سماء سوداء صاافيةالّا من نجوم فضيّه صغيرة تزينها بِ رقـة
وِ البدر الأبيض الجميل ، كان معطي جماال فوق الجماال لِ السما
ابتسم ابتسامة بسيطة وهوّ يتأمل شكل السماء السااحر
وِ جملة - سبحان الله - تخرج كل شوي من شفايفه ..
شكل السما مع الهـدوء التام اللي حواليه ..
اعطاه روقان زيــادة على الروقان اللي اصلاً حاسس بيه
نزّل راسه بعد ما كان رافعه يتأمل السما
وِ طالع في المخلوقة الصغيره اللي خرجت من باب الفيلا الداخلي
ابتسم اول ما قربت منه واتعدل في وقفته بعد ما كان ساند جسمه على السيارة
قال بِ مرح : ما بغينا يا مدموزيل تخرجي
وِ اتوسعت ابتسامته لمن قالت بِ انكار زي ما كان متوقع : ويّ سند !
ما اتـــأخرت ..
قال بِ سخريه بعد ما دخل وقفل باب السيارة : اها يعني انك تخليني برا 13 دقيقة ما تحسبيها تأخير
روان بِ حدة خفيفه قالت له : انا من اول لابسة العباية والطرحه .. بس امك ولبنى فتحو هرجه على خرجتي
ما قدرت اسيبهم وأخرج ..
وسكتت شوي قبل لا تقول : وما شاء الله حاسبها بِ الدقايق
حرّك حواجبه بدون ما يبعد عيونه عن الطريق اللي قدامه وهوّ يقول بِ ايجاب : اكيييد .. الوقت من ذهب
روان بِ تهكم : ايـــوه قُلتـلي ..
ابتسم بدون ما يرد عليها
بينما هيّ طالعت في ابتسامته .. وهيّ تعض على طرف شفايفها ..
بعّدت عيونها عنه وهيّ تتنهّد بصوت عالي خلّت سند يلتفت عليها وهوّ يقول بِ استغراب : اشبك
هزّت راسها بِ نفي : مافي شيء
هيّ مو حقودة ..ولا حسودة ..
ولا هيّ من النوع اللي بتقارن حالها بِ حال أي شخص ، قريب منها أو بعيد
بـس .. تحس الموقف اللي هيّ فيها .. يخلّيها تفكر افكار .. غريبة عنها حتى
اليوم في اجتماعها مع اخوات سند ورّتها الاء اسوارة ذهب راايقه اشترالها ياها سند بِ مناسبة نجاحها
بينما لُبنى قالت لها انو سند واعدها بِ طلعة لِ مطعم مشهور نفسها تروحَه
وهيّ ..
ما لقت أي تعبير أو ردّة فعل منه بمناسبة نجاحها وِ تخرجها ..
زفرت بِ مرارة ..
أنت تقرأ
وَ يأتي الصباح 🕊️
Romanceرواية عاديه لأشخاص عاديين محتمل جداً انكم تصادفوهم في حياتكم الـ عادية ..