الحلقة 7

315 15 0
                                    

خليلة هوس احضان السياسي 🔥💞
الحلقة 7

خرج ساهر من غرفته مسرعا و نزل للاسفل ، كان الموضفون ينظرون له باستغراب فبعد طلاقه لم تمسكه الكاميرا ابدا مع اي امراة سوى السياسيات داخل ايطار العمل فقط ، شعر من خلال نظارتهم بتزعزع احترامه داخل قلوبه لطالما كان الاحترام الذي يحملونه له شرف و شغف بالنسبة له .
اخد الجريدة و زاد غضبه عند قراءة العنوان الموجود فوق الصورة *خليلة السياسي * كانت صورته مع سيلار و هما في وضعية الرقص مقال طويل يطرح تسائل هل انها عشيقته ؟ حبيبته ؟ خاطفة قلبه و كاسرت الحواجز و الحدود التي وضعها لنفسه .
ضغط على الجريدة بقوة حتى انكمشت :ما هذا الهراء ؟ .

صعد مباشرة باتجاه غرفتها ، كانت قد اخدت حمام ارخت فيه اعصابها و غضبها .خرجت من الحمام تلف نفسها بمنشفة قصيرة و تاخد الاخرى لي تجفيف شعرها المبلول .
وقفت امام المرأة
سيلار :احمق ، غبي ،مسن ماذا يظن نفسه ؟ يرمي علي الكرية ثم يفجر غضبه بي الم يحترم فرق الاحجام ابدو كالنملة امامه ابدو كانني ابنته الصغيرة .شجرة .
انتبهت انها تنظر لنفسها و تثرثر امام المرآة .
سيلار :هذا ما ينقصك سيلار في النهاية نجح في جعلك تفقدين عقلك و تتحدثين مع المرآة لكن شعرت بارتياح اوووووه .
تغيرت ملامحها لحزن :في النهاية لا يوجد احد يستطيع ان يفهمتي سوى نفسي .و فوقها ظهرت هذه المهمة ايضا يجب ان انهيها في اقرب وقت ، ساحاول اتمامها هنا ارتعب من فكرة الدخول الى قصره .
اخدت الكحل و بدات في وضعه على عينيها الواسعة الساحرة و الحزينة .
سمعت الباب يدق بقوة و ارتعبت شعرت باحساس محزن تشعر به دائما في red star و هي تختبىء من الوحوش البشرية في الحمام .
سيلار بهدوء :من ؟
ساهر بغضب :هذاااا انا افتحي الباب .
سيلار بخنقة و ضيق للحظة نسيت انه ساهر من يقف على الباب و راودتها افكار مخيفة شقت فتحت الباب قليلا :ماذا تريد مني .

دفع ساهر الباب و دخل : الفندق فندقي و كل شيء فيه هو ملكي ادخل متى اريد و اينما اريد لا توجد قوة في العالم يمكنها منع ساهر القاسم من شيء وضعه في راسه .
صرخت سيلار بقوة .
شدها من خصرها و كتم صراخها بيده ، عم الصمت و ظلا ينظران لبعضهما لمدة قصيرة ، انسحر بجمال عينيها ،بينما هدات من افكارها المخيفة كانت تشعر بارتياح غريب في وجوده ، صوت داخلها يخبرها انه ليس كالبقية انجذاب غريب ،مجهول و صامت .
نظرت له مشيرة ان ينزع يده من فمها .
ساهر بهدوء :انا اسف سانزع يدي لكن لا تصرخي .
اشارت براسها نعم .
نزع يده ، تحولت نظارتها لغضب رفعت يدها و كانت على وشك ان تصفعه .
لكنه نظر لها بثبات :اياكيييي ، لم يتجرىء و لن يتجىء احد على فعلها .
سيلار :ساكون اول واحدة تتجرىء على فعلها لانك شخص وقح بلا اخلاق كيف تقتحم غرفتي بهذه الطريقة كيييف .
كانت على وشك صفعه مرة اخرى لكن قلب يدها و مسكها بشدة .
همس لها من الخلف :اهدئي لا تكوني قطة شرسة اليست هذه غايتك ؟ ان تجعلنني اقتحم غرفتك .
شعرت بانفاسه على رقبتها و كتفها ، صوته الخشن اخترق اذنها لكنها تجمدت في مكانها محاولة فهم قصده هل اكتشف حقيقتها قبل البدء بالمهمة حتى ؟ .
سيلار بهدوء :ماذا تقصد ؟
ابتسم ساهر بسخرية :اذا انتي فعلتها .
تحولت ملامحه لغضب مجددا :اين اختفت شراستك ايتها القطة .
فك يديه عليها و استدارت نحوه ،رمى عليها الجريدة و قبل ان تقع مسكتها ماهي لحظات حتى انصدمت مما رات عينيها .
سيلار :ما هذا !!
ساهر :لا تمثلي البراءة لم اسمح لاي مصور او صحفي ان يدخل متاكد ان المصور من طرفك ام انها خطة منك .
جلست على السرير و ضحكت بقوة و استفزاز .
ساهر باستغراب :ما المضحك في الامر .
سيلار و هي مستمرة في الضحك : انها نكتة الموسم .
توقفت عن الضحك و نظرت له بغضب :لكنها اسخف نكتة لهذا الموسم ، اعترف ان الشعب و السياسيين يقدرونك حتى اعترف انك شخص كريم تساعد الغير و متطوع في عدة جمعيات خيرية .لكنك غير محترم تستطيع شراء كل شيء بمالك لكنك لا تستطيع شراء الاخلاق .حتى انك تمنن علي بجلوسي في فندقك لاذكرك انت من عرضت علينا ان نكون ضيوفك لكنك تعاملني كالعبيد و ليس الضيوف لهذا ساغادر لا يشرفني التعامل مع شخص غير محترم مثلك.
ضغط ساهر على يده غاضب من طريقة كلامها و استفزازها . : كيف تتجرئي ؟
سيلار :لا اقول شيء سوى الحقيقة ، انت غير محترم مع النساء تتهمني بانني من نشرت هذا المقال و الصورة ؟ هل انا حمقاء لافضح نفسي لالا سيد القاسم انا سيلار الرايس لا يمكنك الحصول علي بهذه السهولة .
ساهر :الحصول عليك ما هذا الهراء ؟
سيلار :نفس الهراء و نفس الاتهام الذي وجهته لي بدون دليل لماذا لم تكن انت من فعلها ؟
ساهر :انا لم افعلها .
صرخت سيلار في وجهه :حتى انا لم افعلها سيد القاسم تاكد من معلوماتك ثم اتهم الناس .
تقدم منها ينظر لها بثبات نظرات غاضبة و ثابتة و هي تتراجع للوراء بتوتر .
وصلت للحائط و كان هو مقال لها مباشرة وجها لوجه .
كانت ستذهب لكنه وضع يديه كحاجز على الحائط .
نظرت لعينيه مباشرة : نظراتك لا تخفني سيد القاسم .
ساهر رفع ذقنها ثم ضغط على فكها :انصحك ان تخافي مني لانني لن اهدىء قبل ان اكتشف هدفك .
انزت عينيها من عينيه لشفتيه و ابتسمت :لا تكن مغرور لهذه الدرجة يمكنني قلب لعبة لصالحي اينما اردت و متى اردت .
ضغط على كتفيها بشدة :اخبرتك انها ثقة بالنفس و ليس غرور ، انا اثق بجدارتي ، هيا لنحل المسالة من انتي و من طرف من و ماذا تريدين مني ؟
سيلار في نفسها : هذا هو الوقت المناسب لانفذ المهمة و انتهي من هذا الكابوس .
مررت يدها على وجهه و هو استغرب .
سيلار :اريدك انت .
ساهر :ماذا ؟
قبل ان يستوعب دفعته على السرير و صعدت فوقه .
كان سينهض لكنها دفعته مجددا ووضعت يديها على السرير كالحاجز ، كانت عيناها على الهاتف محاولة الوصول له باي طريقة .
شعر بالاحراج و تسراعت ضربات قلبه بسبب قربها منه ، انزلت راسها و همست له في اذنه .
سيلار :الم اخبرك انه يمكنني قلب اللعبة لصالحي متى اردت و اينما اردت ؛ كنت بين يديك لكنني قلبت اللعبة و اصبحت انت بين يديه .
سكت و ظل ينظر لها يتنفس بقوة متحكما في مشاعره و رغباته الرجولية بصعوبة .
سيلار :لا تنكر انت معجب بي منذ اول يوم التقينا فيه .
ساهر دون النظر لها :انتي مخطئة لست هذا النوع .
سيلار :لماذا لا تنظر لي و تقلها اذا انظر لعيني و قلها .
مسكت يده و مررتها على خصرها :تركت اثر لي هنا.
ساهر :كان مجرد حادث غير مقصود .ما الذي تريدنه بالضبط لستي فتاة عادية ما هو هدفك .
مررت يدها على ذقنه: بل عادية جدا ، بسيطة لكن انت من ترى الامور بطريقة معقدة انت من تضع حواجز و قيود بسبب خطىء بسبب غلطة حكمت على الجميع انهن مثل بعض ، الجميع يثق بك لكنك لا تثق باحد و رسمت على وجه الجميع انهم مخادعين ، حكمت علي من ملابسي ؟ هل ملابسي تثبت انني سيئة ، اذا انا اسوء من السيء في هذا الحال و انا لا ارتدي شيء تفصل بيننا هذه المنشفة فقط .
دفعها من فوقه و نهض بسرعة كان وجهه احمر و لم يتمكن من النظر لها .
تسطحت مكانه و انفجرت ضاحكة :ههههه ثاني نكتة سخيفة اراهاا في حياتي رجل يخجل من امراة .
كان سيخرج لكنها اسرعت الى الباب ووضعت يدها حتى لا يفتحه .
سيلار :لا تظن انني اريد الاقتراب منك ، فعلت تلك الحركة لاعلمك درسا فقط ، خبر كاذب انا اكون خليلة شخص مغرور مثلك ؟ مستحيل حتى هذا الشيء لا يشرفني سيد القاسم .
ساهر :ابتعدي من امامي هيا فورا .
دفعها بقوة و فجاة وقعت منشفتها ، تجمدت مكانها مرعوبة غير قادرة على الحركة .
استدار ساهر للجهة الثانية بسرعة و اغمض عينيه .
ساهر :لا تخافييي اقسم لك بحياة اولادي انني لم انظر لكي ،لا تتخافي و لا تتوثري ثقي بي لن اؤذيك .

مد يده للارض و اعطاها المنشفة دون ان ينظر لها ، مسكتها و لفت يدها بسرعة .
دمعت عينيها من جهة استحقرت نفسها و من جهة اخرى تعجبت بشهامته و رجولته كل يوم تكتشف شيء جديد عنه لاول مرة بعد 8 سنوات تشعر بقيمة كبيرة و احترام اتجاه نفسها ، اول رجل لا يطمع بها او يؤذي مشاعرها و يدنس كرامتها و كبريائها .
سيلار في نفسها :كيف ساؤذي هذا الشخص ؟ لن اتماسك ربي انت تضعني في اصعب اختبار في حياتي .
سيلار :انتهيت .
التفت لها و نظر لها باستحقار :كنت احمل لك بعض الاحترام كمستثمرة لكنني استحقرك الان و اشمئز منكي .تقولين انني لا استحق الاحترام ؟ لكن في الحقيقة انتي من لا تستحقين ذلك .
اخترقت كلامه قلبها كسكين سام .
ساهر :الشيء الذي حاولتي فعله لا تكرريه لان العواقب ستكون وخيمة لن ارحمك يمكنني تدمير مستقبلك المهني بكل سهولة .
سيلار في نفسها بحزن و الدموع تجمعت في عينيها :مهنتي ؟ يا ليتك تستطيع تدميره و تحريري من هذا الجحيم يا ليتني استطيع اخبرك الحقيقة الكاملة انني لست مستثمرة بل لعبة يستخدومنها متى شائو و حشرة يدعسونها وقت ما ارادو .
ساهر :لا داعي لتواجدنا في نفس المكان الصفقة انتهت لا داعي لان نجتمع سارسل جميع التفاصيل لسعد .
خرج من غرفتها تاركا اياها منهارة بالبكاء .تستحقر نفسها بعد كلامه .
في الخارج
استند ساهر على حائط يتنفس بقوة ، تذكر كيف اقتربت منه ثم تذكر لحظاتهم .
ساهر :لالا ساهر لا تفكر اخرجها من عقلك هي لا تعني شيء بالنسبة لك لا ساهر انها مجرد رخيسة حاولت رمي نفسها عليك و استغلالك .
قطع تفكيره رن هاتفه رقم خارج اليونان .
ساهر :الوو ؟
لم ياتيه الرد ظل الطرف الاخر ساكت .
ساهر :الو من معي الووو ؟ تفضل.
اغلق الطرف الاخر الخط و ظل ساهر مستغرب .
رن هاتفه مجددا و رد غاضب :الووو من معي لست مستمتع بسماع انفاسك من المتحدث .
مونيا ببكاء :ساهر الحقنا ابني .
ساهر بقلق و خوف :امييي ماذا حدث اخبريني .
مونيا :مهدي وقع و حالته حرجة .
انصدم مكانه وقع الهاتف من يده ...يتبع

توقعاتكم
الحلقة القادمة :
عودة ساهر و سيلار للبلد .
معاقبة سعد لسيلار .
كشف حقيقة المربية .

كشف حقيقة المربية

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
خليلة هوس احضان السياسي كاملة(النسخة الهندية )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن