11:00 مساءً :عاقد إيدينه لِ صدره .. ويطالع قدام ، في المسرحيه الـ ( سخيفه ) اللي كان أبطالها إثنين ..
واتطورّ المشهد ، وصارو أربعـة ..
رفع حاجب لمن شاف السالفة بتطوّل
وِ بِ نبرة حاازمه ، حااده قال : عُمـر ، رزان .. تقدروا تطربونا بِ سكوتكم
وطالع في راكان وريان اللي ( انضموا ) لِ الخِصام هذا : وإنـتوا كمان ، خلااص .. مالو داعي تخلّوا من الحبّه قبّة ..
بعّدت رزان عيونها عن عُمر اللي طالع فيها بِ نظرات .. تخوّف ..
وبدون ما يرد على سلطان اللي قال الكلام الأخير .. خرج من الغرفه ..
مشي بِ خطواات سريعه .. نازل لِ تحت
وأوّل ما وصل لِ الصاله صار ينادي بِ صوت عاالي : لميييييس .. يا لميييس .. بنــــــت
على صراخه هذا .. فزّت أمه اللي كانت جالسه على وحده من كنبات الصالة ..
قامت ، ومشيت له وهيّ معقده حواجبها : عُمر ! على إييش هذا الصراخ .. بشويش نادي على حُرمتك
زفر بِ صوت وااضح ..
وما رد عليها .. رجع ينادي عليها بس بِ صوت أوطى شوي من الـ أول .. بس يُعتبر عالي
زمت أمه فمها بِ إستياء .. وكانت بتتكلم
بس إثنينهم طالعوا لِ فوق ..
كانت لميس تنزل من الدرج بِ خطوات سرييعه .. وهيّ معقده حواجبها ، خايفه وِ مستغربه بِ نفس الوقت
أول مرة عمر ينادي عليها بِ هذا الشكل ، في بيت أهله ..
أول ما رجلها وصلت لِ اخر درجه
طالع عمر فيها ، وقال بِ عصبيه خفيفه : إنتي فين كنتي ؟ !
لميس بِ خوف : في غرفة رزان
حط إيدينه على خَصره ، ورفع حاجبه الأيمن : وكيف نزلتي ما شاء الله .. وأخواني كلهم فوق
عضّت لميس على شفاتها وهيّ خايفه ، وِ منحرجه بِ نفس الوقت لأن أمه كانت حاضرة المشهد
: رزان قفلت باب الغرفه .. ونزلت
بلعت ريقها ، وهيّ مو عارفه إيش بيسألها كمان ..
لكنه قال بِ صوت أهدئ شوي : روحي ألبسي عبايتك .. خلاص بنمشي ..
سآرة اللي كانت ملتزمه الصمت
قالت لمن سمعت كلامه : لييش .. أقعد ، دحين بنحط العشا
عقدت حواجبها لمن شافت تغيّير مُفاجئ في تعابيير وجهه
وقبل لا تسأله شيء
قال : خلّي العشآ لِ بناتك اللي فوق
وطالع في لميس اللي واقفه : ليه واقفه .. روحي ألبسي العبايه يلا ..
أنت تقرأ
وَ يأتي الصباح 🕊️
Romanceرواية عاديه لأشخاص عاديين محتمل جداً انكم تصادفوهم في حياتكم الـ عادية ..