الفصل الثالث والثلاثون

203 1 0
                                    





الشخص لمن يكون في حالة توتر .. برأيكم .. إيش الأشياء اللي بتزيـد توتــره

وِ راح تـثيـر أعصابه وتزعجـه ..

ما راح يكون الكلام .. أو الضجيج .. وِ الصوت العالي

لاءَ ..

راح تكون الأشياء ، المُصدرة أصوات خفيفة ، بِ نغمات متتابعة رتيبة ..

صوت خطوات الأقدام ..

صوت دقات عقارب الساعة

الهمسات الخفيفة ..

أو صوت النقر بِ القلـم ، على سطح الطاولة ، أو المكتب ..

وهذا الفِعل اللي كان يعمله ، الشخص الجالس على المكتب قدامه ..

بينما هوّ ،

كان في أشـــد حالات الترقّب ، لِ الكلام اللي راح يخرج من شفتين هذا الشخص

صار يقلّب عينه في المكتب ، يحاول يتلهي بِ أي شيء

وِ يجااااهد نفسه ..

بِ إنه ما يطالع في الساعة ..

بعد أقل من دقيقة .. وِ بحركه لا إرادية منه

صار يهـز رجله اليسار ..

حركه تدل على التوتــــــر الكاامل ، اللي هوّ فيه ..

الحركه هاذي اللي صدرت منه ..

خلّت الشخص الثاني الموجود في الغرفة ، تصدر منه إبتسامة خفيفة ..

وما حب إنه يقول له إهدئ .. أو أي كلمات من هذا القبيل ..

لأنه حاس بِ توتره من أول ما فتح معاه ، هذا الموضوع ..

بعد فترة من الوقت

ناداه بِ نبرة هادئة : مُـراد

طالع مراد جهة اليمين ، مكان ما فهد جالس خلف مكتبه ..

وقال له بِ إبتسامة أغتصبها من فمه : إذا كان يا استاذ فهد عندك سبب يخليك ..

واتردد شويه ، قبل لا يكمل ، ويقول : يخليك ترفضني أو إنو البنت فـ ....

قاطعه فهد بِ ضحكة صغيرة خرجت منه لمن سمع كلامه

قال بعدها لِ مراد وهوّ يطالع فيه بِ بشاشة : إنتـا ليه حاط الأحتمالات هاذي في بالك

وابتسـم : ما عندي سبب يخليني أرفض رجـّـــال أتقدم لِ وحدة من بنـاتي

وسكت شويه ، قبل لا يكمل : لا تفكّر إني كنت ساكت أفكّـر في طريقة تخليني أرفضك لآ بِ العكس

أنا كنت أفكر كيييف سبحان الله الدنيا صغيرة لِ هاذي الدرجة ..

وطالع فيه : أنا مني مصدّق إلين دحين إنو بنتي رزان .. كنت تعرفها وعآيش معاها

وابتسم إبتسامة مايله ، وقال وهوّ يطالع في القلم اللي في إيده : سبحان الله نعرف بعض من ثلاث سنوات

وَ يأتي الصباح 🕊️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن