لينظر مروان ل ماسة بعدم معرفة : حدود ايه ياختي دي
لتكمل وهي تذم شفايفها بتأفف : ياربي منك انت يابني مبتكملش يوم علي اتفاق
ليحاوط خصرها بمناغشة وهو يغمز بعبث : طب فاكريني كدهليحاوطهم الأثنين ذكري ذلك اليوم
# فلاش باك #
في يوم كانت هي بالمستشفي وكان مروان بعمله و تفكيره فقط بتلك الماسة التي أضاءت حياته و أصبحت ضحكتها سبيل لسعادته الطاغية ، ليهب واقفا يترجل ذاهبا اليها بالمستشفي ويجدها في سيبلها للخروج
لتجده كان يركض ليدخل لتبادر بالسؤال : مروان انت جاي ليه ، في حاجه انت تعبان
ما أن رأي هالتها البهية الشهية بوجنتيها الوردية بالفطرة وشفايفها المكتنزة ليردف بهيام : انا تعبان اوي اوي يا بسكوتي
لتنظر له بقلق وهي تضع يدها علي وجهه تستشعر حرارة جسده وهي قائلة : مفيش حرارة تعبان فيك ايه قولي
ليجذي يدها التي علي وجهه يقبلها بشغف وهو يسحبها للسيارة قائلا بلهفة : دلوقتي هتعرفي
بعد مدة ليست بالطويلة كانوا داخل الجناح الخاص به داخل فندقه بالدور الأخير ، فكانت الغرفة يحاوطها الزجاج من جميع الجهات وتطل علي نهر النيل فكانت كالبانوراما بمنظر خلاب ، هي كانت تتطلع له بتعجب : مروان احنا بنعمل ايه هنا
ليجذب يدها برفق ويجلسها علي أحد الآرائك و ويجلس علي ركبتيه أرضا ويمسك يدها ويضعها علي قلبه قائلا بحب: ماسة انا قلبي بيدق بطريقة غريبة وانتي قريبة مني ، انا عمري ما اختبرت المشاعر دي قبل كده ، انا دايما كنت بهرب من المسئولية ، بس لما شفتك و شفت مراد واللي بيعمله معاكي حسيت اني مسئول عنك لازم احافظ عليكي وابعدك عن الوجع والعذاب ده ، انا يوم لما اتجوزت هيلدا كنت مش عايز ، بس بابا فرض عليا الجوازة عشان مصلحة مع شريكه ومكنتش مهتم ولا مسئول ولا عايز اكون أب أو زوج عايز اعيش براحتي كده و اتنقل من بنت ل بنت ، عارفة حتي لما هيلدا ولدت كان عادي بالنسبة لي مش عارف كان ليه بعمل كده ، بس يمكن لأني مخترتش هيلدا ولا حياتي معاها
( اغمض عيونه وهو يزفر بقوة ) بس انتي غير انا اختارت اكون سندك وتكوني مسئوليتي انا عايز اعرف ده اسمه ايه يا ماسة جاوبيني
لم تختبر ماسة تلك المشاعر من قبل في حياتها ابداً ، مروان يعبر عن شئ لا يستطيع التأكد منه هو يحبها ولكن عقله يرفض تصديق الأمر ، كانت مشوشة لا تستطيع الأجابة وهو شعر بإرتباكها وتشتت عقلها ، لينتشلها من تلك الدوامة وهو يردف بصدق : انا بحبك يا ماسة
تلك الكلمة التي هزت أركان عقلها وقلبها ، وهو ليس بحال أفضل هو نطق بالكلمة التي لم ينطقها بصدق لأي من عاشيقاته ، ولكن نطقها من داخل ضلوعه التي تصرخ و تأن بعشق لتلك الماسة
ليجدها تقف فجأة وتتجه نحو الشرفة ، لينهض ويتجه نحوها ويقف بجوارها يتابع قسمات وجهها ليردف بتفهم لحالتها :عارف انك مش هتصدقي ومن جواكي بتقولي مروان بيعمل ده كله عشان يضيف واحدة علي قايمة حريمه و عاشيقاته ، بس اقسم لك بالله من يوم ما بدأت افكر فيكي بجد مش مجرد خاطر ، من وقت ما بقيتي علي أسمي وانا معملتش علاقة مع حد
أنت تقرأ
ضي قلبي ( بقلم رانيا العربي)
Roman d'amourالحب ليس ضعف اذا وقع حبيبك في عشق آخر اترك كل شئ الظروف ربما تجمعكم من جديد او ان يكون القدر هو فقط الفراق الرواية في صعيد مصر عن عائلة من أعرق عائلات الصعيد وأبناء عمومه وحب دفين بين بنات وشباب هذه العائلة ولكن منهم حب متبادل ومنهم من احب من طرف وا...