الفصل السابع عشر

177 2 0
                                    









بعَـد اسـبوع

الأحـد - الخامسـة مساءً

هيّ قصيره ، وِ نحيفه

بِ معنى أوضـح .. ضئيلـه

كآنت حرييصه كل الحرص إنها مآتخسر كيلو وآحد من جسمهآ

بمآ إنو طولها ونحف جسمها متنآسق ، فَ مهي مستعده تخررب هاذا التنآسق

غمضت عيوونهآ وهيّ تتذكـر نظرآت النآس لهآ ،.

وإستهـزاء أقارابهآ وصديقاتهآ المرح بِ حجمهآ

أما النآس اللي أول مره يشوفوهآ ،، أقل تقدير يعطوهآ إنها بنت في المتوسط

وتكون صدمتهـم كبييره لمن يعرفوآ إنها في الثانويه العآمه

- أفتحي عينـك بشوويش يآ عرووسه

فتحت عيونهآ بشويش زي ما طلبت منهآ خبيرة المكيآج

وأتنهدت بصوت منخفض ، مآتدري ليش التفكيير بِ حجمهآ طرأ عليها في هاذا الوقت بالذات !

يمكن لأن لها كم يوم تفكر ، ليش سند كآن يأذيها من البدآيه

رغم إنو جسمها وشكلهآ ، بالنسبه لها مآ تشوف فيه شيء مـلفت

غمضت عيوونهآ وهيّ تحآول تبعد التفكير هاذا عن بالهآ

اليـوم هيّ أمــيره

ومآلو دآعي تفكر هاذا التفكيير

دقآيق مرّت قبل لا تجيب لها خبيرة المكيآج مرايا دائريه متوسطة الحجم

: هــاه ، كيف .. عآجبك ؟!

طـالعت في شكلها بِ تدقيق

ورفعت عيونهآ تسألهآ : فيـن مآمآ ؟!

أبتسمت على كلمة ماما وقالت لهآ : أرسلت لهم ينآدوها .. أكيد دحين بتجـي

مـا مرّت ثوآني إلّا وتفتح أمها الباب

قربت منهآ أمها وإبتسامه حلووه مرتسمه على وجههآ وهيّ تقول بِ إعجآب وِ إنبهآر

: مـــــا شاء الله تبـــــارك الله

طالعت في أمها وعقدت حواجبها المرسومه بِ شكل خفيف وهيّ تسألها بِ قلق

: كيـف شكلي ، حلـو ؟

بنفس الإبتسامه والحواجب المرفوعه بِ إعجاب لِ شكلها جآوبتها أمها

: وإنتـي لسى تسألي شكلك حلو ولا لآ ؟! ما شاء الله شكلك يجنن ..

أبتسمت على إطرائها اللي طمأنها شويه وقالت : طيب فين منآر .. خلصت ولا لسى

رويـده - أمها - : لسـى بآقي شعرهآ زيي

وطالعت في ساعتها الفضيـه وقالت : أتوقع راحت تصلي المغرب

طالعت رويده في خبيرة المكيآج اللي سألتها : هـا ، رآضيه عن شكل العرووسه

وَ يأتي الصباح 🕊️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن