ضي قلبي ( بقلم رانيا العربي)

الحلقة {١٣} الجزء الثاني

بقيت زمرده بفم مفتوح وهي ترى ساندي بهيئه انثويه طاغيه مرتديه او بالأصح غير مرتديه سوى سروال قصير للغايه يظهر ساقيها بسخاء كبير كانها ترتدي سروال للسباحه وبالاعلى كذلك .. تحمل بيدها قالب من الحلوى به شمعه

وقف يوسف مذهولا من وجودها ويرتعد من الخوف وهو يرى نظرات زمرده التي تحولت من الصدمه الى بركان غضب جحيمي

انكمش ممسكا الباب بيد واليد الاخرى يمسك مئزر الحمام الذي يرتديه يريد الهروب

اقتربت زمرده بإبتسامة واسعة من ساندي التي تقلب عيونها بملل لتتحدث زمردة قائله بمرح : هاي ورحمه الله وبركاته يا حبيبتشى.. وجايبه له تورته دي بطعم ايه بقى .. ولا اقولك ما تقوليش هنعرف دلوقتي

اخذتها من يدها عنوه تحت دهشه ساندي وهي تدفعها بوجه يوسف بقوه تسأل بمزاح: ها يا جو بطعم ايه يا عينيا

مسح يوسف عن وجهه قالب الحلوى يقول بفم ممتلئ : بالفراوله يا حبيبتي

ضحكت زمرده بشر وهي ترمك ساندي بإعجاب زائف : استروباري .. بتفهمي يا بت

وفي لحظه كانت زمرده ممسكه ساندي من شعرها تجرها للداخل تحت صراخها واغلقت الباب وما زلت ممسكه بها بعنف تكات تقتلع رأسها واشارت ليوسف الذي ينظر لها برعب يقول بخوف حقيقي : وربنا وربنا ما كلمتها ولا شفتها من وقت اللي حصل اخر مره .. وحياتك عندي  ولا شفت خلقتها

رفعت زمرده حاجبها ترمقه بشر كبير تشير بيدها الاخرى وهي تضم قبضتها تقول بوعيد : اصبر عليا يا ابن زينه .. ليلتك كاروهات النهارده .. دلوقتي هنعرف كل حاجه..هشوحك زي اللحمة في العيد اتحرك من سكتي ..

أشارت بأناملها  له بالدخول ليتحرك بهدوء وهي تسحب تلك التي تصرخ بيديها ، لتكيل زمرده لها لكمه بيدها الأخرى لتصمت ساندي بخوف وهي تبتلع صراخها داخل جوفها

قذفتها زمرده بعنف بجوار يوسف الذي يجلس على الأريكة كالمذنب

رمقتهم بنظره شموليه وهي تصفق بيديها تتحرك نحو حقيبتها وهي ترى تحرك ساندي لتشير بيدها لها بتحذير: لو اتحركتي فسوه بس عارفه يعني ايه فسوه .. هشوه لك وشك.. قسما عظما لو رجلك الحلوه دي اتحركت لاخلي حواجبك ترقص زي لورديانا عمال على بطال كده وابوظلك الحساسات

➖🌀➖🤍➖🌀➖🤍➖🌀➖
➖🤍➖🌀➖🤍➖🌀➖🤍➖

عندما حدث ذلك الانفجار البشع تأثر بعض من الذين كانوا يقفون بالخارج نتيجه الموجه الانفجاريه الكبيره .. توجه جلال سريعا نحو سعد الذي انبطح أرضا نتيجه تلك الدفعة القويه يصرخ بالنجده