الفصل الثاني والاربعون

125 1 0
                                    





الجمعة - 4 عصراً :

قلبها ينبض بجنووووون ..

وِ حاسّـه بِ إرتبااك و توتـــــــــــــر ..

الشيء اللي دحين ناويه تسويه ، مو لِ أول مره تسويه لاءَ .، لِ اول مره أصلاً تتجـرأ تِقدم عليه وتباشِر في خطواته ..

اتنهّــدت بصوت واضح ..

وهيّ تتذكر بداية صباح اليوم ..

أول ما صحيت مافي فكره في راسها إلّا إنها تقص شعرها ..

شعرها الطويـــل اللي ما عمرهـا قصته ..

واذا أتهورت مره ، تقصه الين نهاية ظهرها ، أكثر من كذا يعتبر قصير بالنسبة لها ..

هل هوّ تغيير زي ماهيّ تقول ؟

ولّا فيه أسباب ثانيه ما تبغى تعترف بيها ..!

أيّاً كانت أسبابها فَ هيّ أول ما صحيت ، الفكره المجنونه هاذي مو راضيه تروح عنها

وِ ما هدأ بالها إلين ما قالت لِ سند إنها تبغى تروح الصالون تعمل تنظيف كامل لِ جسمها

ولمن قال لها إنو مشغول شوي اليوم وِ لو تأجـل روحة الصالون لِ بكره يكون أفضل

رفضت وِ أصرّت إنها تروح ، وكأنها خايفه إنو حماسها المُتقد يخـِف ..

خرحت تنهيده ثانيه منها وهيّ تطالع في انعكاسها على المرايا

طالعت في شعرها الأسود المفـرود ..

هل استعجلت أو بِ الأصح اتهـــورت بِ تفكيرها وِ بجلوسها على هذا الكرسي ؟ !

قبل لا تسترسل أكثر في تفكيرها أقتربت منها العاملة

وِ خلخلت أصابعها في شعرها الناعم وهيّ تسألها بِ بشاشة : حابّه تقصّي شعرك إلين فين يا مدام ؟

طالعت روان في المرايا وهيّ تقول بِ إصرار وِ تصمييم تسكّت فيه كل التردد اللي جواتها : ابغى أقصّـو قصير مرا ، إلين رقبتي . . !





،





غرفة بنفسجيه مُطعّمة بِ ديكورات ذهبية أنيقة ..

فراش وثير .. تتمدد عليه أنثى فائِقة الجمال ..

لابسة بجامه بيضاء ناعمة ..

وِ إيدها الرفيعه كانت تلعب بشعرها الأسود الطويل ..

كـــــــانت ، غارقة في ذكرى

عمرها خمسة سنوات و10 أشهر ، فعلياً ..

لكنها تحس كأنها كانت أمس لِ شدة وضوحها ..

.

.

في هذاك اليوم قبل خمسة سنوات ، كانت واقفة عند باب المدرسة

وَ يأتي الصباح 🕊️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن