الحلقة 15

280 19 0
                                    

خليلة هوس احضان السياسي 💞🔥🔞
الحلقة 15

مهدي :ربانزل ستبقين معنا اليس كذلك ؟؟
سكتت سيلار و ابتسمت له بتوتر و قلق .
تقدم منهم ساهر :ربانزل ! اخبري مهدي انكي وافقتي على الاقامة عندنا و انكي ستصبحين مربيتهم اقصد صديقته المقربة .
توترت سيلار لانها وضعت تحت الامر الواقع لكنها لم ترد كسر مشاعر ذلك الملاك البريىء الذي ينظر لها بحب شديد و امتنان خاصة انه مقعد ، رات في عيناه الامل و انه يمكنها ان تدخل السعادة لقلبه و لو قليلا .
حركت راسها  اخيرا بمعنى نعم .
ضحك مهدي بسعادة يييييييسسسسسسسسس .
مد يديه لها حتى تنزل عنده و تحضنه .
كانت تنظر لساهر بغضب خلفه و هو ينظر لها بانتصار  .

صعد ساهر لمكتبه  و ظلت سيلار تراقبه بعينيها .
مونيا :تعالي بنيتي ساريكي غرفتك .
سيلار :استئذن منكي سيدتي اريد ان اتفق مع سيد القاسم على باقي تفاصيل العمل .
مونيا :حسنا ابنتي انتظريه في مكتبه لانه لا يحب ان يقتحم احد غرفته الخاصة .
ابتسمت سيلار بخبث .

صعدت  لجناحه و منعها الحارس من الدخول :الى اين .
سيلار :لقد طلبني السيد القاسم بما انني مربية الاطفال الجديدة سنتفق على بعض الامور .
الحارس : ساطلب اذنه اولا .
سيلار :لا داعي لتزعجه هو طلبني  هل تريد ان اشتكيك له و اخبره ان احد حراسه يزعج مربية اطفاله ؟
الحارس :حسنا تفضلي .
دخلت سيلار للجناح
الحارس :ما هذه الفتاة تسبب صداع .
سيلار :لا تظن انني لم اسمعك سمعتك و سنتحاسب لاحقا .
اغلقت الباب ثم ابتسمت و اتجهت الى غرفة ساهر .

كان في غرفة ذات خزانات كبيرة مصطفة عليها بدلاته الرسمية بطريقة منتظمة .
يقف هناك و نزع قميص بيجامته الحريري ، بعد ان اغلق حزام بنطاله .
شعر بيدها على ظهره و يدها الاخرى تنتزع منه القميص .
سيلار :هل تحتاج الى مساعدة ؟ .
اهتز من مكانه و التفت لها بصدمة :انتي ماذا تفعلين هنا كيف تتجرئي ؟
وضعت اصبعها على فمه ما جعله يستغرب و ينظر لها .
سيلار :هششش اظن انك تحتاج الى مساعدة .
ساهر :لست بحاجة مساعدة كيف تتجرئي ان تقتحمي غرفتي ؟
مررت يدها على صدره ثم شدت بقوة على يده ،اقتربت منه و تحدثت ببطىء :مثلما تجرات انت على اقتحام حياتي .هل تظن نفسك انت فقط القادر على وضع الناس امام الامر الواقع و تلعب العاب خطيرة ؟ انا ايضا لاعبة خطيرة سيد القاسم احذر ان تخسر امامي .
كانت ستذهب لكنه شدها  رقبتها من الخلف بقوة و قربها منها .
توترت قليلا من قربه و من ملامسة انفاسه لوجهها .
نزل لاذنها و همس لها :ساهر القاسم متعود على الفوز لدى تعودي على الخسارة .
نظرا لبعض بثبات  لمدة قصيرة و كان الصمت ثالثهم .
مد يده اخد قميصه و اعطاه اياها .
اعادت له القميص :انا مربية  اطفالك  و لست خليلتك لدى لا تتجاوز حدودك .
ارتدى ساهر القميص و نظر لها بسخرية :غريب الم تعرضي علي المساعدة منذ قليل ؟
ابتسمت و شدته من قميصه و بدات في غلق الازرار ببطىء .
سيلار :انت مغرور جدا ! اذا كنت بحاجة المساعدة لماذا تكابر اطلب المساعدة بطريقة مباشرة .
ساهر :لم اكن بحاجتها ، لكن لا مانع لي من عرضك لتقديمها .
سيلار و هي تعدل اعلى قميصه جهة الرقبة و الكتفين :اوو اخرج من هذه الابواب سيد القاسم لماذا لا تقل انك تضع عينك علي ام اعجبك ؟ نحن وحدنا في هذه الغرفة لن تتزعزع سمعة ساهر القاسم .
اقتربت من اذنه و همست له :اعدك ان لا اخبر احد .
ساهر : لا انكر انتي جميلة و مثيرة اي رجل يعجب بكي .
مررت يدها على لحيته :اذا تعترف انك معجب بي بكل صراحة .
ساهر :تعلمت منكي الصراحة .
حاوطت رقبته بيديها :اختيارك رائع في اللباس ، اقصد الاسود يليق بك .
مرر ساهر يده على خصرها و احست هي بالاحراج  :لكن انصاف الفساتين لا تليق بكي .
سيلار :قبل ان نعجب ببعض او نصارح بعض الا ترى انه يجب ان نضع النقاط على الاحرف .
ساهر :لم افهم هذه النطقة .
سيلار :اقصد هناك تسائلات مبهمة يجب ان نوضحها لبعضنا مثل كيف وصلت لبيتك و لماذا اخترتني مربية اطفالك ؟
ساهر :قبلها اجيبيني ما الذي كنتي تفعلينه في red star  بعد ان تركتي العمل .
سكتت سيلار و توترت كثيرا محاولة ابعاد نظرها عنه ، ابتسم لرؤيتها بتلك الحالة و التوتر .
رفع راسها من ذقنها ، اخرج منديل و مسح عرق جبينها برفق .
ساهر :لماذا توترتي ؟ هل اكل احدهم لسانك الطويل
حاولت سيلار ان تتشجع :هل تجيب على سؤال بسؤال اخر ؟
ساهر :اجيبي و ساجيب .
سيلار :حسنا ، تركت العمل لكن طوال فترة عملي كنت اقيم هناك و طبعا دفعت اجر الغرفة و لن اترك لهم مالي و حجزي لدى بقيت هناك .

خليلة هوس احضان السياسي كاملة(النسخة الهندية )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن