الليلـة السابقـة :لابسة شرشف الصلاة المورّد بِ الفوشي ، والسماوي ..
وِ جالسة على سُجادة الصلاة الـ كُحليّة اللون .. بعد ما انتهت من صلاة الوتر ..
حاطة إصبعها السبابة على ذقنها .. حركتها الـ لآ إرادية لمن تفكّـر بِ عُمق ..
اليـوم ..
شافت شيء .. مو منتبهه له من أول
وكأن من أول على عينها غِشآوة .. ودحين بانت ..
لِ أول مرة .. تفكّر في الإنسانة هاذي .. كَ بنت ، مآ عندها أهل ..
مآ تدري ..
أهلهـا .. مفكّرين فيها ولا لآ
أمهــا .. حيّـة .. ولآ ميتـة
أبوهآ .. اللي من وجهة نظرهآ تشوف لو كان عنده ذرة إهتمآم في بنـته
مآ كان رماها هاذي الرميـه ..
ولّا في أب صآحي .. عـــاقـــــــل ..
يزوّج بنتـــه .. وهوّ مو عـــارف ولا هوّ متـــــأكـــد .. إذا أهلـه .. راح يتقبلوها ولّا لاءَ .. !
والأهـــم .. إنه ما طلب حـــتــى .. إنه يجيب أهله وجماعته ..
على الأقل علشان يوقفوا معآه .. ويعرف إنهم شآريين قربه وِ نسَبه
على آخر فكرة ..
قالت بصوت وآضح : اليوم وجـه هديل .. مــا كــان ، عـــاجبني
رفع راسه من الكتاب اللي كان يقرأه ، منتظـرها تِفرغ من صلاتها ..
رفع حاجب لمن سمعهآ تقول إسم زوجة ولده .. المجرّد
في العآدة تقول زوجة ريآن .. أو ، البنت ..
أمــا إنها تناديها بِ إسمها .. معانته إن فيه شيء .. تغيّــر ..
سألها : ليه ما كان عــاجبــك ؟
طالعت فيه بِ إستنكار : يحتــاج تسأل هذا السؤال يا فهـد .. بنفسك شفت البنت كيف وجهها مصفّر
وغـير إنو مصفّر ..
حسيت كدا .. ما ادري ..
بس فيها شيء .. مني عارفة إيش هوّا بالزبط ..
فكّر شويه .. قبل لا يقول : يمكن علشان موضوع الزوآج .. مو هيّ من البداية قالت لك إنها ما تبغى زوآج علشان أمها مو موجوده
هزت راسها بِ نفي لِ كلآمه : لاءَ .. مو دا الموضوع .. بنفسي لمن كلمتها قبل أمس .. وفهّمتها الوضع .. سكتت واتفهّمت
أبتسم إبتسامة مايلة وهوّ يقول بِ صرآحة : أكيـد بتسكت يآ سآرة .. يعني إش تبغيها تقول .. لاءَ
علشان تشيلي عليها .. ولّا ترمي عليها كلآم !
فتحت عيونهآ على وسعها ، وقال بِ دهشة مُستنكرة : أرمـــــي عليهــا كلام
أنت تقرأ
وَ يأتي الصباح 🕊️
Любовные романыرواية عاديه لأشخاص عاديين محتمل جداً انكم تصادفوهم في حياتكم الـ عادية ..