الحلقة 16

271 18 0
                                    

خليلة هوس احضان السياسي 💞💥
الحلقة 16

نهض ساهر من مكانه بسرعة لوى يدها و ادارها للخلف بقوة .
سيلار :يديي اتركنيييي .
ساهر بغضب :استحملت سخافتك ، استفزازك ،وقاحتك و عدم احترامك لذاتك و من حولك لكن لدي بعض الحدود لا تتجاوزيها سيكون احسن لكي و لي اكررها للمرة الالف لا تعبثي معي لصبري حدود .
فكها و دفعها بعيدا عنه ، تماسكت حتى لا تقع و مسكت يدها تدلكها .
نظرت له بدموع من شدة الالم و الشعور بالاهانة مجددا .
احس بتانيب ضمير لرؤية دموعها بعد ان خف غضبه .
تنهد بعمق و نظر لها :انا اسف لم اقصد اذيتك اريني يدك .
ابتعدت عنه بسرعة ووضعت يدها الثانية حاجز بينهما : لا تقترب مني دعني و شاني كلكم اوغاد مثل بعض تحتقرون النساء و تظنون انهن العاب بين يديكم .
ساهر :ساهر القاسم لا يحتقر النساء ، بل يقدرهن و يحترمهن لكن في نفس الوقت لا يثق باحداهن ، استفزازك جعلني افقد صوابي للحظة .
سيلار :تحترمهن ؟ كيف تسمي نفسك محترم و انت تحكم علي من ملابسي ؟ هل تعرف ماذا عشت او كيف كانت حياتي ؟ الانني مرحة او ربما ثرثارة تظن انني مستهترة ماذا عن مشاعري هل جربت ان تقراها او تشعر بها ؟ حقا انا غبية لماذا اسالك فيما يهمك هذا اصلا انت تظن انك اشتريتني .لكنني اعيد و اكرر انا اعمل عندك و قبلت هذه الوظيفة فقط كي لا اكسر قلوب الصغار لانهم احبوني ، تيقن جيدا انني لا اطمع لا بك ولا بقصرك العظيم ولا باموالك حتى الثمن انت من حددته .حكمت علي من ملابسي لكن سيد القاسم دعني اخبرك ان هذه ملابسي و ليست شخصيتي .
لن اتغير من اجل شخص من يرغب بي يقبل بي بعيوبي .
نظر لها ساهر .
سيلار :اقصد انك ترغب بتوظيفي لدى يا اما اقبل بي مثلما انا او لا اريد هذه الوظيفة ملابسي لن تاثر على سلوك او اخلاق اطفالك ؛ اطفالك يفتقدون الحنان ساعمل جيدا على هذه النقطة ، اما ان تتوقع مني ان اتغير فقط لارضيك فهذا غير مسموح انا بشر و لن استطيع ان اصمم لكل شخص خاتم بمقياس يده لدى شروطك مرفوضة سيد القاسم .

نظر لها باعجاب شديد رغم قسواته و شروطه الى انه متيقن انها على حق .
دقق في ملامحها جيدا كانت مزيج بين انثى مثيرة ،شجاعة ،جريئة و طفلة صغيرة ذات ملامح طفولية تبكي رغم مواجهتها له .
تقدم منها استغربت و ظلت تتراجع للوراء .
سئم من شكها به مجددا و تراجعها للوراء شدها من خصرها بقوة .مسك وجهها الصغير بين يديه الكبيرة الدافئة و الحنونة و مسح دموعها برفق .
سيلار :انت غريب فعلا ! تجعلني ابكي ثم تمسح دموعي .
ساهر :مشكلتي هي الثقة انسة الرايس ، و لن تفهمي هذا الامر ، لا تبكي لا احب ان ارى دموع على وجه احدهم بسببي .شروطك مقبولة و شروطي ملغية . الا شرط واحد .
سيلار :ما هو ؟
ساهر :الهاتف ، كل طاقمي يستعملون هواتف من القصر .
سيلار :اليس هذا انتهاك خصوصية ؟ بما ان الطاقم يستعمل هواتفك اذا انت تراقبهم .
ساهر :لم يسبق لي و ان اتدخل في خصوصية احد او اتنسط على احد الا اذا شممت رائحة الغدر الخيانة و الخداع .
سككت و حدثت نفسها :ساوافق لاعلم سعد الوغد درسا .
ساهر :ماذا حدث انسة الرايس ؟ الن يحب حبيبك الامر اقصد لهذا تعارضين فكرة الهاتف .
سيلار :الامر ليس هكذا انا...
قطعها ساهر و مد يده لها :لا يهمني ، الهاتف .
تافافت اطفئت هاتفها و ووضعته في يده .
ساهر :يمكنك الذهاب الى المسؤول عن التقنيات و الاجهزة الحديثة في القصر الطابق الاول اخر مكتب سيعطيكي هاتف جديد .
سيلار في نفسها : مختص ! اذا منزله مراقب بشكل جيد .
نظرت له بهدوء :حسنا سارى مهدي اولا ثم اذهب و الان رجاءا افسح لي الطريق .
ساهر :اسف لم انتبه للقرب .
نظرت له و ابتسمت ثم همست له :طلبت ان تبتعد لانني لا اظمن نفسي .
ساهر :ماذا تقصدين ؟
سيلار :لا تفهمني خطىء اخشى ان اغوض في بحر حبك .
ساهر :و انتي تغوصين انتبهي ان تغرقي لان ساهر القاسم لا يصلح للحب .
ابتعد عن طريقها و كانت ستذهب لكنه اوقفها في الباب .
ساهر :سيلار !
تفاجئت لانه اول مرة يناديها باسمها و يقول سيلار لا انسة الرايس .
التفتت له و انتبه انها متفاجئة .
ساهر :اسف اقصد انسة سيلار ، انا وثقتك بك اعطيتك فرصة و امنتك على شيء اغلى من حياتي لدى لا تحاولي خداعي خاصة اطفالي ، لن تتوقعي او تتخيلي حتى في احلامك العواقب الوخيمة التي تنزل على من يخدع ساهر القاسم .
شعرت بالخوف قليلا لان كلامه كان جدي و نظراته ثابتة .
سيلار :لن اخون هذه الثقة سيد القاسم .
شعرت بوخز في قلبها عندما تحدثت عن الثقة
ساهر :يمكنكي الذهاب
سيلار :هل اقول شيء اخير ؟
ساهر :تفضلي .
سيلار :احببت نبرة اسمي من لسانك .
غمزت له و خرجت .
لم يتماسك ابتسامته :لن تتوقف هذه الفتاة عن مغازلتي منذ اول يوم .
انتبه لنفسه انه يبتسم :لماذا ابتسم ؟ عد الى وعيك و عملك ساهر .

خليلة هوس احضان السياسي كاملة(النسخة الهندية )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن