الفصل الخامس والعشرون

145 2 0
                                    







بالرُغم من إن الجو خـانق ، وحار جداً في هذا الوقت من اليوم

إلّا إنه بداخل المـول ، كان بارد .. وما كان عائق إبداً لأي شخص من إنه يوقّف التسوق . .

المكان كان شبه فاضي ، ويكاد يكون خالي من العوائل

أغلبه كان شباب ، وِ شابات . .

عندهآ هيّ

كانت تقلب نظراتها في المكان بِ إنبهــار ، حرصت إنه ما يبان وينتبه لها الشخص اللي يمشي معاها ، ومتقدمها شويه

الملآبس ، الإكسسوارات ، الشنط .. الجزم

كلها كانت تبهرها ، وتنال إعجابها

كانت تمشي وتطالع يمين ويسار ، بس انتبهت لِ أحد ينادي : بنت ، بنت

عقدت حواجبها ، والتفتت يسار جهة الصوت ، شافته واقف عند محل ، ويأشّر لها بِ خفه

مشيت لِ عنده ، وأول ما وصلت قال لها : من أول اناديكي

بِ هدوء قالت له : ما انتبهت

طــالــع فيها ، ودخل داخل المحل وهيّ وراه

لمن وقفت خلفه مباشره ، التفت عليها وهوّ يقول : دا المحل أشياءه في الغالب حلوة

طالعت في المحل ، ورجعت تطالع فيه : المحل نسائي ، شو عرّفك

ميّل فمه بشبه إبتسامه : هه حلوه دي إش عرفك ، واللي يمشي مع غَيد طبيعي بيكون عارف

كشّرت لمن مشي بعد ما زاد إستفهاماتها ، زيـادة على ( مين تكون دي الإنسانه )

وصار يقلب في الملابس ..

صارت تطالع فيه ، بس في النهايه حذت حذوه ،

وصارت هيّ برضو  تقلب في الملابس ..

بس ما عرفت إش تختار ، كل الملابس شايفتها حلـوه !

ألتفتت عليه لمن ناداها بنفس النداء الأول ( بنــت )

رفعت حاجبينها ، وفتحت عيونها على وسعها بِ إنبهــار ، لمن شافت طقم في إيده

الطقم كان عبارة عن قطعتين ، العلويه بلوزة طويلـة ملوّنـه أصفر ، أزرق ، برتقالي ، أبيض ..

الوآن جريئه بس في نفس الوقت راكبه مع بعض بِ تموّج حلو

وبنطلون زيتي ، ضيّـق

بس قبل لا تبدي إعجابها فيه ، سألته سؤال .. كانت معتاده عليه من أمها

: بـكــم ؟ !

رفع حاجب : إش دخّلك

طــالعـت فيه وهوّ يمشي لِ الكاشير ، وعلى راسها ألف علامة تعجب ! !

ما طوّل ، بسرعه حاسب ورجع لها وفي إيده كيس متوسط الحجم ..

خرج من المحل ، ودخل محل ثاني وهيّ وراه ، بدون ما تقول شيء ..

وَ يأتي الصباح 🕊️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن