الفصل السادس

232 2 0
                                    






وقف بـ طفش مو عآرف إش يعمل ، إيدينه شآيل فيها أكيآس ، وجواله مآسكت /، حط الأكيآس عند البآب الدآخلي ورد بـ طفش : ألو

سآرة طالعت في الجوآل ورجعت حطته على أذنهآ : بسم الله الرحمن الرحيم ، تميم إشبـك

زفر بـ طفش ، وحآول يعدل أسلوبه شويه : مآفيني شيء ، بس كنت حآيس مع الأكيآس ، وإنتي تدقي . . والجوآل في الجيب وبعدين

وطآلع حواليه ورجع كلمها : إنتي متأكده إنو جده تبغى دي الأغرآض دحين

سآرة بـ عصبيه : تمييم لاتطفشني ، وبعدين اهوّا إنتا وصلت

وحاولت تهدي صوتها : حاول تجي بسرعه ، دانيه بـ تتغدى عندنا

سكتت تستنى رده على كلامها ، بس مارد عليها ، بـ إستغراب نادته : تميـم

مارد عليها ؟!

رجعت بصوت أعلى نادته : تـــمـــيــــم ؟؟

كآن تميم وآقف عند الباب الدآخلي على بُعد كم خطوه منه بس . .

واتفاجئ وهوّ يكلم أمه بِ البآب ينفتح ، ويظهر له نفس الشخص اللي شآفه من إسبوع وكم يوم

نفس الشكل عبآيه ، والطرحه على الكتف ، بس هاذي المره الشعر كآن مربوط بِ إهمآل ذيل حصآن

أبتسم تميم إبتسامة سُخريه مآيله لمن سمع شهقتها قبل لا تختفي . . وتظهر له من جديد بِ غطاها الكآمل

وآنتبه لِ أمه تنآديه في الجوآل : إيوه يآ أمي معآكي ، خلاص بعطي جده الأغراض وبرجع ع البيت

ساره : طيب ، يلا حبيبي مع السلامه ، وانتبه لا تسرع

ابتسم لـ كلمة امه اللي لازم تقولها لمن تكلم واحد فيهم وهوّا برآ : ههههه طيب ، مع السلامه

رجّع الجوال في الجيب ووجّـه كلامه لـ البنت اللي اتغطت بسرعه

و وقفت على جنب مهي عارفه كيف تخرج والآكيـآس وجسم تميم سآدييين الباب تمـاماً

: وهوّا انا كل ما اجي لازم الاقيكي في وجهي ما شاء الله ؟

سجى طالعت فيه ( مصدووومـه ) من جملته القاسية

يعني ما فكر إن المخلوق اللي قدامه بنت وثآني مره يقآبلها !

ولاااا اللي يقهَر ، كأنه يقول لها إنك تتعمدي تطلعي في وجهي

بـقهر اتكلمت وبصوت وآطي ونبره حاده : أحتـرم نفسك

رفـع حاجب : وانا إش قلت دحين ؟

وَ يأتي الصباح 🕊️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن