الفصل التاسع

165 3 0
                                    






علَمتني إن الحبيب

حَبييب

مهمآ هجر



طالعت في الرساله لـ المره الخامسه واللي كان محتواها

: [ سسلآم

بمر اليوم عليكم بعد المغرب

حبيت بس أخبررك .. علشان تستعدي نفسياً لـ شوفتي اللي تجيب لك الضـيـق ]

زفررت وهيّا حاطه إيدها على قلبها تحاول تهدي نبضاته اللي تزييد كل ما تقرأ الرساله دي

ومهي عآرفه إش تعمل ..

نفسها تتصل على أحد ، بس ميين . . مآ تدري

فكرت في غَيـد بس بسرعه استبعدتها لأنها عارفتها بتحررشهآ عليه

وأمل بتقنعها إنو مالو داعي موقفها كـ كل ، وخليها بنت محترمه وتتجهـز

جات في بالها بتوول

إيووه بتووول . . هيّ اللي بتقدر تفهمهآ

بسررعه دقت عليها

وأول مافتح الخط صررخت : بتووووووووووووووول الحقيييني

جاها صوت بتول النآعم الهادي : هههههههههه خييير اللهم أجعله خيير ، إشبك ؟

جآوبتهآ ريّانـة وهيّا تلعب بـ توتر في سجادة الصلاه اللي قاعده عليها

: قبل شويه صحيت ، وصليت ومسكت جوالي إلّا اشوف رساله من رعد أرسلها ليّا قبل ساعتين وانا نايمه

بتول : إشبها الرساله ضايقتك ؟

ريّانـة : يالييييت ..

وقريت لها الرساله / وبعد ماخلصَت سألتها بـ حيييييره : إش أعممل مني عارفه

سألتها بتول وهيّا تبغاها تطلّع كل الكلام اللي في قلبها قبل لا تقول لها رأيها : ليش إنتي كِدا محتاره وخايفه ، إشبك ؟

ريّانـة : بتوووول إش إشبك / مني عارفه إش أعممل لو إنو جا عندنا فجأة كان عادي

حتى اقابلوا بـ البجامه لأنو ما اعطاني خبر

وعقدت حوآجبها وهيّ تطآلع في الجدار اللي قدامها ، وكملت : لكن دحين مرسل لي رساله

مني عاارفه أخاف أتجهـز يقول دي ماصدقت خبر ، واخاف اقعد بـ البجآمه يقول دي ما فيها حيـآ

واخذت نفس عمييق وسألتها : إنتي إش رااايك ؟

بتول وهيّا في داخلها مبسوطه لـ التغيّر الطفيف اللي حصل لـ ريّانـة ، على الأقل صارت تهتم لِ رأي رعد فيها

وخمنت إنو السبب لأنها صارحته شويه بـ اللي في قلبها في أخر " هوشه " بينهم

ابتسمت لا إرادياً من خلف سماعة الجوال وجاوبتها : تبغي رأيي

وَ يأتي الصباح 🕊️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن