دولاب أبيض ماخذ رُبع مساحة الجدار تقريباً في الغرفة المربعة المتوسطة الحجمبجانبه على الجدار الثاني نشّارة ملابس ، وعليها بعض الثياب البيضاء الـ رطبه
بجانبهم / أيضاً
سلة ملابس باللون السمآوي ، ومليااااااانة ملابس بحاجة لِ الترتيب وَ الكوي
شكل الغرفه ، والأشياء الموجوده فيها ، يدل تماماً .. على إن الغرفة ، غرفة ملابس ..
والشخص بيتأكد أكثر من رائحة الغرفة المُشّبعة بِ رائحة لينور كمفروت المميزة ..
بين هاذي الأشياء كلها كان واقف في منتصف الغرفة ، وعاقد إيدينه لِ صدره وهوّ لسّى بِ البنطلون الجينز ، والتيشيرت الأبيض
اللي لبسهم لِ صلاة الفجر
وبجانبه كانت طاولة الكَوي ، وعليها ثوب أبيض .. في حالة يُرثى لها
بقعة كبيرة منه تحولت لِ اللون البني المحروق ، غير إن بعض اجزاءه أتآكلت ولصقت في المكواة الموجوده في مكانها المخصص عَ الكآوية
طالع فيها وهوّ معقد حواجبه دليل إنه معصّب
بس أتكلم بِ نبرته البارده : ممكن أعرف كيف صار الثوب كذا ؟ !
بلعت ريقها وهيّ تطالع في عيونه بخوف ، صحيح إنها أتكلم بِ نبرته البارده المتأصّله فيه ونادراً ما تختفي في كلامه
بس عيونه الناعسة كانت مفتوحه على وسعها ، وتحـدق فيها بعصبية
قالت بِ خوف وهيّ تضغط بِ سبابة وإبهام إيدها اليسار سبابة إيدها اليمين : والله من نفسو
سألها مره ثانيه : فسّري لي معنى مصطلح من نفسو عندك ؟ ! !
قطبت جبينها وهيّ فعلاً خايفه منه ، واتقدمت لِ الأمام شويه واشّرت على الثوب وهيّ تقول
: انا كنت أكوي ، بس مدري هوّ فجأة ( من نفسو ) صار كدا
قال بِ عصبية أتمثلت هاذي المره في صوته اللي أرتفع شويه عن المعتاد
: وأنا كيف أروح دحين الدوام ؟ قوليلي يالله كييييف ؟ ؟
بلعت ريقها للمرة الثانيه وقالت : طيب أكوي ثوب ثانـ .......
ما كملت كلامها بسبب مقاطعته لها بنفس العصبييه اللي خلتها تنكمش في مكانها : علشان تحررقيه مرره ثانيه ، شوفي الساعه كم قيدها أصـــلاً
وخرج من الغرفه وهوّ يتأفف ومعقد حواجبـه بالقوة
طالعت في الباب اللي خرج منه ، وغمضت عيونها وهيّ تعض على شفتها العُليا وتاخذ شهيـق طويل ، اعقبه زفير أطول
أنت تقرأ
وَ يأتي الصباح 🕊️
Romanceرواية عاديه لأشخاص عاديين محتمل جداً انكم تصادفوهم في حياتكم الـ عادية ..