الفصل العاشر

177 3 0
                                    





أخذ فهد نفس عميــق وسألها : طيب والحـل دحين

غَيـد بـ قوه : بـأرفع عليه قضية خـلـع

اعتدل سلطان في جلسته منصدم وبـ عصبيه : إيييييييييييييييييش ؟؟؟؟؟؟

غَيـد رفعت حاجب : زي مـاسـمـعـت

سلطان طالع في أبوه : سامـع ، ساامـع الهبله دي إش قاعده تقوول

طالع أبوها فيها وهوّا مستغرب : غَيـد إنتي واعيه للي تقوليه ؟!!

لفّت وجههآ وما ردت عليه

طالع تميم فيها . . وهوّا مو متفاجئ من قرارها لأنه كان حاطّه من ضمن كم خيار في باله

وفي داخله يقول : " حاسِسْ فيكي يا غَيـد ، وما اتوقع أحد بيحس فيكي أكثر مني "

زفـر بصوت واضح لمن سمع أبوه يقول لـها : غَيـد ، قضية الخلع مو سهله ، وفي النادر تكون مو دايماً لمن يكون زواج أقارب

وكمل لمن ما شاف منها ردة فعل : عارفة إش بيقولوا علينا الناس لمن يعرفوا إنك رفعتي قضية خلع على زوجك واللي هوّا ولد عمك

طالع فيها وهيّا تطالع في الأرض بـ ضييق وواضح إنو الكلام مو عاجبها ..

كمل : بعدين فيه كـم حل .. مو بسررعه نرفع قضية خلع عليه

رفعت غَيـد راسها وطالعت في أبوها وسألته : بابا ، ليه الوحده ترفع قضية خلع على زوجها

فهد عقّد حواجبه من سؤالها ورد عليها : لأنها تكون كارهته ، وكارهه الحياة معاه ، وتكون خايفه لا تقصر في حقوقه معاها

غَيـد : قلتهـآ بنفسسك ، أنا .،

عقدت حواجبهآ بقووه وهيّ تقول : انا كارهه نايف ، وعارفه نفسي لو كملنا الزواج راح أقصّر في حقوقوا معايا

وأشّرت على صدرها جهة قلبها وبـ ألم قالت : بابا هنا في شيء أنكسر . . أنكسسر ومستحيل يرجع زي ما كـ ..ـان

اتحشرج صوتها على الكلمه الأخيره ونزلت دموعها ..

نزلت راسها وهيّا تمسح دموعها بـ قهر وحررقه .. وعاضّه على شفتها السفليه بقووه

قاموا أخوانها لمن شافووها تبكي قدامهم .. وكان أسرعهم تميم ، اللي قرب منها وحضنها

لف على أبوه وهوّا مقهور : خلااااص يكفـي .. أرحمووها ، حرام علييكم

سلطان عقّد حواجبه لمن تميم قال " ارحموها حرام عليكم " .. وبـ عصبيه اتكلم : ليييه نحنا إش عملنا لها .. أستفسرنا منها وبسسسس

مارد عليه تميم وطالع في غَيـد اللي بعّدت راسها عن حضنه

وطالعت في ابوها وقالت له : بابا مستحييييل زواجي يتـــم .. نظرتي لـ ناييف اتغيّرت ومستحييل ترجع

وَ يأتي الصباح 🕊️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن