السابع والعشرين .....

1.1K 152 34
                                    



من غزلان  كالت  لحكيني

ظليت واكفه بمكاني  الخوف سيطر عليه ورجليه ما عادت اتشيلني

وهنا نطقت رمانه بصوت مبحوح

/ لترحين مينا لترحين

جمدتني بمكاني اكثر   مكدرت احجي واسئلها شبيج لان اني الي اريد احد يكلي شبيج بساعتها

بس طفرت يمها كناري 

/ شبيج رمانه ليش هذا وضعج 

شمرت روحها بحضن كناري وظلت تبجي بصوت عالي  وجانت  مهضومه حيل 

رمانه / لج شمروني عند واحد مختل    بس يضربني و ياخذ شغلته مني  واذا سكتت ما بجيت او صرخت يرجع يعذبني

تحجي وتبجي وزاد عندي الخوف  عيوني راحت للشباك 

معرف شلون كناري انتبهت عليه اجت يمي 

كناري / الي تفكرين بي شيلي من بالج

روحي طلعي ومناك حاولي تنهزمين

ضحكت رمانه بهستيريا   صفنتنه عليها

/ كل عقلج تكدر تنهزم  تحجي وتصفك بيدها وتضحك مثل الخبله

اني وكناري ظلينه صافنات عليها اجه ببالي ارجع مثلها يمكن هاي اذا ما انتحرت  

اندفع باب الغرفه حيل ودخلت وحده من مساعدات غزلان معصبه عليه ليش ما رحت لهسه
اجت جرتني واخذتني وياها الغرفه غزلان

  طلعتلي هدوم  ومكياج ويلا روحي سبحي

كل ما احاول اسوي هوسه و اعترض اتذكر كلام  كناري 

احاول اهدي نفسي و اتماشا وياهم لاخر لحظه لو منهزمه لو منتحره الي يردونه ما اسوي مستحيل

خلصت كلشي مكياج وملابس من احلاهن

غزلان صورتني  وجانت راضيه عن  شكلي وملابسي

اجت يمي  ظلت تمسلت

/ باعي انتي  الي راح ترحين يمه هذا واحد ثكيل  عمره ما اشتكه من عدنه  لو من بناتنه

اذا هاي المره اشتكه منج لو من تقصير  شعره شعرره يا مينا هذا وجهج الحلو اشوها الج واخليج حتى مكدايه بالشوارع متصلحين

ويلا امشي نزلي وراي

هدي مينا  اتنفسي امشي بهدوء ركزي على المنافذ  على الحرس على الموجودين  عوفي كلامها اتولي هاي دتخرط بكيفها

كلام جنت احجي ويا نفسي بي  و اصبر روحي

كل ظني  الرجال الحجت عنه بلبيت بس شو طلعنه بره

باوعت  منطقه جبليه  والبيت الي احنه بي عالي  وماكو حرس هو ولد ثلاثه واكفين   غزلان صاحت على واحد كاعد بسياره عاليه

 اولاد  الشوارع حيث تعيش القصص. اكتشف الآن