19 - رمضانبِ نبرة هادية قالت : لمن أفكّر في اللي صار ليّ ، يجي في بالي على طول الآيه هاذي [ وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم ]
اقول أكيد فيه خير في اللي حصل لي أنا لسى مو عارفته
أعرف إنو أهلي لسّى إلى الآن زعلانين عليّا
مو بس بسبب إني اتربيت وكبرت وهما بعيدين عني ، لأ اللي مزعلهم أكثر إنهم أصلاً ما كانوا عارفين إني موجوده
الموضوع إلين دحين مأزّم أمي ، ومررا تزعل لمن يجي طاريه
حتى إني صرت أتحاشى أتكلم فيه أو إني اتذكّر طفولتي قدامها
وسكتت لِ ثواني قبل لا تقول : أنا عاذرتها وعارفة إنو الأم لو صار لطفلها شيء حتتجنـن
فَ كيف باللي صار لأمي ؟ !
كان يتأمل كافّة تفاصيلها وهيّ تتكلم ، إيحائتها ، تعابيرها وِ إيماءات وجهها
حاسّ إنه يحلم واحد من أحلامه وهوّ جالس معاها بكل أريحيه كذا ..
مد إيده وِ رجّع خصلة متمردة من شعرها مضايقتها وكل شويه تبعدها ، لِ خلف أذنها
حسّ فيها تنكمش وترجّع ظهرها لِ ورى شويه وخدودها حمّــرت بسرعة بخجل
ابتسم وهوّ يقول لها بِ رقـة : لسّى دوبنا حلوين مع بعض ، اشبك استحيتي كذا ، ترى عدلت شعرك بس
رفعت عينها تطالع فيه و ابتسمت بنعومة وحيآ بدون ما تقول شيء ..
و رجعت نزلت عيونها لمن حسّت إنها طوّلت وهيّ تطالع فيه
مد إيده اليمين ومسك خدها وصار يمسح عليه بنعومة وهوّ يقول بِ همس
: متى حتصيري تطالعي فيني عادي بدون ما تنزّلي راسك ، بدون ما يحمّر خدّك ؟
ما ردّت عليه ، قال يستحثها على الإجابة : همممممم ؟ ؟
قالت له بِ همس : لسّى
قال لها بِ مرح يبغى يخرّجها من الحيآ اللي غررقت فيه : يعني لسّى عندك نيّة إنك تستمري في الحيآ
رفعت راسها تطالع فيه بِ إستنكاار خجول وهيّ تقول : مُراااد ؟
ابتســم من قلب لمن سمع اسمه بصوتها وقال بِ حــــب : عيوون مراد إنتي وقلبه هلآ
اخذت نفَس بصوت واضح وقالت بعفوية وهيّ تبعد عنه أكثر : خفّ عليّا شويه الله يسعدك
بنفس الإبتسامة قال لها : أخف عليكي في إييش ؟
ما قدرت إلّا إنها تبتسم لمن حسّت إنه يستعبط عليها وقالت وهيّ توقف : إنتا عارف
مسك إيدها وهوّ مستغرب من وقفتها المُفاجئة و قال : على وين طيب ، اجلسي والله ما راح أسوي لك شيء
أنت تقرأ
وَ يأتي الصباح 🕊️
Romantikرواية عاديه لأشخاص عاديين محتمل جداً انكم تصادفوهم في حياتكم الـ عادية ..