ضي قلبي ( بقلم رانيا العربي)

الحلقة {٥٥}الجزء{٢}

كان يجلس مازن و بجواره سيف بأحد البارات وهم يحتسون الخمور ليهتف سيف بتأفف : البت اللي اسمها قمر دي متصلتش لغاية دلوقتي

ليلتفت له مازن قائلا بضحكة ساخرة : يا عم هي لحقت دي مسافرة من ساعتين انت هتستهبل ، ايه عجبتك ولا ايه

ليلوي سيف فمه بتهكم قائلا : هي حلوة اه بس مش دي االي تعدل مزاجي

ليرفع مازن حاجبه بإستخفاف من سيف ويكمل حديثه بجدية وهو يداعب بيده الكأس الذي أمامه قائلا : بس انت بتساعدني ان ضي تهرب معايا ليه فاكر انك ممكن تقدر تمس شعره منها

ليطلق سيف ضحكات عاليه إستفزازية هاتفا بين ضحكاته بتساؤل : اومال هتسيب البت جنبك تقول ريان يا فجل ، افهم يا مازن ضي هتبقي بينا يا حلو

ليضيق مازن عيونة بإشمئزاز ويقف وهو ينقض باللكمات والصفعات علي سيف الذي يرد له الصفعات ليردف مازن بغضب أعمي : ده بعدك يا قذر اسيبها في ايدك

ليرد له سيف لكمة أقوي وهو يلهث بإنفعال شديد قائلا : اكون قذر احسن ما اكون خ** ضيع نفسه من وساخته مع نسوان زبالة زيه ، و جاي ياخد انضف بنت شافها في حياته يعملها برواز يتفرج عليه طول النهار هو و صحابه ، ده انت واطي يالا متعيش دور الولهان عليا

ليكسر مازن الكاسة ويقترب يضعها علي رقبة سيف ليجد يد تقبض علي يده هاتفا بصبر قائلا : اهدي يا مازن هتودي نفسك في داهيه سيبه

لينزل يده وهو يلتقط أنفاسه وينظر نحو ذلك الشخص ويكون دياب سعد الهواري ، ليبتسم بداخله بسخرية علي وجود دياب الذي لو يعلم بما فعله بأخته قمر كانت تلك الزجاجة قد نحرت رقبته و رقبه سيف سويا

💙➖💞➖💙➖💞➖💙➖💞➖
>
كان يلتفت فارس بصدمة واضعاً يده مكان الصفعة التي تلقاها وهو يهتف بعدم تصديق: جدتي ......

لتشير بأناملها على فمها بمعنى اصمت قائلة بغضب: اوعاك تنطقها تاني يابن عادل ، أني ميشرفنيش تكون حفيدي

ليقطب حاجبيه بعبوس قائلا بإنفعال ونبرة تهكمية : وجلال باشا هو اللي يشرفك مش أكده ياحجة ورد

تصفعه مرة اخرى قائلة بحدة شديدة: لما تتكلم عن عمك تتكلم بأدب يابن عادل ، والحجة ورد الزيني واضح إكده انها اتهونت معاكم جوي ياهواريه
>
وتتطلع الى زين الهواري قائلة بحزم ونبرة قاطعة: ولدي اللي طردته من إهنه أني هروحله يا هواري ، ربي احفادك وعرفهم إن الرجولة مش إنه يستجوي على الحريم ، وضحى هترجع لابوها معايا فاهمين

لتمسك يد ضحى قائلة: همي معايا

لتجد من يمسك ضحى من الجهة الاخرى قائلا بعيون غاضبة ويهتف بعناد: ضحى مرتي ياحجة ورد ومش هتخرج من إهنه الا على قبرها