الحلقة {٣}

5.6K 182 24
                                    


كانت تجلس بعنجهيه كبيره وهي تستنشق دخان الأرجيلة ( الشيشه) ليدلف عليها احمد رجالها ويدعى( عوض) وهو يوميء رأسه بتحيه لها مربتا على صدره قائلا: سا الخير يا ست الناس

لتنظر زهره بعدم اكتراث قائله: قل لي يا واد ايه اخبار العريس دلوقت

كان يتفحص جسدها وبالأخص أرجلها العاريه أمامه بشهوه كبيره وهو يتحسس صدره ويرمقها بنظرات شهوانيه حارقه.. كانت هي مغمضه العين تستمتع بتنفيس دخان الشيشه وعندما لم تجد رد على سؤالها..

فتحت عيونها تطالع عوض لتجد شارد بأرجلها يحدق فيها بشهوه.. كانت تبتسم بغرور انثوي وبإنتشاء على جمالها الذي يجذب جميع الرجال تحت أرجلها لتهتف بصوت متغنج : ولا يا عوض تعالي اهنه

ليركض لاهثا يقبع تحت أرجلها قائلا بأنفاس متقطعه من فرط تأثيرها يهتف بإذعان: اؤمري يا ست الناس اؤمري

لتمد أرجلها التي جعلته يغوص بعرقه وقد ازدادت سخونه جسده لتهتف له بغنج: دلكلي رجلي يا عوض .. ما عرفش وجعاني أكده من امبارح

كانت يديه ترتعش وهو يقربها من أرجلها ليمسك عليها كأنه امتلك كنزاً تحت تأوهتها من طريقه مسكه بوحشيه وهو يدلكها لها وحبات عرقه تتساقط على أرجلها من فرط رغبته العارمه بها لتهتف بنبره ماكره: واضح انك عافي يا يا واد يا عوض .. ما عرفاش بقى هتقدر تعجبني ولا ايه

يرفع انظاره لوجهها غير مصدقا مقصدها بالحديث وهو يهز رأسه مراراً بتأكيد: هاعجبك يا ست وهتشوفي

تربت على وجنته تطالعه بنظرات سيطره طاغيه قائله: هنشوف يا عوض.. قول لي دلوقت عرفت ايه عن عمار وهنقدر ننفذ ميتي

✨➖✨➖✨➖🎀➖✨➖✨➖✨

كان هاتفه لا يتوقف عن الرنين وهو يغوص من النوم وتلك التي تنعم بنوم عميق بأحضانه .. ليتأفف وهو يلتفت ويقوم بسحب الهاتف من على الطاوله بجوار الفراش يرد بصوت أجش من أثر النوم : ايوه يا امي.. جرى ايه يا شاديه هي الدنيا طارت ولا ايه

لتجيب من الجهه الاخرى بحده: ايوه يا عين امك طارت.. النهارده السبوع يا حبيبي وكل النجع جاي يبارك للعريس اللي طفش وما رجعش وبقيت العرسان كلهم هنا ما عدا انت ما عدا انت يا كبير يا اللي غرقان في العسل

لينظر لضي القابعه بحضنه بإبتسامة عاشقه وهو يداعب خصلات شعرها بإطراء يخصه بها قائلا : انا فعلا غرقان ياما ومش عايز حد ينقذني صراحه

ضي قلبي ( بقلم رانيا العربي)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن