30 شوال ،*" الله يستر "
شافها عضت على شفايفها تحاول تكتم ضحكة كانت بتفلت منها قبل لا تطالع فيه بشقاوة وتسأله : اشبك خاايف ، ترى ما اتهورت مررا
قرّب منها أكثر بعد ما خلع جزمته وحطها في الدولاب عند المدخل وهوّ يقول : وفيها ما تهورت مررا ! والله كلامك ما يطمن
وأشّر بإيده : فسخي فسخي الطرحة خليني أشوف إش هببتي هاذي المرة
شدّت على طرحتها وهيّ تقول بذات الابتسامة الشقيّة : مو انا استأذنت منك عشان اروح الصالون ، اشبك دحين تقول دا الكلام !
قال لها بِ تحسّـــر : من بعد ما افتريتي في شعرك وانا مو ضامن روحاتك لِ الصالون
قالت له بِ دلع وهيّ تقرب منه : طيب ليش وافقت اني اروح الصالون اذا على قولتك مو ضامن ايش ممكن اعمل
قال لها بِ ضحكة وهوّ يتذكر رجاءتها امس انه يوافق يوديها الصالون وِ يوافق على أي شيء ممكن تسويه في شعرها
: مو شغلك ليش وافقت ، يلا وريني
بعّدت عن روان وهيّ تقول : أستنى ثواني أروح أعدل شكلي كويس في الغرفة و أجي
جلس على وحدة من كنبات الصالة وهوّ يقول : يلا طيب بسرعة
مسك الريموت يبغى يفتح التلفزيون وهوّ يفكر ايش ممكن تكون سوت في شعرها
المشكلة إنه صار ما يقدر يرفض لها أي طلب ، قلبه ما يقوى ، رغم إنه يحاول ما يبيّن موافقته السريعة على طلباتها
ولمن أمس قالت له انها تبغى تروح الصالون
ما قدر يستحمل انه بعد رجاءها ودلعها عليه عشان يوافق ، يرفض طلبها ..
مرّت أكثر من خمسة دقايق وهيّ ما رجعت
قام من الكنبة وهوّ ناوي يروح لها ، لكنه ما مشي خطوتين ، إلّا سمع صوت خطواتها جايه له
أول ما شافها وهيّ داخله الصالة ، فتح عيونه على وسعها وهوّ يطاااااااالع فيها
روان طالعت فيها وهوّ كيف مبحلق فيها بدون ما يقول شيء
ابتسمت وهيّ تقول بِ تردد : مو عاجبك ؟
ابتسم على ترددها رغم إنها قبل ثانيتين كانت جايه له وهيّ مبسوطة بالتغيير اللي عملته
قال لها : وهوّ فيه شيء تسويه و ما يكون حلو !
اتوسّعت ابتسامتها وِ راحت لِ مراية المدخل وهيّ تطالع في شعرها اللي تصبغه لأول مــرة في حياتها
بِ فررح قالت : مررا مرررا عجبني ، الحمــــــــــــدلله ، ما اتوقعت بيطلع اللون عليّا حلو زي كذا
أنت تقرأ
وَ يأتي الصباح 🕊️
Romanceرواية عاديه لأشخاص عاديين محتمل جداً انكم تصادفوهم في حياتكم الـ عادية ..