الفصل الثاني عشر

164 3 0
                                    




الأحـد - 8 العِشـآ

أتنهـدت بصوت مكتووم وهيّا معطيه بنآت عمهآ ظهرهآ ، وتفسخ العبآيه

وفي داخلها تقول بـ غييض : " يعني كنّا عندهم الأربعآء ، إش المحبه دي اللي تخلينا عندهم اليوم أففف "

أغتصبت إبتسامة قبل لآ تلف على بنآت عمهآ وهيّا تعدل شعرهآ

طالعت ألآء فيهآ بـ إبتسامة حلوه ، ومدت إيدهآ لها وهيّا تقول : هآتي عبآيتك أعلّقها

وطالعت في إيدهآ اللي تعدل خصل شعرهآ الأسود الطويل

وغمزت لهآ وقالت : ما يحتآج ، قمرر يآ مرة أخوويآ

أبتسمت روان وقالت لهآ : يعني أنآ ماعندي إسم ، كل ما كلمتكم تقولوا لي دا اللقلب

ميلت لُبنى فمهآ وحطت إيدها على خَصررهآ وهيّا تقول : يآ سسسسلام ، جزآتنا يعني ، فرحانييين إنك مرة أخوونآ

روان : يآلطيييف . . أفرحوا أفرحوا حبايبي ، محد يقول لكم شيء

لُبنى رفعت حآجب وبـ ضحكه : على باالي كمآن

وطالعت في جهـة إستقبآل الحريم ، وقالت : تعالي يلآ ندخل

وطالعت فيها وابتسمت : الله يكثّر الزيارات دي

أبتسمت روآن وقالت : دقييقه لُولو ، أبغى أصلّي العِشآ اووول

جآوبتهآ بـ طيب ، ومشيت بسررعه تفتح باب غرفة الجلوس وتأشر لها بـ إيدها بـ معنى أدخلي هنآ

دخلت روآن الغرفه .. وقعدت على الكنب تستنى لُبنى ،

طالعت في المكآن الي كان جالس فيه سَند في أخر زياره لهآ هنآ

وعقلها لآ إرادياً صار يفتكر المكالمتين الأخيرره اللي كانت بينهم

واللي كانت كلهآ رمي كلام بينها وبينه

أتنهدت وقالت في نفسهآ : " مااا أقدر أسمع كلآمك يا بتوول ، وربي مني قآدره أتقبله ـ أو حتى أحآول أقبله "

زفررت بصوت وآضح ، ووقفت لمن لمحت لُبنى جآيه وفي إيدهآ الشرشف والسجآده







،



أتقلّب كم مره في الفرآش ، واتأفف بـ صوت وآضح . .

لف وجهه جِهة اليمين لمن سمع صوت راكان اللي جآلس على سريره هو الثآني وقاعد على اللآب

زم شفايفه لمن سمعه يقول : إشبك ، منتى قآدر تنآم ولا إييه ؟!

جآوبه ريان بـ إختصار : تقريباً

لف راكان وجهه على جهة اليسار مكان ما ريان منسدح على سريره

وبـ إهتمام قال له : ريّان إشبك ، لك يومين ومنتى على بعضك بـ المرره ؟!

عقد حواجبه لمن ما سمع جوآب من ريان

وَ يأتي الصباح 🕊️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن