الفصل السابع

226 3 0
                                    





( 7 )

جدرآن عرييضه ، مطليّه بِ اللون السُكري .، والإضاءه الصفرآ معطيتهآ حلآ وِ أنآقه

ستآره بِ اللون البني الفآتح تغطي النآفذه العرييضه المجآوره لِ السرير

سرير عريض بِ مفرش بيج فَخم ، وِ خدآديآت كثيره متفآوته الحجم متوزّعه فيه

كومدينآ وآسعه من الجهتين يزينهآ أبجوره بِ إضاءه رآيقه وِ شمعدآنات إضافة لِ بعض الكتب

كرسي بِ جوآر السرير . . بـف عرييض بِ ظهر وفوقه ثلآث خداديآت وِ غطآ خفيف

وِ من الجهة الثآنيه خداديه كبييره مرميه بِ شكل حلو جنب الكومدينآ

أرضيه مفروش عليهآ موكيت بيج كثيف تغووص القدَم فيه

تسريحـه عرييضه مرتصّه فيهآ مستحضرآت التجميل وِ العطورآت

كرسيّين فوتيه تتوسطهم طآوله دآئريه بِ موديل فرنسي ، على سطحهآ أبجوره بِ موديل مختلف عن اللي فوق الكومدينآ

فِ هذآ الوقت ، كآن عمر جآلس على السرير متوتر من نظرآت أمه وأبوه ، وسألهم : إش فييه ؟

ساره طالعت في زوجها ، اللي بدوره وجّـه الكلام لـ عمر : عمر متأكد تبغى البنت

عمر عقد حواجبه : إيوووه ، ليش إش فيه ، ليش وجيهكم أنقلبت كدا

آبتسمت سآرا إبتسامة صغيره وقآلت: عمر حبيبي البنت اللي تبغاها زي العسل . .

زفرت بـ قووه وكملت : طيبه ما شاء الله عليها وزي القمر بس

عقد حواجبه بـ تساؤول : بس ؟

طآلع فهد في ولده ، وفي زوجته اللي سكتت ، وكمل عنهآ : عمر البنت يتيمه ، من قبل ماتجي ع الدنيآ أبووهآ أتوفّى .،

وما مرت على ولآدتها كم شهر إلا امها لحقت أبوها ، والبنت من وقتها عايشه عند عمها وِ بنبره قويه قآل : عارف يآ عمـر إش يعنـي تاخذ بنت يتيمه ؟

عمر بـ إستغراب : أبوووويا !!

أتنهّـد فهد بصوت عالي واتكلم وهوّا ناوي يفهّم ولده حاجه مهمـه : إذا إنتا شايف نفسك تبغاها حط في بــالــك شيء مهم . . إنك تتقي الله فيها

سكت شويه قبل لا يقول : البنت يتيمه مآلها اب وأم ، مكسسوره .، حط في بالك إنك تتقي الله فيها ، لآ تظلمها .، ولآ تكسر خاطرها

طالع في ولده اللي ملامح وجهه تغيّرت من كلامه وكمل : عمر يا إبني أنا ما أبغى أخوّفك ولا أبغى أبعّد من راسك البنت .، بس ابغى افهمك شيء مهم قبل لا تاخذه

وَ يأتي الصباح 🕊️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن