* إلى _أحدهمأَنا لَا اَنْتَظِرُكَ ابداً ، أَنا فَقْطَ !
أَنْتَظِرُ قَلبِي ، وَ إبْتِسَامَتِي ، وَ كُل الأَشَياءْ التِي ذَهْبَتَ خَلفَكَ .
.
.
الأربعاء - 7 ، صباحاً :.
أشعّـة شمس ، سآطعِة
رمال ذهبية ، ناعمة ..
ميآه زرقاء صافية ، على مــد البصر ..
وِ أصوات أمواج ، تخفف من الضغط والتوتر
تِشعرك بِ السكينة ، على الرغم من صوتها العالي ..
أمام البحر ،
بِ الظبط على شاطئ أحد الشاليهات الفاخرة
كانت جالسة على أحد الكراسي البيضاء الطويلة
مغمضـة عيونها ، وهيّ مستمتعـة لِ آخر حد بِ الجو حواليها
كانت لابسة برمودا أبيض ، أبرز طول ساقيها ، ورشاقتهم
عليه تيشيرت عريان بِ اللون الأزرق الفاتح ..
شعرها الأسود الطويل كانت رافعته على فوق
ومدخّلته داخل الكاب الأبيض اللي على راسها ، ويحجب ضوء الشمس عنها
أخــذت شهيق طويل ، ملئت رئتيها فيه لِ أقصى حد من هذا الهواء النقي
أعقبته بِ زفير أطول ، وكأنها تحاول تخرّج مع ثاني أكسيد الكربون ، كل الأفكار والهموم اللي شاغلة بالها ..
التفتت بِ هدوء جهة اليمين ..
وِ إبتسامة جميلة أرتسمت على شفايفها لا إرادياً
لمن جات عينها على اللي جالس على الأرض ، امام البحر .. وِ مو مهتم تماماً بِ ملابسه اللي اتعدمت ..
كان مندمج بِ بناء قلعة بِ الرمل
وحالياً هوّ في منتصف بنائها
رفع عينه فجأة ، وابتسم ابتسامة وااسعة لمن شافها تطالع فيه
وبصوت طفولي متشبّع بِ الفرح ، ناداها : ماااامااا .. تعالي تعالي شوفي القلعة اللي سويتها ..
قامت من الكرسي ، وقربت منه ، بِ ابتسامة أوسع ، وكأن صوته الـ مليان فرح ، ممحآة تمحي كل هم داخلها
وقفت قباله ، وميّلت راسها شويه وهيّ تقول : فرّوس ، دحين إنتا بنيت القلعة ، ولّا لسّى تبنيها ..
ابتسم وهوّ يحك شعره : آمممم انا لسّى قاعد ابنيها .، ورفع راسه لها : بس إذا ساعدتيني ماما حأخلص بسرعة
أنت تقرأ
وَ يأتي الصباح 🕊️
Romanceرواية عاديه لأشخاص عاديين محتمل جداً انكم تصادفوهم في حياتكم الـ عادية ..