و من جهة اتقرب منها حتما ستشعر ان علاقتنا عابرة لست رجل من هذا النوع ساهر وضح نوع العلاقة او ضع حدا لها .

في الجهة الثانية
كانت متسطحة تكتم بكائها في الوسادة
سيلار في نفسها :انا الوحيدة من فتح قلبه لها ؛ كيف ساخدعه بهذه الطريقة ؟
يجب ان اعترف له بكل شيء لالا لن اعترف سعد و زعيمه سيدمرون جميع احبائي حتى ساهر  .
ماذا سافعل اتمنى الموت حقا .
ذهبت للحمام بسرعة و غسلت وجهها بمياه باردة ثم نظرت لنفسها :يجب ان انسحب من هذه المهمة ساهر لا يستحق الاذية سانسحب من المهمة و اهرب بعيدا خارج حياة ساهر و خارج red star يجب ان افكر بطريقة ابتعد بها عن الجميع ..