الحلقة 22

253 16 5
                                    

خليلة هوس احضان السياسي 💞🔥
الحلقة 22
تصميم المبدعة KarinMoner 💞

عادو الى القصر و هي ترتدي سترته .
بعد لحظات عاد هيثم و مونيا رفقة الاطفال .
ركضت مونيا وحضنت سيلار :ابنتي هل انتي بخير لقد اخبرني هيثم كل شيء .
سيلار :انا بخير سيدتي شكرا .
مونيا :اعتذر من اعماق قلبي لانكي تعرضتي للتهديد و انتي في ضيافتنا .
سيلار :لا باس لا تقلقي انا بخير حقا
هيثم :لا تقلقي سيلار هو تجرىء و اهانك في حفلة اخي لن نتساهل معه .
ابتسمت له و اتجهت عند الاطفال .
كان مهدي قد تعب و نام في حضن هيثم .
تقدمت منه سيلار و قبلت راسه :صغيري تعب كثيرا .
هيثم :ساضعه في مكانه ليرتاح اكثر .
سيلار :و انا سانيم ملك و معز .
معز لا داعي للتعبي نفسك اختي سيلار سننام وحدنا .
ملك :اجل اختي سيلار ارتاحي انتي سنذهب الان و ننام بجانب مهدي .
سعدت من اعماق قلبها لانها شعرت انهم قلقين عليها و لا يريدونها ان تتعب قبلتهم ثم ذهبو خلف هيثم لغرفة مهدي .
استئذنت و صعدت لغرفتها ايضا .

تقدمت مونيا من ساهر الذي كان صامت طوال الوقت :ابني هل انت بخير !
ساهر :بخير امي .
مونيا :لن تسكت الصحافة سيالفون عدة قصص عليه و على سيلار .
ساهر : لا يهمني
مسكت مونيا يده : ابني الا ترى انك تاثرت بسيلار ؟ اقصد اصبحت تهتم لامرها و تخاف عليها ايضا .اخبرني انا امك هل تشعر بشيء اتجهها ؟ ساهر لا تتهرب ابني انا والدتك و يمكنني ان اشعر بك .
ساهر :هي شابة مقتبلة العمر مفعمة بالحياة .و انا رجل اخد قدره من الحب تعلم الدرس ثم رسم طريقه و حياته رفق اطفاله .
مونيا :لماذا تتحدث و كانك مسن مثلما تقول لك سيلار .
ابتسم و هو يتذكر طريقتها في التنمر عليه .
مونيا :ارايت بمجرد ان تتذكرها تبتهج و يسعد قلبك خلال فترة قصيرة استطاعت ان تزرع مكانة قي قلبك و قلب اطفالك ؟ و لماذا ترسم طريق بارد انت شاب ايضا و تستحق ان تسعد .لا تحكم على نفسك بسبب تجربة فاشلة المستقبل امامك و الحياة امامك .
تذكر ساهر كيف اندفع و غار على سيلار بتملك و عنف .
ساهر :امي ربما في قصة المشاعر معك حق لكنني اخاف عليها حتى من نفسي اذا كانت قواعد حمايتي صارمة فحبي خطير جدا بامكانه ايذائها و ايذاء نفسي .
مونيا بقلق :لم افهم ماذا تقصد ؟
ابتسم ليطمئنها :لا تقلقي هيا اخلدي الى النوم .
مونيا :حسنا و كلامي !
ساهر :سافكره به اعدك بذلك .
قبلت راسه و صعدت لغرفتها و هو ايضا .

غير ملابسه و تسطح محاولا ان ينام لكنه ظل يفكر بها بدلا من النوم تفاصيلها،ابتسامتها ،دموعها و كل لحظة قضاها معاها .
ساهر بحزن :انت لا تصلح للحب ساهر الحب سيحطمك .
سكت قليلا و دون ادراك ماذا يفعل قادته رجليه الى غرفة سيلار تردد كثيرا ثم دق .
سيلار :تفضل .
دخل لغرفتها و كان يبدو عليه التعب و الارهاق .
سيلار باستغراب :سيد ساهر ماذا تفعل هنا في هذا الوقت هل كل شيء بخير .
ساهر بحزن و انكسار :الم تقولي انكي مستعدة لسماعي في اي وقت .
نهضت و اتجهت عنده ؛ ازالت يده من قفل الباب ثم لامست وجهه بحنان ,نظرت له و ابتسمت ابتسامة اطمئنان اراحت قلبه قليلا .
سيلار :كنت اعلم انك ستاتي .لقد اتيت للمكان الصحيح .
مسك يديها :ساهر القاسم اليوم يتخلى عن غروره و صرامته و يلتجىء لكي لانه بامس الحاجة الى مساندتك و دعمك .
سيلار :لم تخطىء في المكان ولا القدوم سادعمك بكامل طاقتي و مشاعري ..
ابتسم لها جرته الى سريرها و هو كان يتبعها كالطفل الصغير .
جلس على حافة السرير متردد لكنها مدت يدها له و ابتسمت ما هي لحظات حتى كان نائم في حضنها يحضنها بكل قوته كانه طفل يهرب من العالم الى حضنها الدافىء .
داعبت شعرها ثم قبلت راسه :اتعلم سيد ساهر مهما تظاهر الانسان بالقوة لكن تاتي لحظة ما ترخي قواه كلنا بحاجة لقلب يفهمنا في هذه الحياة الصعبة .
ساهر :تعبت من الخذلان ؛ تعبت من العمل و المسؤوليات تعبت من التفكير اما مرهق جدا .
سيلار :هل مازلت تحبها !
ساهر :انها حبي الاول صديقة طفولتي ثم زوجتي و ام اطفالي .
شعرت سيلار بغيرة تلقائية من كلامه على زوجته السابقة من جهة تفكيرهاا المنطقي يمنعها من الغيرة لانها ترى انها ليست من حقها و من جهة اخرى مشاعرها جعلتها تغار تلقئيا لكن جواب ساهر بعد هذه الجملة اراح قلبها .
ساهر :لكنني لا احبها الان ،خيانتها لي دنست علاقتنا حرقت جميع المشاعر اتعلمين ما اكثر شيء محاها من ذاكرتي و مشاعري .
سيلار :ما هو !
ساهر :لو كان الامر متعلق بي لسامحتها او حاولت منعها بحيث لقوم باي شيء للحفاظ على الارتباط لكنها فعلت شيء اسوء لقد اذنتي بنطقة ضعفي و هي اطفالي .
عندما ذهبت كنت فقط رجل سياسي اقصد وقتها لم ارتقي لوزير بعد و منصبي مهدد .
كل شيء كان بخير حياة مع طفلينا ؛ لكن كل شيء بدا عندما اضطرب عملي و اكتشفت انها حامل بمهدي .
سيلار :ماذا حدث ؟
ساهر :كنت على وشك الافلاس ؛ تلك الفترة انجبت مهدي لم تكن سعيدة بذلك الحمل رغم انني اخبرتها انه رزق و نعمة علينا ؛شعرت باحباط شديد و تسائلت كيف ستعتني بثلاث اطفال في ذلك العمر .
سيلار :لم افهم يعني تزوجتما في عمر صغير .
ساهر : نوعا ما كذلك ؛ لاننا اصدقاء طفولة تزوجنا انا رجل ذو مبادىء سيلار كانت عارضة ازياء و جميع الاعين عليها .تواعدنا لكنني كنت اغار عليها من نظرت المجتمع لها .
طلبت ان نتواعد في السر حتى لا يؤثر هذا على مهنتها لكن مبادئي لم تسمح لي بذلك لست رجل يفعل الخطىء في وجود الصواب اردت ان تكون علاقتنا رسمية و شرعية لدى تزوجتها قبل ان نقترف خطىء او ذنب فرحت كثيرا عندما طلبت يدها لكن شرطي كان ان تتوقف عن عملها اي رجل مكاني كان نفس الشيء لن يقبل استعراض جسد و رشاقة زوجته في المجلات و قاعة العروض ؛ رغم انها غير مقتنعة الى انها وافقت .
اول 3 سنوات كانت رائعة انجبنا فيها طفلينا معز و بعده ملك و زاد ربحي في العمل .
كانت تفتخر بي بين الناس خاصة صديقاتها ؛كنت ارى ندم في عينيها خاصة عندما تتابع اخبار عملها السابق لكنني حاولت ان احتويها و اعوضها .

خليلة هوس احضان السياسي كاملة(النسخة الهندية )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن