الفصل الثاني والخمسون

150 1 0
                                    






1 / ذو القِعدة ..



للمرة العاشرة قالت : راكااااان قوم يلااا مو وعدّتني حتوديني الدانوب بعد المغرب ، يلاااا قووم باقي شويه ويأذّن

وِ بصوت عاااااااااالي لمن ما شافت أي حركة منه قالت : قوووووووووووووووووووم يلاااااااااااااااااا

عضّ بقوة على شفايفه بقهر لمن حسّ إن زنّها صار لا يُطاااق ، قال بدون ما يفتح عيونه : غَيد يا زفت اخرجي برى

لمن شافت إنه صاحي مو نايم أتبدّل موقفها بسرعة ، قالت له بِ ترجّي : راكااان الله يخلييك قوم

عارفة إنك لو اتأخرت في الصَحية حتخرج انتا و ريان وحتسسسسسحب عليّا

هاذي المرة فتح عيونه وهوّ يقول بطفش : واذا سحبت عليكي حتموتي

وقلب على جنبه وهوّ يقول : جسمي مكسسر من كرف أمس خليني اناام بدون ازعاج لو سمحتي

زمّت شفايفها بعدم رضى من كلامه وقالت : ترى خلاص باقي شووويه ويأذّن قوم و مرة وحده صلّي الفروض اللي فاتتك يا سيّد

وبعدين محا تخسر شيّ لو إنك وديتني ، من بُعد الدانوب دحين عن بيتنا

اتأفـــــــف بطفش وهوّ يلتفت عليها ويقول : لا حول ولا قوة إلّا بالله ، محاتبطلي الزن المزعج حقتك

وطالع في السقف وهوّ يقول : الله يعييينك يا ميلاد على ما ابتلاااااااك

بقهر ممزوج بخجل لمن انذكر اسمه قالت : لاااااا والله ، بدل ما تقول يحمد ربه عليّا

بِ سخرية طالع فيها وقال : يحمد ربه على إيه بالزبط على الزن و الإزعاج اللي حيصبّح عليه كل يوم ولا السَنااااعة اللي تقطّر منك ولا على إييه

قالت بقهـــــــــــــــــــــــــــــــــر : مع نفسسسسك قلك يحمد ربه على إييه

وضربته على كتفه بعفاااشة قبل لا تقول : انقللع ان شاء الله تصحى الساعة 12 وضيق العالم كلله فيك

ابتسم راكان لمن شافها تقفل الباب بقوووة وهي خاارجة ، حضن المخده اللي جنبه وهوّ يقول : اففف اخييراً هدوووووء

اتقلّب على جنبه اليمين وهوّ يتذكّر إزعاجها قبل شويه ، ابتسم ابتسامة مايلة وهوّ يفكر إنه حيفقــد إزعاجها و زنّها هذا

قعد كم دقيقة وافكاره توديه وتجيبه قبل لا يبعد اللحاف ويقوم بنشاط غريب ..







::



أول ما قفلت باب الغرفة طالعت في الباب بِ إنزعااااااااج لِ كلامه الأخير

قالت بقهر : سخيييف ، سُخف العالم كللللله اتجمع فيه

ومشيت لِ غرفتها ..

وَ يأتي الصباح 🕊️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن