الحلقة {١٣}

13.7K 290 35
                                    

بعد مدة يخرج سليم وهو يزفر بوجه بدون معالم
نور بلهفة وخوف : سليم قول أنها بخير ، قولي بنتي لسه عايشة مش كده
مروان بقلق : رد يا دكتور لو سمحت
سليم بأبتسامة عريضة : بتفوق ضي بتفوق ( نور تتجه نحوه وتضمه وضحي وشمس يضموا بعض وأيضا مروان و عمار )
مروان بفكاهه : شايفين الست ضي عملت مهرجان أحضان للجميع
سليم بضحك : ساعتين كده وكله هيبقي تمام ، ان شاء الله مش هيكون في مضاعفات بإذن الله
نور بأبتسامة وتمني : يارب معاها يارب ( وتذهب الى خارج المستشفى تبكي فرحا لعودة ابنتها للحياة يرأها جلال وهو قادم يذهب سريعا إليها يري دموعها يفكر ان ضي بها شئ )
جلال بفزع وخوف : ضي عايشة يا نور قولي بسرعة
نور بأبتسامة: بنتي هتفوق يا جلال
يتقدم جلال ويمسك يديها :بتقولي حق قولي والله
نور بفرح : والله بعد ساعتين هتكون بخير
ليدخلها جلال في حضنه وهو يحمد ربه علي عودة بنت عشقه الي الحياة مرة أخرى : الحمد لله يا نور حياتي بنتنا رجعت تاني للدنيا
نور بفرحة متناسية كل شئ : أيوة يا عمري هترجع وتنور حياتنا
زهرة من الخلف بغضب : الله الله يا سي جلال ، طب اداري يا واد عمي
تنتبه نور على وضعهم تتحرك من حضنه سريعا لمغادرة المكان لتجد من يقبض على معصمها وتكون زهرة تحكي بصراخ وغضب : جري ايه يا بنت الأكابر كملي وصلة العشق مع جوزي
جلال وهو يمسك يد زهرة التي تمسك يد نور بصوت حاد مفزع : سيبي يدها يا زهرة احسن لك
زهرة بعناد : ولو عاد مسبتهاش هتعمل ايه
جلال بقوة :هعمل أكده ( ويرفع يده يصفعها صفعة قوية )
نور بصدمة وهي تضع يديها ع فمها : انت ليه عملت كده
جلال ببرود : ملكيش صالح انتي اطلعي لبنتك فوق
نور بخزي وتأسف : انا اسفة يا مدام زهرة
جلال بصوت مفزع : قولت اطلعي يا نور
نور تركض من أمامهم و زهرة تنظر له بعتاب صريح : بتضربني عشان دي يا جلال
جلال بصوت حاد : .أقطع يدك ولسانك كمان يا زهرة غوري من اهنه دلوقت احسن لك يا بت عمي وحسابنا في البيت
❇❇❇❇❇❇❇❇❇❇❇❇❇❇❇❇❇❇❇❇❇
بعد مرور عدة ساعات تصل باقي العائلة في انتظار استيقاظ ضي و زين و ورد أولهم ليجدوا شادية تدخل إلي الغرفة التي يقيم وينتظر بها عائلة الهواري
ورد بحدة : بتعملي أيه هنا يا شادية
شادية بصوت خافت : سامحيني ياما .والله اخر مرة عشان خاطر ضي والنبي ياما
زين مقاطعا بصوت قوي : خلصنا دلوقت ، سليم فين يا عمار
عمار :دخل العمليات كان في حادثة علي الطريق يا جدي احتاجوه
ليستمع الجميع إلي صراخ وبكاء عالي يأتي من غرفة ضي ليذهب الجميع نحو الغرفة يمنعهم الطبيب من الدخول ، كان سليم في طريقه إليهم يجدهم هكذا يتوجه سريعا بفزع ويمنعه الطبيب
هلال كبير الأطباء : أهدي يا دكتور سليم عندها انهيار و هياج عصبي
سليم بإصرار : انا لازم اشوفها
هلال : دكتور سليم هي لازم دلوقتي تهدي الأول
سليم : انا دكتور اكيد هقدر أتعامل معاها
هلال بهدوء : انت مش دكتور نفسي دلوقتي الدكتور خالد هيحضر نشوف في ايه
سليم مقاطعا بحدة : دكتور خالد لا مش عايز دكتور خليها دكتورة
هلال بضحكة : حاضر هي أصلا اخدت مهدئ وهخلي دكتورة ماسة تشوفها مرتاح كده
تخرج الممرضة : هديت يا دكتور بعد الحقنة ، ليدخل سليم عنوة معترضا ع كلام الطبيب يجدها مكبلة في السرير وتهلوس بالكلام
ضي بلا وعي : انا ..معملتش حاجة ..معملتش ..انا لازم اموت عشان ارتاح ..لازم ضي تموت
سليم متقدما نحوها يصرخ على الممرضين وعيونه ترقرق بالدموع : انتوا ايه اللي عاملينه ده
الممرضة : يا دكتور سليم كانت عايزة ترمي نفسها من الشباك
سليم :طيب اطلعي بره انا معاها ولما الدكتورة توصل بلغيني بسرعة
سليم بدموع وهو يقبل جبينها ويسند عليه : عايزة تروحي مني ليه
يدخل مروان :سليم لو سمحت
يرفع وجهه :نعم يا مروان
مروان :عايز افهم ، جدك والكل عايزين يفهموا
سليم بصوت مخنوق من البكاء : حاضر يا مروان انا جاي
بعد لحظات تدخل الدكتورة ماسة وبعد مناقشات أخبرت سليم بوضع ضي ويعدل من هيئته ويمسح دموعه ويدخل الي الغرفة المقيم فيها العائلة ، الجميع يتكلم بلهفة وخوف
زين مقاطعا الجميع بصوت عالي قوي : كله يكتم ، سليم احكي يا ولدي في ايه، ضي بيها ايه نيمتوها ليه تاني
سليم بصوت مختنق : بدايتا كده الكل يهدي ، ضي عندها انهيار عصبي واول ما فاقت حاولت تنتحر ، انا عارف انكم مصدومين بس لازم نهدي كلنا اهم حاجه أنها فاقت من الغيبوبة و دلوقتي الدكتورة النفسية هتابع حالتها وأن شاء الله خير
شادية وهي تلوي فمها : يعني البت اتجننت يا مرار طافح يا ولاد
ورد بحدة ونظرة غاضبة : خد مراتك يا عادل وغور من هنا
عادل بأسف : اسف يا امي ، همي يا شادية ، يلا يا شمس تعالي معانا
شمس بأعتراض : لا يا بابا انا هامشي مع جدتي وعمتي نوارة وكمان هاشم جاي بعد شوية يطل ع ضي
عادل : ماشي يا بنتي ، سليم طمني يا ولدي عليها ، حمد لله على سلامتها يا جلال أن شاء الله متشفش شر فيها يا أخويا
جلال مربتا على كتف أخوه : ان شاء تسلم يا أبو سليم
سليم : يا جماعة وجودكم ملهوش داعي هي هتفوق من المهدئ الصبح ، يلا يا جده ارتاحي في البيت
زين : احنا هنا لحد ما نشوف الدكتورة النفسية دي هتقول ايه ومش عايز حد يعرف أنها فاقت من الغيبوبة
سليم وهو ينظر إلى جده نظرة ذات مغزي : حاضر يا جدي بس عايز افهم
زين :بعدين يا سليم
نور برجاء : ممكن ادخل اشوفها أبقي جنبها لو سمحت يا سليم
سليم بأعتراض : انا آسف يا مدام نور احنا لسه مش عارفين رد فعلها هيكون ايه
بعد ساعات تبدء نوبة صراخ أخري يدخل سليم الغرفة ، ضي ما ان رأت اي جنس اخر تبدء بالصراخ وهي لا تري سوا مازن وهو يجردها من ثيابها وينهال عليها بالضربات لتحاول الدفاع عن نفسها و ترمي جميع محتويات الغرفة وتحاول أن تلوذ بالفرار أو الموت ، ضي ما ان دخل عليها الجميع بعد ان أمرهم سليم منذ فترة ان يفكوها لتتجه نحو الطاولة وتمسك المشرط الطبي وتضعه على رقبتها
ضي بصراخ : لو قربت مني يا مازن هموت نفسي
سليم بهدوء : انا مش مازن انا سليم ، أهدي يا ضي
ضي بصراخ : لا كلكم مازن ..انا معملتش حاجة ..أبعد عني
تدخل ماسة ( الطبيبة النفسية فتاة جميلة محجبة في أواخر العشرينات قصيرة بعض الشئ مرحة و تعشق الحياة )
ماسة بصوت حاد : اطلع بره يا سليم
سليم : ماسة مش قادر اسيبها كده
ماسة : اطلع بره ده عشان مصلحتها ، مش عايزة راجل في الأوضة
يخرج الجميع من الغرفة تبقي ماسة وممرضة واحدة لتهدئ ضي بعض الشئ عن الصراخ
ماسة بهدوء : ممكن تهدي شويه ، ضي انتي ازاي نستيني انا ماسة صاحبتك في ثانوي ، أهدي وشيلي اللي في ايدك ده محدش هيعملك حاجة
ضي ببكاء هستيري : لا انا لازم اموت ، عشان جلال بيه يرتاح ومراته ، واخواتي اللي مش شايفني ، وأمي اللي سابتني ، حبيبي اللي اهني واتخلي عني و جوزي اللي اتهمني بالخيانة و صاحبه اللي ...اااااه
ماسة :طيب مش من بين كل دول شمس و ضحي و الحاجة ورد و عمتك نوارة و جدك زين
ضي وهي تهز رأسها بالإيجاب : أيوة بس هما كمان بعدوا عني ، جدي رماني ل مازن و أرتاح من حمل تقيل علي قلبه والدنيا هتمشي ، انا كمان عايزة امشي من الدنيا دي
لتبكي وتنهار وتقع أرضا تبدء نوبة تشنجات
ماسة بصراخ : حقنه مهدئة بسرعة ، امسكي معايا ونادي ع حد من بره
الممرضة : حاضر يا دكتورة ..و تخرج سريعا ..دكتور سليم الحقنا
يدخل سليم بفزع : في ايه
ماسة : نوبة عصبيه امسك رجلها بسرعة
الممرضة : الحقنة يا دكتورة ..لتهدء سريعا ويحملها سليم علي السرير مرة أخرى
ماسة وهي تنظر إلى سليم : سليم ايه اللي حصل مع مازن ده ، انا مش عارفه الحالة كانت ايه من الاول ياريت تحكيلي عمل فيها ايه وعشان تعرف ضي قبل ما تكون مريضتي فهي صاحبة عمري
سليم : انا كنت ناسي انكم كنتم سوا في المدرسة
ماسة : أيوة كنا سوا المهم اعرف ايه اللي حصل ولا اقولك ضحي وشمس فين هما اكيد عارفين كل حاجة
سليم : هما بره في الأوضة التانية ، اخرجي انتي وانا معاها ، اطلعي انتي كمان يا تهاني متخافيش
يرضخوا للأمر ويخرجوا من الغرفة لتذهب ماسة الي الغرفة المجاورة بعد ان يأذن لها بالدخول تتفاجئ ضحي و شمس بها : ماسة بتعملي ايه هنا مش كنتي في دبي مع جوزك يا بت
ماسة : السلام عليكم أولا ، رجعت يا هبلة منك ليها من شهر هو انتوا سالتوا
وبعد السلام بالأحضان تتجه نحو الحاج زين
ماسة : انا ماسة البدراوي يا جدي أكيد فاكرني
زين بأبتسامة : هو في حد ينسي ضي و ماسة اكتر اتنين مشاغبين وعاملين مشاكل في مدرسة هواره كلها
ماسة : تشكر يا جدي ما هو ده العشم برده ( تقبل يده وتفعل بالمثل مع ورد وتسلم على نوارة وعايزة نور وتصل إلى مروان )
مروان بمشاكسة : وأنا ايه هوا هنا مفيش بوسة و حضن زي الناس دي ولا ايه
نور وهي توكزه في كتفه: آسفين يا دكتورة هو مروان كده بيحب الضحك والهزار
ماسة بإحراج من نظراته وأصبحت وجنتيها كحبات الطماطم : لا حضرتك عادي ، بعدين سمعته سابقاه
مروان وهو يعقد حاجبيه بتعجب : نعم سمعة ايه ان شاء الله
ماسة بثقة وهي تعقد يديها ع صدرها : مش انت مروان خال ضي اللي يدوب اكبر من ضي بكام سنة حوالي سبع سنين وعملي فيها روميو في إيطاليا ومقطع السمكة وديلها
مروان بغضب طفيف : لا حوت يا حاجه مش سمكة
الجميع يضحك عليهم ليقاطعهم زين : قولي يا بنتي ضي اخبارها ايه دلوقت
ماسة : شوفوا بقي انا الأول لازم افهم كل حاجة عن ضي من وقت ما سبتها ، انا طبعا عندي خلفية عن حياة ضي كلها أنتو عارفين ان احنا أصحاب بس بعد ما دخلت الكلية وسافرت اسكندرية يادوب كانت مكالمات ، اه عارفة حاجات كتير بس محتاجة اعرف الباقي و ازاي اتجوزت مازن ده و أيه اللي حصل لأنها دلوقتي في حالة انهيار و صدمة واضحة و لازم نساعدها عشان الموضوع ميتطورش عن كده ، طبعا شمس و ضحي أقرب اتنين ليها عشان كده انا هبتدي معاهم الأول لحد ما تفوق واشوف هتتكلم تاني ولا لا لأنها ممكن ببساطة تمتنع عن الكلام معايا زي ما هي رافضة دلوقتي تتعامل مع اي راجل شايفاهم كلهم مازن وأنهم هيأذوها
مروان : يا نهااااار دي بالعة راديو بكل محطاته
ماسة : محدش قالك انك خفيف قبل كده
مروان وهو يرقص حواجبه : كتير يا دك...تور..
❇❇❇❇❇❇❇❇❇❇❇❇❇❇❇❇❇❇❇
يبقي الوضع علي هذا الحال بين نوبات عصبيه و تشنجات ل ضي وبين إلحاح ناصر الشرقاوي علي معرفة قرار زين الهواري و أيضا بعد صافي عن سليم في محاولة منها انه سيشتاق لها وهو الذي يطالبها بالعودة ولكن ذلك لم يحدث يمر شهر آخر مع اختفاء مازن بعد ان علم عن حالة ضي وأنه توجه له تهمة الشروع في القتل وأنه مطلوب القبض عليه و بين مناوشات ضحي و فارس وجلسات علاج ل ضي التي أصبحت ممتنعة عن الكلام فقط عند رؤيتها لجدتها و امها و ضحي و نوارة و شمس تبكي بشدة لينسحبوا من الغرفة حتي لا تسوء حالتها وذلك الذي أصبح قلبه يتمزق لرؤية دموعها المنهمرة التي لا تتوقف وهو فقط يرأها عندما تنام ليستطيع متابعتها وحفظ ملامحها الهادئة الحزينة ، مروان ذهب إلي إيطاليا أحضر أمه وابنته
❇❇❇❇❇❇❇❇❇❇❇❇❇❇❇❇❇❇❇
في صباح يوم ملئ بالأحداث عند شمس و هاشم كانوا يجلسون في الحديقة وهي شاردة الذهن ليصفق بيده لتنتبه له
هاشم : شمس بقالي ساعة بتكلم وانتي ولا هنا
شمس بابتسامة : ابدا يا حبيبي بالعكس انا معاك أهو
هاشم وهو يمسك يديها و يقبلها : لسه زعلانه على ضي ، احنا نحمد ربنا أنها فاقت من الغيبوبة وبكرة هتبقي حلوة و زينة
شمس : انت ليه غيرت رقم تليفونك
هاشم بارتباك وهو يترك يديها وينظر في اتجاه آخر : ابدا عادي يعني مش قولتلك ان الموبايل اتسرق بالخط فقولت ابدء بخط وموبايل مش احسن
شمس بابتسامة وهي تقبل خده : احسن برده
هاشم متعجبا من حالتها ليضمها الي صدره : دي أحلي صباح الخير ده ولا ايه مش عايزك تزعلي مني ، سامحيني يا شمسي
شمس بحب : قلبي دايما بيسامحك يا هاشم
هاشم وهو يقبل رأسها : يسلملي قلبك يا شمسي
❇❇❇❇❇❇❇❇❇❇❇❇❇❇❇❇❇❇❇
سليم كان لدية عملية يخرج من غرفة العمليات الي مكتبه ليتفاجئ بوجودها
سليم بدهشة و ابتسامة ساخرة : ايه ده رجعتي يعني ، ولا تكون فلوسك خلصت
صافي بتهكم : لا لسه مخلصتش ، انا بس جاية اقولك قراري مش انت مستني ولا ايه
سليم بأستهزاء : وإيه قرارك بقي يا مدام صافي
صافي بكبرياء : مش عايزة أكمل يا سليم كفاية اني متحملة..
سليم بصوت حاد : بسسسس يا هانم من غير تكملي كلامك اتفضلي ع أقرب مأذون لو سمحتي
صافي بتعجب : للدرجة دي مش عايز اني حتي أحافظ ع كرامتي وأنك تتمسك بيا يا سليم انت متنازل عن كل حاجة كانت بينا بسهولة كده
سليم بعناد : مش سليم الهواري اللي يتحايل علي واحدة عشان تكمل معاه او انها تفكر بس تغلط فيه يا صافي خلينا نخلص بهدوء عشان مش عايز أكرهك انتي بنت ناس ربنا يرزقك براجل يقدر يحقق كل احلامك أنتي عارفة اني مقدرتش بس انتي هتقدري تلاقي اللي يوصلك ويحققلك كل احلامك اتفضلي انزلي وانا خمس دقايق واحصلك .
صافي بعد ان تخرج من الغرفة تتحدث بوعيد : فاكر هتخلص مني يا ابن الهواري عايز تطلق ماشي بس مش هسيبك ابدا مش صافي الجندي اللي تترمي ابدا هرجعك يا سليم
❇❇❇❇❇❇❇❇❇❇❇❇❇❇❇❇
..في قصر الهواري..
يجلس كل من زين الهواري وأبنائه و أحفاده و زوج نواره ليقص عليهم ما طلبه ناصر الشرقاوي من فترة طويلة وهو كان يؤجل نظرا لحالة ضي الصحية
عمار بتهكم : يعني هو عايز ايه يا جدي فهمني ( ينظر إلى الباب يجد سليم يدخل ) تعالي يا سليم انت اللي فاضل و محمود كمان راح فين
جلال : محمود سافر دبي يا ابويا جاله عقد عمل هناك وخد مراته وابنه معاه
زين بنبرة قوية و حادة : أكده من غير ما يرجع لحد ولا يقول
هاشم مقاطعا له ليهدئه : انت عارف يا جدي ان محمود ملوش في جو الصعيد و الأراضي و حب التدريس وكان عايش معانا وهو مش عاجبه حاجه خليه يشوف طريقه يا جدي وهو حر
زين وهو يضرب بعصاه الأرض بغضب : ماشي يا أحفاد الهواري كل واحد بيعمل إللى على مزاجه ولا كأن ليكم كبير ترجعوله ، المهم دلوقت ناصر الشرقاوي طالب يد ضي مقابل يسلمنا مازن الانصاري
سليم وهو كل خلاياه تصرخ من الغضب يقف وسط الصالة بصوت هادر مخيف : مين ده اللي طالب وطالب ايه ان شاء الله ، يطلب القبر الأول ده هيكون اخر يوم في عمره لما يفكر مجرد تفكير فيها
...ستوب ...❤❤❤
رد فعل الجميع بعد غضب سليم ؟ هل تستمر السعادة بين عشقنا هاشم و شمس ؟ ما هي الكارثة القادمة في حياة ضحي و فارس ؟ ناصر الشرقاوي هيوصل للي عايزاه؟ صافي هتسكت؟ ضي هيكون وضعها ايه ؟ كل ده ان شاء الله الحلقات الجاية
متنسوش فوت وتعليقاتكم الحلوة يا غاليين 💙💙

ضي قلبي ( بقلم رانيا العربي)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن