الفصل السابع والعشرون

140 4 0
                                    




الرضوخ لِ رغبات الـ غيـر / خصوصاً لو كانو كبار السن من الأقارب

" مشكلـة "

إذا الشخص يفكر يدخل حياة جديدة وهوّ لسى ما أنهى حياته السابقة .. ما اتخلص من كل شيء يتعلق فيها

" مشـكلـة "

إن الشخص يجبر نفسه إنه يتخذ قرار مصيري ضد رغباته / لكنه يوافق رغبات اللي حوله

" مشـكلـة "



/





حياتك إنت بتعيشها ..

حاول قد ما تقدر .. قراراتك تكون إنت صانعها وِ متخذها / بعَد الإستشارة ، وِ الإستخارة

( ما خاب من استخار .. وما ندم من استشار ) . .

.*



تعابير وجهها تدل على التصميم

التصميم الشـديد لِ الكلآم اللي قالته .. قبل شويه



لكن بالنسبة له ..

بالنسبة لِ شخص عارف وحافظ شخصيتها كويس .. ويقدر يشوف إحساسها الداخلي .. ومشاعرها الحقيقه اللي تحاول تخبيها ..

عارف إن التصميم .. والثقه اللي تحاول تبيّنها هيّ أبعد شيء عنها في الحقيقه



الشتـات .. اللخبطه .. التفكييير

هاذي أحاسيس يقدر يقرأها من خلال عيونهآ بكل سهوله ..



أتعدل في جلسته .. وابتسم إبتسامة بسيطة وهوّ يقول : إش الحماس والرد السريع هذا ما شاء الله

وقلد صوتها : أنا جايه أبغاك تكون معايا في صفّي لمن أقول لِ بابا إني مو موافقـه

ورجع لِ صوته الطبيعي : لسّى اليوم عرفتي الخبر ، متى امداكي ما شاء الله تفكـري ، وتستخيـري .. ها ، متى ؟ !



قطبت جبينها ، وبـوزت .. وِ بنبرة صوتها الدلوع قالت بِ إستياء : ميـــشـــو



مـا رد عليها كم ثانيه جلس يطالع فيها وهيّ مبوّزه ، قبل لا يقول : ما قلت شيء غلط

عقدت إيدينها لِ صدرها واتأففت بصوت عاالي قبل لا تقول : الموضوع اصـلاً ما يحتاج لو تفكيير

طالع فيها وهيّ تهز رجلها اليمين بِ توتر وعصبية .. وما رد على اللي قالته

زمت شفايفها لمن شافته يطالع فيها بدون ما يقول شيء ، وكأنه منتظر تبرير لِ رفضها

زفرت بصوت واضح .. وقالت بِ نبره حاولت تخليها هاديه : أنا ما ابغى ارتبط في أحد دحين .. فكرة الزواج كَ كل مني مرحّبه فيها في دا الوقت بالذات



مشاري اللي كان متوقع دا الرد منها .. سكت شويه يفكر .. قبل لا يقول : يعني ما عندك سبب مقنع لِ الرفض ، صح ؟ !



وَ يأتي الصباح 🕊️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن