خليلة هوس احضان السياسي كاملة(النسخة الهندية )

الحلقة 45

خليلة هوس احضان السياسي 💞
الحلقة 45

🔞🔞🔞🔞

كان ساهر سيغادر لكن سيلار مسكته من يده و همست له :ارجوك لا تذهب هم بحاجتك و انت ايضا بحاجتهم ،هم لا يعرفون حتى ما الذي حدث ارجوك لا تعاقبهم على ذنب لم يقترفوه ،جرب ان تاخدهم في حضنك ستنسى كل وجه يخترق قلبك .
ابتعد عنها قليلا ثم تقدم من الاطفال نزل لطولهم و فتح ذراعيه .
ركض الثلاثة لحضنه ، قبلهم بلهفة مستنشقا رائحتهم الطفولية البريئة .
ساهر بحزن :انا اسف اهمتلكم كثيرا ، انا سيء جدا و لا استحقكم .
مسح مهدي دموعه :لا انت بطلنا الخارق القوي .
قبلت ملك خده :انت اميري بابا و بطلي ايضا .
معز باستغراب :لماذا تتكلم بهذه النبرة ، بابا لا اعلم ما الذي حدث حقا لكننا نحبك مثلما انت في قوتك ، سعادتك و حتى ضعفك او انهيارك ، نحبك انت سندنا الوحيد و فخرنا .
تاثر ساهر و فتح ذراعيه مجددا لمعانقتهم :متى كبرتم لهذه الدرجة .
مهدي بلطافة :بابا لحيتك اصبحت شائكة قليلا و خدشتني عدلها .
ابتسم له ساهر  .
ملك :لا بابا وسيم في جميع حالاته
معز :نعم لم ارى اوسم منه في حياتي انتي محظوظة اختي سيلار و هو ايضا محظوظ لانكي اجمل فتاة في العالم .
نظرا لبعض بحسرة و حزن بعد تاثير جملة الصغير البريئة عليهما .
معز : لو كنت اكبر قليلا لتزوجتك  .
شده ساهر من قميصه :تريد الزواج اذا فكر بامتحاناتك المقبلة .
عانق مهدي ساهر بشدة و قبله على وجهه .
نظر مهدي لملك و معز معطيا اياهم اشارة بدغدغة ساهر .
ساهر باستغراب : لماذا تنظرون لي بهذه الطريقة .
مهدي :هجووووم
تجمعو عليه و مد اياديهم الصغيرة لبطنه و خصره لدغدته .تعالت اصوات ضحكاتهم .
ظل يردد :توقفو ثم استسلم للضحك معهم ، اصبح طفل مع اولاده يضحك بشدة ،تلك اللحظات خففت جزءا من حزنه .
كانت سيلار تراقبه تضحك و تبكي في نفس الوقت كانت سعيدة لرؤيته بهذا الحال و شعروها انها فعلت شيء من اجله .

عادت ساران لمنزلها ووجدت سيارة سوداء تراقبها من بعيد .
ساران :غريب من هناك ؟
اقتربت السيارة و فتح زجاج النافذة اتضح انه وائل .
تأفأفت ساران بانزعاج .
وائل :ميار هل يمكن ان نتحدث قليلا ؟
ساران :ليس الان انا ...
قطعها :ارجوكيي

فتحت باب السيارة و جلست بجانبه .
وائل :هل نذهب الى الميناء ؟ نحتسي القهوة  هناك و نتحدث .
ساران :حسنا .

اتجها الى الميناء و اخدا قطعتين كعك و القهوة  و جلسا على احدا المقاعد مقابلين للبحر مباشرة .
نست غضبها و ابتسمت بعفوية :القهوة هنا لذيذة جدا .
نظر لها بحب ، انتبهت لنظراته و عادت للملامح الغاضبة .
ساران :ما الذي تريد قوله .
وائل :اريد ان اعتذر لانني اخفيت عنك امر عملي ، صدقيني لا انتمي اليهم و لم انتمي اسالي سيلار اذا اردتي .
ساران :ما الذي يجعلك تنفذ كلامهم بالحرف ؟
وائل :اليتم و الوحدة .
نظرت له باستغراب و سكتت .
وائل :يفتح الصغير عينيه في حضن والديه و يمسكان يده لاعطائه حياة جديدة ، اما انا فتحت عيني في red star يتيم و مجهول الهوية حتى اسم وائل منحتني اياه red star .كنت اصغر موظف هناك قامو بتريبتي على ان اكون سائق و حارس شخصي لكن اقسم لكي انني لم اشارك في اي اعمال قذرة .
تاثرت بكلامه عن اليتم و مسكت يده :اعتذر لما حدث معك .لكن لماذا لم تخبرني الستا اصدقاء ؟
وائل :مثلما تقول اختي سيلار  بعض الحقائق يجب ان تبقى مخفية لانه اذا بحنا ستحرق العالم باسره .
مد يده لشعرها و اعاده خلف اذنها : و مكانك في قلبي اكثر من صديقة ، انت شخص خاص و مميز بالنسبة لي ميار .
ظلت تنظر لعينيه ، لم تعرف السبب لكنها شعرت بسعادة و ارتياح لم تشعر بهما من قبل .
ميار :احزن عن اخفائك الحقيقة لي ، لكنني افعل نفس الشيء .
وائل :لم افهم اخبريني ما بك .
ترددت قليلا و ضغطت على يديها الاثنين .
وضع يده على كتفها :اخبريني سرك في بئر .
ساران :اعلم هذا جيدا .
سكتت لفترة و اغمضت عينيها لكنها تشعت اخيرا و نطقت .
ساران :منذ طفولتي و انا احلم بان يحبني هيثم يوما ما ، لكنني خذلت لانه ليس الشخص المناسب لي هيثم لم و لن يحبني .
وائل :الحب من طرف واحد قاسي جدا  ، يستنزف روح المرء بالبطيىء .
ساران بحزن و عيون مدمعة :القصة لم تتوقف هنا ، في احد حفلات اخي ساهر لا اعلم كيف فقدنا الوعي و ثملنا انا و هيثم و ..
وائل :و ماذا حدث ؟
انفجرت باكية :قمنا بقضاء الليلة سويا و حدثت بيننا علاقة .
انصدم وائل من كلامها و شعر بنغز في قلبه .
ساران :عقلي مشوش كثيرا ، في الصباح توتر كلينا لكن هيثم دمر احلامي و ثقتي به و اخبرني ان ما حدث كان عابر بدون وعي و اننا من المستحيل ان نكون سويا لكنه وعدني انه سيحقق بالامر و يعرف من فعل هذا .
شعر وائل بحزن ، ها هي الحياة تلعب معه من جديد الفتاة التي بدا قلبه يدق لها و لاول مرة اصبحت ملكا لغيره .
ساران ببكاء :انا سيئة جدااا كيف ساواجه اهلي كيف ساتقبل نفسي اصبحت اقرف من نفسي و اعتبر نفسي عا...
قبل ان تكمل الكلمة كان قد وضع اصبعه على فمها : هششش ميار انتي لستي هكذا ابدا ، انتي نقية و  بريئة كلنا نخطىء ، كلنا نتعثر حتى نتعلم من اخطائنا ، لكن بما انه لدينا فرصة للعيش و التنفس يجب ان نقاوم يجب ان نواجه و ان نستمر .
نظرت له و ارتمت في حضنه تبكي ، من جهة كان يشعر بالحزن عليها و انها ملكا لغيره و من جهة اخرى كان سعيدا لانها التجئت لحضنه بينما شعرت براحة كبيرة و انا اعبائها سقطت .
ساران  ببكاء :لست سيئة  اليس كذلك ؟
وائل :لستي سيئة ملاكي الصغير .
بينما هي في حضنه انتبه لوحمة على ذراعها ، نغزه قلبه و شعر انه رآها من قبل .
وائل في نفسه :لماذا مألوفة اين رايت هذه الوحمة من قبل ؟ .