وقف بـ طفش مو عآرف إش يعمل ، إيدينه شآيل فيها أكيآس ، وجواله مآسكت /، حط الأكيآس عند البآب الدآخلي ورد بـ طفش : ألو
سآرة طالعت في الجوآل ورجعت حطته على أذنهآ : بسم الله الرحمن الرحيم ، تميم إشبـك
زفر بـ طفش ، وحآول يعدل أسلوبه شويه : مآفيني شيء ، بس كنت حآيس مع الأكيآس ، وإنتي تدقي . . والجوآل في الجيب وبعدين
وطآلع حواليه ورجع كلمها : إنتي متأكده إنو جده تبغى دي الأغرآض دحين
سآرة بـ عصبيه : تمييم لاتطفشني ، وبعدين اهوّا إنتا وصلت
وحاولت تهدي صوتها : حاول تجي بسرعه ، دانيه بـ تتغدى عندنا
سكتت تستنى رده على كلامها ، بس مارد عليها ، بـ إستغراب نادته : تميـم
مارد عليها ؟!
رجعت بصوت أعلى نادته : تـــمـــيــــم ؟؟
كآن تميم وآقف عند الباب الدآخلي على بُعد كم خطوه منه بس . .
واتفاجئ وهوّ يكلم أمه بِ البآب ينفتح ، ويظهر له نفس الشخص اللي شآفه من إسبوع وكم يوم
نفس الشكل عبآيه ، والطرحه على الكتف ، بس هاذي المره الشعر كآن مربوط بِ إهمآل ذيل حصآن
أبتسم تميم إبتسامة سُخريه مآيله لمن سمع شهقتها قبل لا تختفي . . وتظهر له من جديد بِ غطاها الكآمل
وآنتبه لِ أمه تنآديه في الجوآل : إيوه يآ أمي معآكي ، خلاص بعطي جده الأغراض وبرجع ع البيت
ساره : طيب ، يلا حبيبي مع السلامه ، وانتبه لا تسرع
ابتسم لـ كلمة امه اللي لازم تقولها لمن تكلم واحد فيهم وهوّا برآ : ههههه طيب ، مع السلامه
رجّع الجوال في الجيب ووجّـه كلامه لـ البنت اللي اتغطت بسرعه
و وقفت على جنب مهي عارفه كيف تخرج والآكيـآس وجسم تميم سآدييين الباب تمـاماً
: وهوّا انا كل ما اجي لازم الاقيكي في وجهي ما شاء الله ؟
سجى طالعت فيه ( مصدووومـه ) من جملته القاسية
يعني ما فكر إن المخلوق اللي قدامه بنت وثآني مره يقآبلها !
ولاااا اللي يقهَر ، كأنه يقول لها إنك تتعمدي تطلعي في وجهي
بـقهر اتكلمت وبصوت وآطي ونبره حاده : أحتـرم نفسك
رفـع حاجب : وانا إش قلت دحين ؟
أنت تقرأ
وَ يأتي الصباح 🕊️
Romanceرواية عاديه لأشخاص عاديين محتمل جداً انكم تصادفوهم في حياتكم الـ عادية ..