خليلة هوس احضان السياسي كاملة(النسخة الهندية )

الحلقة 18

خليلة هوس احضان السياسي 💞🔥
الحلقة 18

غرفة مهدي  :

كان المعالج الفيزيائي يحاول مساعدة مهدي على الحركة بينما احس مهدي بالعجز و الياس .
مهدي :تعبت
المعالج :مزال الوقت سيدي الصغير لنحاول بعد
كان معز و ملك ينظران لحاله بحزن و حسرة .
معز :هيا اخي حاول مجددا .
ملك :هيا اخي ارجوك نحن معك .
حاول تحريك قدميه لكنه لم يستطع ووقع على الارض .
ركض عنده المعالج و الاطفال .
ملك :اخيي هل انت بخير .
المعالج :سيدي الصغير هل تاذيت ؟
انفجر مهدي باكيا :لن استطيع المشي لا تحاولو مجددا لن امشي سابقى في هذا الكرسي للابد  .
حضنه معز بشدة :ستشمي مجددا اخي انها مسالة وقت فقط .
دخلت سيلار للغرفة و هي تحمل العصير  للاطفال و قهوة للمعالج .
سيلار :انظروو يا اطفال ماذا احضرت لكم .

انتبهت ان مهدي يبكي ، وضعت الصينية فوق الطاولة و ركضت عنده :مهدي ما بك حبيبي .
ارتمى مهدي في حضنها يخفي دموعه في صدرها و كانه التجىء لها يخبي احزانه عن العالم باسره حتى اخوته .
مهدي :ربانزل اخبري بابا ان يتوقف عن احضار العم المعالج لانني لن اتحسن و لن امشي مجددا .
قبلت راسه بشدة :لماذا هذا الكلام حبيبي ؟ انت ستمشي مجددا و تركض ايضا انها مسالة وقت فقط .
مهدي :لكن قدماي لا تتحرك .
سيلار :ستتحرك لكن يجب ان تنبع الارادة من قلبك .
ينظر لها مهدي ببراءة عيناه تلمع من كثرة الدموع المتجمعة حولها يستائل عما تتحدث و كانها تعطيه جرعة من بصيص الامل هذه الغريبة التي اقتحمت حياتهم ووثقو بها جميعا .
مهدي :ما هي الارادة لم افهم .
ضحكت سيلار و قبلت وجنيته :كم انك بريىء جدا عزيزي .
انظر لي انت بطل خارق اليس كذلك ؟
حرك راسه بمعنى نعم .
سيلار :اتعلم لا احد يصاب مثل اصابتك الا اذا كان بطل خارق لكن لانك تمتلك قواك الخاصة ستتجاوز الامر و تقف على قدميك مجددا هذه هي الارادة .
الارادة يا مهدي هي الرغبة في المقاومة وعدم الردوخ للامر الواقع و الاستسلام هي ان تحارب يا بطلي للنهاية حتى لو كان كل شيء ضدك .
مهدي بابتسامة  :فهمت ربانزل .

المعالج :هل نكمل يا مهدي ؟
سيلار :لا هو متعب اليوم اكتفو لهذا القدر غدا واصلو .
المعالج : لكن سيدتي السيد القاسم لم نستشره .
سيلار :هشش هذا سر بيننا لنكسر القواعد قليلا و نغش في اللعبة .
نظر لها المعالج باستغراب وجدية .
همست سيلار لااطفال :انظرو الى هذا العم  يشبه الاحجار الكريمة التي يسميها والدكم نادرة تزينون بها القصر .
انفجر الثلاثة ضحكا بينما حمل المعالج حقيبته و خرج .
سيلار :ارايتم شكله و مشيته لديه انوثة اكثر مني .
نهضت سيلار تقلد مشيت وحركات الرجل بينما ظل الاطفال يقهقون باصواب عالية حتى سمعهم ساهر .

ابتسم لرؤية اطفاله يضحكون بسعادة واضحة عليهم و ارتياح شديد مع سيلار .بعدها نظر لها مراقب حركاتها و ابتسم باعجاب دون ان يدرك نفسه .
تذكر مهارتها في التقليد  و اضحاك دار المسنين و الان اطفاله كانت سيلار طاقة ايجابية و فكاهية اينما ذهبت ادخلت موجة سعادة للجميع .