الحلقة 50

233 22 1
                                    

خليلة هوس احضان السياسي 💞
الحلقة 50

مونيا بصدمة :هل كانت حامل ؟
الدكتور :للاسف لكن خسرت الجنين ،بسبب ...
هيثم :بسبب ماذا تحدث ؟
الدكتور بتوتر : بسبب حالة اعتداء .
مونيا بانهيار :هل هل اعتدى عليها ساهر ؟ لا ابني لا يفعل هذا .
انهارت بالبكاء :هيثم هيثم قل شيء انت تعرف اخوك ساهر يحترم النساء و خاصة سيلار يحبها لا يمكنه فعل هذاا لاااااا ابنيي ليس وحش لكسر روح امراة و قتل ابنه لالااا الرب يعمل حال المسكينة و هو لن يسامح نفسه عندما يستعيد وعيه .
حضنها هيثم مصدوم لما سمعه غير متوقع هذا التصرف من سامر خاصة مع سيلار .
الدكتور :المريضين بحاجة للراحة و خاصة الراحة النفسية ، وصفت بعض الادوية يجب ان تحضرها فورا لاستمرار العلاج .
هيثم بحزن :حسنا ساحضرها فورا ،امي تماسكي ارجوكي حتى اعود .

خرج هيثم لشراء دواء و هو في قمة الصدمة ، بينما ظلت مونيا تبكي بسبب الليلة المرعبة التي دمرت كلا من سيلار و ساهر .

بدا ساهر في فتح عينيه تدريجيا و هو يشعر بالم شديد في راسه اصبح هذا الالم يرافقه دائما منذ ان بدا شرب ذلك السم و جعله يسيطر على عقله .
نظر للغرفة باستغراب :اين انا ؟كانت سيلار بجانبي لكن ماذا حدث اين هي ؟ هل يوجد احد هنا ؟
شعر بالاستاء لانه على قيد الحياة ، سئم من الخذلان و الغدر ، قرر انهاء حياته بعد تصرفه الوحشي معها مدركا جيدا انه لا يستطيع النظر لها او مسامحته نفسه ، ساهر القاسم القوي انهار ،سئم من المسؤوليات ، الاتزامات ، المقاومة ، الخذلان و قرر انهاء حياته .

دخل ممرض للغرفة و اغلق الباب .
ساهر :لماذا انا هنا ؟
تقدم منه الممرض الذي كان لا يظهر منه شيء سوى عينيه التي كانت تنظر لساهر بانتصار .
تقدم و جلس بجانبه : زال الباس سيد القاسم
نظر له ساهر باستغراب :هل يوجد احد من عائلتي ؟
نزع الممرض الكمامة و انصدم ساهر من رؤية وجهه .
سعد :لماذا انت مستعجل سيد القاسم لدينا حديث يجب ان ننهيه .
شد ساهر سعد من مئزره بغضب و قوة رغم ضعف جسده قليلا :ايهااااا الوغد ، هل اتيت لتتفقد موتي ؟ لالا خذلك القدر سيد سعد لن اموت قبل ان احاسبك انت و الاوغاد امثالك .
سعد :لقد كسرت قلبي ، عرضت نفسي للخطر و اتيت لزيارتك بصفتي ممرض و لاخبرك شيء ترغب سماعه و حقيقة تخصك لكن انظر للمعاملة ، حسنا ساذهب ساهر بغضب :ماذا تريد ؟ هياااا تحدث .
سعد :يؤسفني رؤيتك بهذا الحال و تلك المسكينة بحال اسوء لقد خسرت جنينها مثلما سمته هي ثمرة حبكما بسبب اعتدائك عليها .
صعق ساهر من سماع الجملة ، من جهة سالها عن مصدر الجنين قصد اذلالها و معاقبتها بسبب انكساره من المنظر الذي رآها فيه ، لكن مشاعره و قلبه متيقنان تماما انه ابنه .
ساهر بصدمة :ابني ..سيلار .
سعد بنظرات انتصار و ضحك :مسكينة حقا سيلار كل ما اخبرتك به حقيقي ، زوجتها امها لمسن و هي قاصر بعد وفاة والدها مباشرة ، لكن ماجد هذا قام بتدمير حياتها ، قام ببيع اختها الوحيدة التي كانت تعيش من اجلها لعائلة اخرى و الاسوء من هذا باع سيلار لمستنفع red star السفلية ، اجبرت الصغيرة على الرقص و تسلية الرجال الذين يعتدون عليها يوميا و يستمتعون بجسدها ، المسكينة تدمرت و نحن كنا نقبض الثمن .
نزلت دموع ساهر دون وعي و هي يتذكر المواجهة الاولى عندما اخبرته القصة لكنه كسرها بكلمة تمثيلية ! .
سعد :عاشت على امل ايجدها التي هي قريبة منها جدا و لا تستطيع الوصول اليها .
ساهر بغضب :من هي اختها هيااااا تحدث بسرعة من هي اخت سيلاااااااااااااار .
سعد :لم اخبرها ل 8 سنوات من هي اختها هل ساخبرك انت في 8 ثواني ؟ لم يامرني زعيمي بعد عندما يامرني ساخبرك .
ساهر بشرود و همس :ماجد نفسه ! اذا سيلار هي ..ارتعب من الفكرة التي كانت صاعقة .
سعد :وصلنا الى الجزء الاهم هو المهمة ،امر زعيمي سيلار بالدخول لحياتك بهدف تدميرها و تشويه سمعتك ، رفضت المسكينة و رفعت صوتها علينا انها لا يمكنها تدمير شخص بريىء .
ضحك بشر :لكن مثلما تقول نحن اوغاد لا يهمنا سوى مصالحنا ،هددناها باختها ، و بالبنات في red star بتعذيبهم حتى اننا هددنها بوائل الذي تعتبره اخوها .
ساهر :اللعنة عليكم الم يكفيكم استغلال البنات و التجارة باجسادهن مقابل استنزاف ارواحهن حتى تحققون مصالحكم ؟ اي نوع من البشر انتم .
سعد :لا تدعي المثالية لانك اصبحت مثلنا و هذا هدف الزعيم من البداية .
ساهر :اللعنة عليك وعلى زعيمك اخبر زعيمك انني ساستعيد نفسي و انه لعب مع الشخص الخطىء ، ساكون كالكابوس في حياته سادمره 10 اضعاف دماري اخبره بهذا جيدااا ساستعيد حق الابرياء حق سيلار و حق طفلي (بنبرة حزينة ) و احرق red star على رؤوسكم و هذا وعد ساهر القاسم .
شعر سعد بالرعب مع محاولة عدم اظهاره لاحساسه بجدية كلام ساهر .
سعد :وصلنا للجزء الاهم الذي انت متشوق لسماعه ، سيلار لم تنفذ المهمة بل نحن نفذناها و البسنا التهمة عليها .
كانت ابشع حقيقة صعقت ساهر لسمعها بعد خبر وفاة طفله بسببه .
ساهر :كيف كيف ذلك ؟
سعد :عندما دخلت سيلار لقصرك لم تطاوعها انسانيتها التي لا توجد في قاموسنا نحن بتدميرك خاصة ووانها الغبية تعلقت باطفالك و لاحقا لم تسمح لها مشاعرها بتدميرك في الحقيقة لدينا عينين في قصرك سافضحها لان الغبية مثلما خانتك ستخوننا ، الخادمة التي عرفتنا عليها طليقتك ، بعد ما حدث بينكما دخلت للغرفة قبل اسيقاظ سيلار لايجاد دليل ضدكما دون جدوى ، لكن قدركم السيء دعمنا نحن انتبهت ان ضوء الهاتف يظهر قبل ان ينطفىء وصلته بشاحن و ارسلت الفيديو عند هاتفها ، لكن الخطة لم تعجب الزعيم ، حتى نستطيع اقناعك انها من نفذت المهمة كان يجب ان نفضحك من هاتفها ، لدى سرقنا هاتفها ، كانت ستسافر هربا مننا حتى لا تنفذ المهمة و هربا منك لانها لم تستطع اخبارك الحقيقة ، لكن حررناها من عقابها و تركنا العقاب لك لان من يخون red star لا مفر له من العقاب ، ذهبت مثل العاشق الولهان و اعدتها معك ، حاولت المسكينة اخبارك الحقيقة كاخر فرصة قبل زفافكما لكن هاهاهااااا نفذت خطتنا ما رايك في ذكاء زعيمي ؟
لكمه ساهر بقوة و غضب :ايي نوع من الشياطين انتم هاااا اي نوع من الشياطييين انتم ؟ لن ارحمككككك ساقتلك هنا و الان ساقتللكككككك دمرتممممممم حياتنااااااااااا دمرتم قصة حبناااااا الطاهرة .

خليلة هوس احضان السياسي كاملة(النسخة الهندية )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن