الفصل التاسع والثلاثون

123 1 0
                                    




الأمور اللي ما تكون ماخذه مساحة من تفكيرنا

لمن تصيـر ..

عادة يكون إستيعابنا بطيء لها ..

وهذا الكلام كان ينطبق عليه ..

لسّى مو مستوعب الموضوع اللي قالته زوجته له ..

حــامـل ..

يعني بيكون عنده ولد أو بنت قطعه منه ، و منها

من لميس ، أغلى إنسانة في قلبه ..

مو قادر يفكر بشيء ..

كل ما يجي لِ تفكيره إن لميس حـامل .. خلاااص يوقف تفكيره لِ هنا ..

ابتسـم على كلمة حامل اللي رنت للمرة الألف داخل أذنه ..

وِ التفت يمينه يطالع فيها وهيّ مسندة راسها على صدره .. وتلعب في أصابع إيده اللي حاضنتها بين إيدينها

وِ واضح إن عقلها راايح بعيييد ..

حط إيده الثانيه على شعرها ..

وِ مسح عليه وهوّ يسألها بِ نبره هادئه : لميس حبيبي فين رحتي ؟

رفعت لميس راسها تطالع فيها وهيّ مبتسمة : اممممم ما رحت مكان .. هنا معاك

طـالع عمر فيها بدون ما يقول شيء .. لأن واضح من تعابير وجهها إنو عندها كلام راح تقوله

وفعلاً ، سكتت لِ ثواني بسيطة قبل لا تقول : عموري تتوقع حيكون ولد ولا بنت ؟

ابتسم عمر على سؤالها وقال : لسى مرررا بدري على دا السؤال

لميس بِ حماس خفيف قالت له : ليييش ، بالعكس أول ما حللت وطلعت حامل

جا في بالي على طووول .. يا ترى حيكون ولد ولا بنت

وابتسمت : لو ولد ابغاه يشبهك .. كدا يكون نسخ لصق منك ..

ابتسم عمر على ابتسامتها ، و قال يجاريها في تفكيرها : وليش يعني تبغيه نسخة مني ؟

عضت لميس على طرف شفايفها وهيّ مبتسمة بِ حيا قبل لا تقول بِ نبرة خافته

: عشان لمن تكون مو جنبي ..

اطالع فيه على طوول افتكرك .. و أحس إنك معايا مو بعيـد

قال لها بِ مشاكسة : يعني دحين هوا بيغنيكي عني

وسّعت عيونها من كلامه : لااااااا .. مو كدا قصـدي

رفع عمر حاجبه الأيمن : أجل ؟ !

اتعدلت لميس في جلستها وِ قالت له بِ توضيح أكثر : يعني إذا إنتا مثلاً كنت واحشني كدا مرررا

وابغى أشوفك وأحس إنك معايا ..

لمن اشوفو ..

أحس إنو في شيء منّك جنبي و معايا .. فهمت ؟

وَ يأتي الصباح 🕊️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن