رواية إبتدينها مزح وانتهينا عاشقين

البارت 59

ظبيه : بسم الله تونا ماصار لنا الا كم ساعه ، بعدنا مطولين .
سميه : يوه مليت انزين ماحب القعده . .
ظبيه : استهدي بالله اذكري ربج ولا تابعي لج فلم .
سميه : صح بعد فكره حلوه . .
__________________
مكتوم يفكر ف ظبيه ، كيف صارت ، ولو يقدر يساعدها و يحاول يعدل حالتها النفسيه بعد كل اللي صار وياها ولا ما يقدر، وهو يفكر ف عالم ثانيي وقاعد يتامل السماء . .
وقتها كانت ظبيه تفكر وايد انه كيف بتتخطى كل اللي صار ، وقعدت تكتب و تفضفص ف ملاحظات فونها . . .
- ( يأتي البكاء حينما أفتقد القدرة على النطق بالأشياء التى تؤلمني ) . .
- (سلمت امري للذي لايغفل ولا ينام ولا يكسر بخاطري ولن يردني خائباً ) . .
- (اللهم اعطي لقلبي قوة الصبر وقوة السكوت وقوة المواجهه وقوة التحمل اللهم اجعلني بك اتجاوز كل شيئ ) . .

_______________

بعد كم ساعه وصلوا اليونان ، وخلصوا اجراءات المطار ، الشباب توجهو صوب منطقتهم و البنات توجهو صوب منطقتهم
.
وصلوا البنات الفندق اللي حاجزين فيه و خلصوا امور الحجز و من هالسوالف و توجهو صوب السويت اللي حاجزينه لهم رتبو اغراضهم و قرروا يرتاحون عقب يوم ينشون يروحون مطعم و يتعشون
.
الشباب اول ما وصلوا السويت فروا اغراضهم و دشوو غيبوبة رقاد من التعب . .