الفصل الثانن عشر

226 3 0
                                    







الجـو في العصر حـلو

ومع نسمآت الهـوا اللطيفـه .، ولمـة الأهـل

تصيـر الجلســة تووب

رتـبت المكسرات اللي جابتها معاها في صحن تقديـم أنيـق

وخرجت من المطبـخ على الحوش متوجـّهه لِ الجلسه الكُحليه المتوآجدين فيها أهلها

أبتسمت بِ سعادة وهيّ تشوف أخوانها وأمها وأبوها ملتميـن وسوالفهـم وضحكاتهم العآليه

ماليـه الجـو

وصلت عندهم و حطت الصحـن على الطاولـه الدائريـه

وِ وقفت بِ إعتـدال ترتـب الفستآن الفوشي الغآمق اللي لابسته ويوصل طولـه لِ فوق الركبه

وتحتـه إسترتـش برمودا أسـود

رفعت حاجب لمن سمعت سلطان يقول : دانيـه أنتبهي لِ نفسك ، إلين فين بتوصلي إنتي ؟!

لفّت عليه وشافته مسترخي في جلسته على الكنبه الطويله وتميـم جنبه ، والإثنين يطالعوا فيها

بِ شبـه تكشير سألته : إش قصدك ؟!

بِ ضحكه جاوبها : ههههههه قصدي واضح يآ بطة ، أنتبهي لِ نفسك ما شاء الله

انا شآيفك مكرّشه من جميع النواحي

طيّـرت حواجبها من كلامه إلين ما قربت تلصق في منابت شعرها وقالت بِ غيـض : هييه هييه هييه

أنتبـه لِ كلامك إش مكرّشـه

وطـالعت في جسمها : والله ما اتخـتخـت كثير

تمـيـم : إلّا والله شوفي كيـف ما شاء الله وأشّـر على وجهها - خـدود والخشم مفطس صار

طااالعت فيه بِ إستنكاار : تميييييم حـــتــى إنتا

طالع فيها تميم وبِ ضحكه : هههههههههه وي انا إش قلت

لفّت على أمها وهيّا مبوّزه : امـي من جد انا تخنـانـه بزياده

حاولت سآرة تكبت ضحكتها على شكلها وقالت : ما عليكي منهم إنتي حـامل مو في وضعك الطبيعي

جلسـت جنب أبوها وهيّ مو مقتنـعه بِ كلام أمها ، ومصدومه من كلام أخوانها

واللي زااد عليها الوضع عمـر اللي أتعدل في جلسته وحط الجوال اللي كان لآهي فيه في جيبـه

وطالع فيها وقال : قايلـك من زمـان بطّلي حركات الحوامل والوحـم ومشتهيـه ومش عارف إيش شوفي كيف صرتي برمــــــيـــل

حط مشآري إيده على كتف عمر وهوّ يقول بضحكه : ههههههههههههههههه خلاص عمر

والله ما صار فيه مويه في وجهها

طــالعت دانيـه فيهم وهيّ ترامش بِ بطـئ تحاول تستوعب الكلام اللي أنقال فجـأة لها !

ما وعَت إلّا على أبوها اللي حط إيده على كتفهـا وربَـت عليه بِ حنيه وقال : في الشهر الكم إنتي دانيه

وَ يأتي الصباح 🕊️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن