20- (المُـتـهم بَـرئ)

5.3K 368 86
                                    

*مش بتأخر اهو رغم ان عندى امتحانات وباخد على دماغي، متنسوش الڤوت وتعليق برأيكوا بقى تقديرًا للسحلة اللى انا فيها دي🤝*

.

.

.

.
طرق حازم فوق الباب بشكل عنيف و متتابع دون توقف، حتى استجاب له صاحب المنزل (رؤوف) وفتح الباب يقول بغضب :

_ايه قلة الزوق د...

سكت عندما رآه وغلبه الضيق بوضوح ، بينما دلف حازم وهو يقول باستعجال :

_مىّ فين يا عمّى؟

رد رؤوف ساخرًا :
_انت خلّيت فيها عمّى؟؟ , ده انت خربتها خالص

_ارجوك متصدقش الكلام ده، انت مش فاهم ولا هىّ فاهمة

رد رؤوف بحدة :
_نفهم ايه؟ دى شافتك فى بيتها! ، مفيش أى سبب يخليك تروح لواحدة بيتها وانت عارف إنها ست عايشة لوحدها .. إلا لو كنت عايز كدا !

_ياعمّى لا ياعمى ، انا روحت وانا فاكر إن مى وعبدالله عندها و ..

قاطعه رؤوف باندهاش ساخر مُكذبًا إياه :
_يارااجل !؟

خرج عز من غرفته عند سماع صوته في الخارج، ووجهه تعتليه كل معالم الغضب والشر .. سار ناحيته بخطوات منفعلة حتى تخطّى والده وجذب حازم من تلابيبه وهو يهتف بصوت جهورى :

_انت جاى لحد عندي بـرجلك ؟!!

فزع حازم من تصرفه ومع ذلك كان متفهمًا لغضبه النابع من اهتمامه لأمر أخته و تحدث بهدوء :
_عز ممكن تسمعني لو سمحت؟ الموضوع مش زى ما وصل لك والله

هزّه عز بعنف من خلال ملابسه، مجيبًا بحنق :
_متجيش تخترع لي كدبة رخيصة شبهك وتفتكرها هتخيل علينا !

اكفهر وجهه واشتد غضبه أكثر :
_انت ازاى طلعت تحت اوى كدا؟ ، ده انا لو كان الناس كلها اجتمعت على إنك زبالة مكنتش هصدق من شطارتك فى دور المثالية اللى عرفت تخدعنا بيه!

حاول رؤوف أن يحيل بينهما وهو يقول :
_كفاية ياعز، مش هتصلّح حاجة كدا

لم ينوى عز تركه ولكن أصر والده على نزع يديه وإبعاد حازم للخلف وهو يقول :

_حازم لو سمحت امشي دلوقتي وهنتكلم بعدين يلا

ردد حازم بصره بينهما بعدم اقتناع حتى استمع لصوت حماه يأمره بحدة :

_امشي ياحازم !

*
*
*

دوى صوت ارتطام الدفتر بالطاولة التى تجلس عليها (جهاد) بأحد المقاهى المغلقة، فرفعت عينيها فجأة بفزع بعدما كانت تطالع هاتفها بتركيز ..

ضحك فخر وجلس على المقعد المقابل لها، بينما تهتف هى بانزعاج :

_خضتني على فكرة

تُرَاب أمْشِير (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن