صباح اليوم التالي استيقظ الجميع بنشاط وهمة على الرغم من انه عطلة ، قد تفرق المجندون الجدد عائدين الى عوائلهم واصدقائهم ليمضوا اجازة الاسبوع التي منحتها لهم الحامية.
عاد هيليوس رفقة ديفني ومجموعته الى قريتهم في الريف الشرقي ، وعاد هوتارو رفقة درغوبا الى قرية قريبة من العاصمة ، عادت ستيفاني الى والديها وكذلك فعل فولماك.
عاد الجميع الى منازلهم ، ومن ليس لهم منزل فالحامية والبرج دوماً موجودون لهم ، على الرغم من أن اغلبهم قد حصل على دعوات للذهاب رفقة اصدقاءهم.
من بين الجميع قد حصل جاسر وميدو على دعوة من فو لقضاء العطلة معه ، وبعد طول الحاح وعناء وافقا على قضاء نهاية الأسبوع معه.
لم يقوى الشيخ على ارسالهما بمفردهما لذا ارسل معهما شيمون للاحتياط ، انه اكثر تلميذ شرف يثق به من بينهم جميعاً حتى وان كان مجنوناً قليلاً.
لم يمانع فو مطلقاً بل ورحب بفكرة اصطحاب شيمون معهم فهو يبدو مقرباً من شقيقيه الصغيرين ، ربما يصبح اخاه الثالث؟.
يسكن فو بمدينة سان بطرسبيرغ في شمال المملكة ، انها مدينة مخصصة للأبطال المتقاعدين حتى يعيشوا بها في سلام بعيداً عن الوحوش والمعارك.
على الرغم من ان تلك المدينة بعيدة عن العاصمة الا انه بالامكان الوصول اليها خلال اقل من عشر دقائق بواسطة مخطوطات النقل.
ايوشي -والد فو- كان جنرال بالجيش الملكي قبل التقاعد لذا فمكانته كبيرة ، وبفضل ذلك تمكن من الحصول على منزل ضخم اشبه بقصر مصغر ، كما انه يمتلك هواية صناعة الأسلحة والادوات السحرية لذا هو يمتلك ورشة خاصة بذلك.
وصلوا إلى القرية بأمان والقوا التحية على السحرة المسؤولين عن المخطوطات قبل بدء المسير داخل اسوار المدينة.
قد تفجأ الثلاثي بعدد الأبطال المتقاعدين الكبير والذين يعيشون هنا معاً رفقة اسرهم ، وأيضاً الكل هنا ودودون للغاية كما ان فو يعرف الجميع وقد قام بتعريفهم على كل من التقوا به في طريقهم.
هذا الى أن وصلوا الى ما يشبه قلعة مصغرة على الطراز الياباني القديم ، نقوش التنين والرسومات للأساطير اليابانية القديمة تزين جدران هذا المبنى الرائع والذي من المفترض أنه منزل فو.
دخلوا الى المنزل ليتفاجأ الثلاثة من بساطة واناقة اثاثه ، توجد رائحة عطرة خفيفة عالقة بالهواء ، الاجواء داخل هذا المنزل تشعرك بالراحة دون سابق انذار.
" ما بكم واقفون هكذا؟" تحدث فو بمرح وهو يرى تجمد الثلاثي أمام باب منزله.
لن ينكر أنه توقع ذلك ، فقد كانت هذه نفس رد فعل اليكسندر والبقية كذلك عندما زاروه أول مرة ، لكن لا يبدو أن شيمون متأثر بنفس القدر مثل جاسر وميدو.
أنت تقرأ
Revengers
Aventuraكانت رسالة ، ولكنها لم تكن كأي رسالة أخرى ، رسالة من مجهول يدعوك فيها الى الدخول لعالمه ، سواء وافقت أم لا فأنت قد صرت جزءاً من اللعبة. إما أن تَقتل وإما أن تُقتل. لذا ارفع سلاحك ، جهز تعويذتك ، فقد حان وقت الانتقام!.
