الاستعداد وبدء الصيد

31 3 4
                                    

خرج الجميع من قاعة الاجتماعات الملكية ، بضعهم سار بصمت والبعض الآخر يتهامسون وهناك من يتحدثون ومجموعة ما تتشاجر غير آبهة بالمكان الذي هم فيه.

" أنت يا كتلة اللهب المزعجة! ابعدي كلابك اللقيطة هذه عني!" صاح ميدو بغضب بينما يحاول مجندوا آنجل الامساك به.

هزت آنجل رأسها قليلاً قبل أن تتحدث بهدوء " أنت يا كتلة الازعاج المتحركة كف عن الحركة ، أنت بالكاد استيقظت اليوم هل تريد أن تعود للنوم مرة أخرى؟"

صرخ ميدو عليها قائلاً " انظروا من يتحدث! أليس أنت من ضربتني وسحبتني طول الطريق من المشفى لهنا وكذلك قمتي برميي وركلي؟!"

تنهدت آنجل بعمق وقد امسك مجندوها بميدو بعد جهد وعناء ، ظل ميدو يقاوم ويصرخ الى أن افقدته آنجل وعيه بضربة قوية في مؤخرة رأسه.

تنهد ايدغار بعمق وهز رأسه يميناً ويساراً وهو يشفق على ميدو المسكين ، كيف بحق خالق السماء يتحمل هذه المخلوقة؟.

شعر بيد تهبط على كتفه بهدوء ، كان سيلتفت ليرى من ولكن سمع صوتاً يهمس بجدية " لا تلتفت واستمع بعناية ، يجب أن تحذر من.........."

شعر ايدغار بالصدمة للتحذير ، وكان على وشك ان يستدير للشخص ويطالبه بتفسير لولا أن آنجل قد صاحت به " ايدغار تعال هنا! تفقد ما اذا كان هذا المخلوق على قيد الحياة"

تنهد بعمق مرة أخرى قبل أن يتجه نحوها ويفحص ميدو فقد جعلته الضربة ينزف من رأسه ، يبدو أنها قد ضربته بشدة لدرجة تسببت له باصابة.

سار بهدوء وهو يمرر طاقته العلاجية لميدو المتدلي ككيس الطحين من على ظهر نائب آنجل ، بينما آنجل كانت تدفع سرير جاسر بهدوء وهي تتفقده.

همست بانزعاج قائلة " أنت يا كارثة القرن ، هل يجب أن تكون فاقداً الوعي بكل مرة أراك بها؟".

اتجهت مجموعة آنجل للمشفى والتي كانت في حال فوضى عارمة فقد قلبتها آنجل رأساً على عقب حتى تمكنت من خطف جاسر وميدو.

نظرت آنجل نحو الفوضى التي سببتها بخجل قليلاً ، تحدثت بهدوء لايدغار " لا تقلق ، سأقنع الجد باصلاح المكان لك"

قَلّبَ ايدغار عينيه قبل أن يسمر بالسير نحو العناية المركزية ، لا يوجد باب سليم هنا فقد كسرت آنجل وفرقتها كل الأبواب إلى أن وصلوا للعناية المركزة.

هناك حيث وجد فؤاد وبقية المعالجين الشباب يحاولون علاج فو واليكسندر ، هذان الاثنان قد حاولا التصدي لآنجل ولكن انتهى بهما الأرض باصابات خطيرة نوعاً ما.

استدار ايدغار نحو آنجل بغضب قبل أن يسرع نحو بقية المعالجين ، فعل احدى مهاراته " التجدد الخارق" وعالج فو واليكسندر بها بسرعة.

حكى الاثنان لايدغار ما جرى دون علم منهما أن آنجل كانت خلفه ، ضحكت آنجل بلوة قبل أن تقول بصوت عالٍ " يا لكما من أحمقين قويين وممتعين"

Revengers حيث تعيش القصص. اكتشف الآن