بِ أصابع إيدها الناعمة حركت شعرها الأسود النااااعم بِ فعل حرارة الاستشوار مُنهية أخر استعدادتها لِ طلتها المميزةلِ عيد السنة المميز ..
تحس إنها راح تتعب وهيّ تعدد أسباب إحساسها إن العيد هاذي السنة غير ..
بس أبرز سبب وِ مو راضي يفارق تفكيرها
إن العيد هذا اخر عيد تقضيه في بيت أهلها وهيّ ما زالت بنت غير متزوجة ..
العيد الجاي إذا ربي تمم امورها على خير ، راح تكون متزوجة و ممكن تكون بعيدة وما يمديها تقضي العيد مع اهلها
أول ما وصلت لِ النقطة هاذي ..
حركت راسها وِ كأنها تنفض شيء مزعج وهيّ تقول بصوت مسموع : لا تفكري في أمور تزعجك يا غَيد
وابتسمت ابتسامة واسعة حاولت فيها تخفي أي إحساس لِ الحزن و الخوف ..
اللي بدأ من كم يوم يتسلل ببطئ لها ..
عدلت فستانها الأوف وايت و طالعت في نفسها في المرايا وقالت : حابتك من كل قلبي يا فستاني العزيز الأنيق
وقرّبت من المرايا أكثر وهيّ تقول : فيييينك عنّي من زمان
: من جدك انتي بتتكلمي مع نفسك ؟
التفتت على يسارها مكان ما رزان واقفة عند الباب و قالت بمرح : يختي مُغرمة في فستاني وأتكلم معاه ايش فيها ؟
ضحكت رزان بنعومة و هيّ تدخل لِ داخل الغرفة و قالت : مافيها شي يا قلبي خذي راااااااحتك
اتفاجئت رزان اول ما وقفت بِ محاذاة غَيد
إنها حضنتها بقوة وهيّ تقول : كل سنة وانتي طيبه في بيتنا يا اختي
ابتسمت بِ سعادة لمن سمعت كلامها ، وبادلتها الاحتضان وهيّ تقول : وانتي طيبة وبصحة وسلامة يارب
وبعّدت عنها شويه وقالت وهيّ لسى ماسكه ايد غَيد : وعقبال ما أشوفك عروسة
حركت غَيد حواجبها بشقاوة وهيّ تقول : بعدك يا عسل
ما ردّت عليها رزان وصارت تطـــــــــــــــــالع في غَيد بنظرات عميــقة
حتفتـقدهــــــــــــــا ، حتفقد هبالتها وشقاوتها ودلعها
حتفقد الكلام الحكيم اللي يطلع منها فجأة بين استهبالها
حتفقد زنّــها وأذيتها
والأهم حتفقــد حنانها اللي غرقتها بيه
على الرغم إن غَيد أصغر منها ، إلّا إن قلبها الكبير أحتواها
كانت هيّ السبب الرئيسي في سرعة تقبلها وِ تعوّدها على العائلة
ولا مرة حسّستها إنها اخت نشأت بعيد عنهم ، وِ لا مرة عايرتها بشيء ، و ولا مرة أذتها بكلمة أو جرحتها
أنت تقرأ
وَ يأتي الصباح 🕊️
Romanceرواية عاديه لأشخاص عاديين محتمل جداً انكم تصادفوهم في حياتكم الـ عادية ..