السبت - 3 مساءً" الواحد يغمض عيونو ويفتحها ، يلاقي الأيام تجررري جرري "
قالت الجمله هاذي بصوت عاالي وهيّ منسدحة على سريرها الأبيض العريض
خللت اصابعها الطويلة في شعرها اللي قبل شوي أنهت استشواره
وهيّ مافي في بالها الّا شيء واحد طااااغي على تفكيرها
اليــوم خطوبتهــا !
تعرفو لمن تغمضو عينكم ، بعدين تفتحوها بسرعه
هيّ تحس نفسها زي كذا
كلام ابوها عن ميلاد .. ردها بِ الموافقة
الشوفـه
وِ اليــــــــوم خطوبتـــــــها
تحس الأحداث هاذي مرت مرور سريييييع جداً
بدون ما تاخذ نفَس حتــى عشان تستوعب ايش اللي صااير وِ ايش اللي بيصيـر في حياتها
غمضت عيونها وهيّ تتذكر يوم الأربعاء لمن ردّت بالموافقة على ابوها
بعد ما كلمتها دانية إنها تفكر بِ هدوووء وِ أهم شيء تفكر بجدية في الخطوبة هاذي
اذا كانت موافقة أو رافضه .. ترد بسرعه
ماله داعي المطمطه و التأخير اللي حصل لمن اتقدم لها محمد ولد خالتها سهير
ما ردو عليه الا بعد شهر
مع ان المطمطه هاذي ما كانت بسببها هيّ .. من البداية قالت لهم انها مو موافقة
مو عشان فيه عيب في ولد خالتها ، لاءَ
بس كانت حاسّة نفسها في هاذيك الفترة عايفه الزواج ، وزواج الأقارب بالذات ..
اتنهّــدت بصوت عاالي وهيّ تفتكر قبل شهرين
لمن اتقدم لها محمد وفي نفس الوقت عرفو بموضوع نايف ، خطيبها السابق
كانت افكارها جداً ملخبطه
بالذات من ناحية نايف
لدرجة إنها كانت تفكر إنها ترجع له مرة ثانيه من قوة صدمتها بمعرفة إنو جا له سرطان !
قامت من السرير وهيّ تحاول تبعد الأفكار هاذي اللي مالها داعي من بالها
اليـــوم بالذات لاازم تنسـى كل الماضي بكل أحداثه و مواقفه
خرجت من غرفتها وِ فتحت باب الغرفة المُقابلة لها
شافتها فاضية
عقدت حواجبها بِ استغراب : فين راحت دي البنت
زادت تعقيدة حواجبها لمن سمعت اصوات ما كانت منتبهه لها من اول
راحت بخطوات سريعة لِ الصالة
وهنــاك اتفاجاءت بِ السفرة الممـدودة في الأرض وعليها بعض المُقبلات
أنت تقرأ
وَ يأتي الصباح 🕊️
Romanceرواية عاديه لأشخاص عاديين محتمل جداً انكم تصادفوهم في حياتكم الـ عادية ..