الحلقة {٥٤} الجزء {٣}

6.1K 211 63
                                    

بمنزل هاجر حبيبة عمار القديمة كانت تجلس بصحبة اختها وهي ممسكة بالهاتف وتردف بتأفف: مش عايز يرد عليا خالص

لتقدم لها أختها كوبا من الشاي قائلة بإستنكار: انتي فاكرة ان مكالمة التليفون دي اللي هتائر على عمار تبقي غلطانة ، عمار رماكي من حساباته من زمان يا حبيبتي ...

لتكمل بمكر قائلة : بس لو عايزة تلعبيها صح وترجعيه ليكي العبيها بطريقة تانية

لتضع الشاي من يديها وهي تركز بعيونها وجميع حواسها مع اختها لتهتف غادة قائلة: يعني لما يرجع مصنعه يا حلوة تروحي تستنجدي بيه من جوزك المفتري اللي عايز يسقطك للمرة التالتة وان دي آخر فرصة ليكي أنك تكوني ام وانك بتطلبي مساعدته بحكم رجولته وشهامته المعتادة مع الكل وبعدين الموضوع وحدة وحدة هترجعي هاجر حبيبة عمار اللي كان بيتمنى من الدنيا بس رضاها ونظرة حب من عيونها

ليبتسموا بخبث الى تلك الخطة التي يسعون لتنفذها .....

🌸💦🌸💦🌸💦🌸💦🌸💦🌸

بأحد اليخوت في مدينة الغردقة كان يقف مروان يتطلع الى تلك النائمة بعمق منذ الامس فهو قام باختطافها بعيدا عن الجميع عن امه وابنته الملازمة لها دائما وتلك العائلة المجنونة التي اصبحت عائلته المحبوبة ، فقرر تخديرها وخطفها وهم الآن وسط البحر لتتململ بنومها وهي تضع يديها وتفرك في عيونها وتهتف بنعاس قائلة : ايان حبيبتي اقفلي الشباك عايزة انام

ليأتي عند اذنها ويتلمس قشرتها بانفه يستنشقها بحب ويهمس ببحة مميزة قائلا : تنامي ايه يا بسكوتي كفاية نوم يا كسولة انتي

لتقطب ملامحها من رائحته الرجولية النفاذة لتفتح عيونها بفزع وتجده يحدق بعيونها بهيام لتهتف بذعر : انت بتعمل ايه فوق راسي يا مروان

ليغمز لها بمشاكسة قائلا بخفوت : اصلي خطفتك يا بسكوتي

لتعتدل على الفراش وهو ايضا ويصبح يجلس امامها لتهتف بإستنكار: يعني ايه بقا الكلام ده

ليقترب منها محاوطا خصرها بتملك قائلا بهمس امام شفايفها يعشق ارتباكها وحيائها وهي تتلون بلون احمر القاني وشفايفها ترتعش هكذا ليهمس بهيام : قولت اخد بس ماسة حياتي واهرب شوية علشان نبتدي أول خطوة في علاقتنا بعيد عن الكل وجنان الكل واخدة بالك انتي

ترفع عيونها بتساؤل : هو أنا نايمة بقالي كتير

ليومئ راسه بالايجاب وهو يقبل وجنتها بعمق قائلا بمداعبة : اوي كتير خاالص ، عايز نشوف الغروب سوا يلا أنا منتظرك برة

تطلع حولها تستكشف المكان ليجيب عليها قائلا بتوضيح : احنا في الغردقة في اليخت بتاعي في عرض البحر يعني مفيش هروب من القوقعة يا ماسة مروان

ضي قلبي ( بقلم رانيا العربي)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن