أستاذان وتلميذة🍒مكتملة🍒

🍒الجزء 42🍒

🍒أســتــاذان وتــلـــمــيــــذة🍒
🌞الجزء 42🌞
🍪نــريــمـان صــقــر🍪
على تلفت بشوية وباين على وجهو أنه تصدم:كيفاش؟
رانيا قربات عندو:كيف كتسمع سارة مزال صغيرة وعايشة بوحدها غير شي دعوة واقفة معاها ومزال حامیاها ولكن راه الدنيا عامرة ذياب اعلي شنو فيها إلا عاوناها ووقفنا جنبها تترجع لقرايتها تاحد مغيرحمها أول وحدين الإدارة مغيخليوهاش تدخل حتى تجيب معاها شي حد وهي معندهاش شكون تجيب هكذا كاع تقدر تخرج من القراية وتضيع حياتها وتمشي فشي طريق لخايبة بزاف وهاد الوقت الشباب لمكوصلش فين بغا أول وحدین کلومهم هما الاساتذة ديالو حيت مدعموهش موقفوش جنبو
کتهضر و محبساتش من الدموع لنزلو من عينيها كان كسمع
لها وكشوف فيها وهي کتهضر والدموع نزلو من عينيها
مکرهش یعنقها ويسكتها كيف كان شحال هادي لكن تراجع كبريائو وعقلو كقولو ليه بعد أما قلبو عكسهم
رانیا دوزات يديها على عينيها:علاش لمنوقفوش معاها ومع أي تلميذة محتاجها حيت سارة وحدة من وسط بزاف دالولیدات كعانيو وعندهم مشاكيل
علي تنهد مسح على شعرو مقال حتى حاجة
رانیا:علاش سكتي اعلي لفهمت أن هضرتي محركات فيك والو من أمتي ولا قلبك قاصح وتبدلتي
علي ضار عندها:الوقت وبنادم رجعني هكا انا ماشي حجرة باش منحسش بالناس سارة أنا غادي نعاونها وغنهضر مع أكرم وغنحل كلشي ولكن المشكل لعندي أنا عمرو يتحل حيت كان مبني على الثقة ولكن تهرسات
رانیا زاد قلبها تقبط عليها حيت كمعني عليها هي وعلى
علاقتهم ولكن لاش کدخل شي فشي وکيرد لها اللوم
هي هضرات بغصة: علي انا دابا جيت على ود سارة
علي قاطعها:عارف هأستاذة كلشي غادي يتحل غكوني
هانية تقدري تمشي دابا
طلعات ونزلات فيه وتلفتات ومشات يديها على فمها كاتمة بكائها مقدراتش تصبر مداتهاش فالتلاميذ لشافوها حيت قلبها كينزف مبقاتش عندها الجهد باش تسكت مزال (سارة ورانيا بزوجهم قلوبهم مجروحین وکلا وحدة کتبكي وتطيح دموعها باش تفش قلبها غير رانيا بكاها الحب وسارة بكاها الزمان لمرحمهاش💔)