الحلقة {٨} الجزء الثاني

4.3K 161 14
                                    

بالسياره التي كان يقودها عمار ويجلس بجواره سليم الذي يئن من الألم ليتحدث عمار بتأفف من تهور سليم قائلا : اكيد تعبان يا ابو دم حديد عز انت .. حرام عليك نفسك يا سليم .. انت مدشمل يا ابني

كان وجه سليم متعرق بشده وهو يئن من ألم جسده يكون بصوت متألم وبشوق لمعشوقته قائلا: ما كنتش هرتاح إلا لما اشوفها بعيوني عمار... قلبي وقتها بس هيطمن.. اهم حاجه عندي ان ضي بتتنفس

صدى صوت هاتف فارس الجالس بالخلف استمع للطرف الاخر واغلق وهو يقول: عمار اطلع على مجمع نيابات اكتوبر .. ضي اترحلت للنيابه

هز عمار رأسه بإيجاب وتحرك سريعا نحو المكان المنشود

🤍🌺➖🤍🌺➖🤍🌺➖🤍🌺➖🤍🌺

بفيلا جلال تجمع الجميع هناك بعد انا اطمئنوا بحقيقه مختلفوجود ضي وانها بخير .. ليزفر الجميع بإرتياح ويلتفوا حول نور التي ما ان علمت بأن ابنتها على قيد الحياه حتى تحدثت بعد صمت طال لمده أسبوع هي وضحي .. وأيضا حضرت فجر مع أسرتها لمؤازره صديقتها توأم روحها نور

خرجت حنين من المطبخ تحمل بعض المشروبات وذلك الكائن اللطيف فهد على عادته المعتاده منذ حضرت حنين لحياته لا يفارقها ممسكا بطرف فستانها في اي مكان تذهب إليه وان تغير الوضع يصبح بأحضانها .. يتشرب من حنانها التي تغدقه عليه دون توقف

لمحت فجر ذلك المنظر المعتاد لتقول بمشاكسه لفهد فهي تعشق مشاغبته تنادي بصخب تحاول تغيير الأوضاع حولها لتشق ابتسامه على وجه الجميع تقول: انت يا واد يا فهد سيب حنين.. انت مش هتبطل العاده دي ياض .. هي هتهرب سيب الفستان يا رخم

ابتسمت حنين على تعلق فهد بها.. ووضعت الأغراض على الطاولة و انحنت تقبل فروه رأسه
اشار هو بطريقه طفوليه لذيذه على فمه كي تقبله عليه لتغدقه بالكثير من القبلات ، يصدع صوت ضحكاته يجعل الجميع يبتسم على تلك الحاله التي بينهم .. والجميع يفكر بعدم صحه تلك المقوله( فاقد الشيء لا يعطيه) بالعكس فانه يعطيه وبكثره .. فهي حرمت من الأمومة ولكنها تغدقها لفهد بفائقه حنان يكفي الكون بأسره

صرخت فجر فيه بحدة مصطنعه قائله: كفايه كده ياض انت

عقد جبينه وهو ينظر لها بشراسه قائلا بحده طفوليه : فوفو وحثه كخ .. بف بف عييكي.. نين مامي حووه. وحب فهد

وقفت فجر واتجهت نحوه تمسكه من تلابيب ثيابه قائله بغضب مصطنع : مين دي اللي وحشه ياض.. قول عشان هاكلك مم..هم يا جمل

اشار بأنامله الصغيره عليها قائلا بعناد طفولي : اتي .. اتي وحثه يا فوفو

ابتسمت فجر بمرح قائله : لاجل فوفو دي خلاص سامحتك.. هات بوسه بقى
هز رأسه برفض قائلا بتذمر طفولي: نأه .. انا سعلان منك
حملته بين ذراعيها تؤرجحه قائله بحنو مرح : وانا ما اقدرش ازعل فهودي انا .. العسل بتاع العيله

ضي قلبي ( بقلم رانيا العربي)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن