بالرُغم من إن الجو خـانق ، وحار جداً في هذا الوقت من اليومإلّا إنه بداخل المـول ، كان بارد .. وما كان عائق إبداً لأي شخص من إنه يوقّف التسوق . .
المكان كان شبه فاضي ، ويكاد يكون خالي من العوائل
أغلبه كان شباب ، وِ شابات . .
عندهآ هيّ
كانت تقلب نظراتها في المكان بِ إنبهــار ، حرصت إنه ما يبان وينتبه لها الشخص اللي يمشي معاها ، ومتقدمها شويه
الملآبس ، الإكسسوارات ، الشنط .. الجزم
كلها كانت تبهرها ، وتنال إعجابها
كانت تمشي وتطالع يمين ويسار ، بس انتبهت لِ أحد ينادي : بنت ، بنت
عقدت حواجبها ، والتفتت يسار جهة الصوت ، شافته واقف عند محل ، ويأشّر لها بِ خفه
مشيت لِ عنده ، وأول ما وصلت قال لها : من أول اناديكي
بِ هدوء قالت له : ما انتبهت
طــالــع فيها ، ودخل داخل المحل وهيّ وراه
لمن وقفت خلفه مباشره ، التفت عليها وهوّ يقول : دا المحل أشياءه في الغالب حلوة
طالعت في المحل ، ورجعت تطالع فيه : المحل نسائي ، شو عرّفك
ميّل فمه بشبه إبتسامه : هه حلوه دي إش عرفك ، واللي يمشي مع غَيد طبيعي بيكون عارف
كشّرت لمن مشي بعد ما زاد إستفهاماتها ، زيـادة على ( مين تكون دي الإنسانه )
وصار يقلب في الملابس ..
صارت تطالع فيه ، بس في النهايه حذت حذوه ،
وصارت هيّ برضو تقلب في الملابس ..
بس ما عرفت إش تختار ، كل الملابس شايفتها حلـوه !
ألتفتت عليه لمن ناداها بنفس النداء الأول ( بنــت )
رفعت حاجبينها ، وفتحت عيونها على وسعها بِ إنبهــار ، لمن شافت طقم في إيده
الطقم كان عبارة عن قطعتين ، العلويه بلوزة طويلـة ملوّنـه أصفر ، أزرق ، برتقالي ، أبيض ..
الوآن جريئه بس في نفس الوقت راكبه مع بعض بِ تموّج حلو
وبنطلون زيتي ، ضيّـق
بس قبل لا تبدي إعجابها فيه ، سألته سؤال .. كانت معتاده عليه من أمها
: بـكــم ؟ !
رفع حاجب : إش دخّلك
طــالعـت فيه وهوّ يمشي لِ الكاشير ، وعلى راسها ألف علامة تعجب ! !
ما طوّل ، بسرعه حاسب ورجع لها وفي إيده كيس متوسط الحجم ..
خرج من المحل ، ودخل محل ثاني وهيّ وراه ، بدون ما تقول شيء ..
أنت تقرأ
وَ يأتي الصباح 🕊️
Romansaرواية عاديه لأشخاص عاديين محتمل جداً انكم تصادفوهم في حياتكم الـ عادية ..