الفصل السابع والثلاثون

165 3 0
                                    





* إلى _أحدهم

أَنا لَا اَنْتَظِرُكَ ابداً ، أَنا فَقْطَ !

أَنْتَظِرُ قَلبِي ، وَ إبْتِسَامَتِي ، وَ كُل الأَشَياءْ التِي ذَهْبَتَ خَلفَكَ .

.

.

الأربعاء - 7 ، صباحاً :.



أشعّـة شمس ، سآطعِة

رمال ذهبية ، ناعمة ..

ميآه زرقاء صافية ، على مــد البصر ..

وِ أصوات أمواج ، تخفف من الضغط والتوتر

تِشعرك بِ السكينة ، على الرغم من صوتها العالي ..



أمام البحر ،

بِ الظبط على شاطئ أحد الشاليهات الفاخرة

كانت جالسة على أحد الكراسي البيضاء الطويلة

مغمضـة عيونها ، وهيّ مستمتعـة لِ آخر حد بِ الجو حواليها

كانت لابسة برمودا أبيض ، أبرز طول ساقيها ، ورشاقتهم

عليه تيشيرت عريان بِ اللون الأزرق الفاتح ..

شعرها الأسود الطويل كانت رافعته على فوق

ومدخّلته داخل الكاب الأبيض اللي على راسها ، ويحجب ضوء الشمس عنها



أخــذت شهيق طويل ، ملئت رئتيها فيه لِ أقصى حد من هذا الهواء النقي

أعقبته بِ زفير أطول ، وكأنها تحاول تخرّج مع ثاني أكسيد الكربون ، كل الأفكار والهموم اللي شاغلة بالها ..



التفتت بِ هدوء جهة اليمين ..

وِ إبتسامة جميلة أرتسمت على شفايفها لا إرادياً

لمن جات عينها على اللي جالس على الأرض ، امام البحر .. وِ مو مهتم تماماً بِ ملابسه اللي اتعدمت ..

كان مندمج بِ بناء قلعة بِ الرمل

وحالياً هوّ في منتصف بنائها

رفع عينه فجأة ، وابتسم ابتسامة وااسعة لمن شافها تطالع فيه

وبصوت طفولي متشبّع بِ الفرح ، ناداها : ماااامااا .. تعالي تعالي شوفي القلعة اللي سويتها ..



قامت من الكرسي ، وقربت منه ، بِ ابتسامة أوسع ، وكأن صوته الـ مليان فرح ، ممحآة تمحي كل هم داخلها



وقفت قباله ، وميّلت راسها شويه وهيّ تقول : فرّوس ، دحين إنتا بنيت القلعة ، ولّا لسّى تبنيها ..

ابتسم وهوّ يحك شعره : آمممم انا لسّى قاعد ابنيها .، ورفع راسه لها : بس إذا ساعدتيني ماما حأخلص بسرعة



وَ يأتي الصباح 🕊️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن