الفصل الخامس عشر

164 3 0
                                    



.



                                                                            الفصل الـ ( 15)

                                                          لم يكن سيء ابدا

                                                          هو فقط أراد إخباري بطريقته !

                                                          ان ( لا شيء ) يبقى للأبد . .










مد رآكان إيده لِ نقابها الوآسسع

وبـ حركه سريعه رفعه إلين ما أتغطى خدهآ الأبيض اللي كآن مكشوف

ونزل الطرحه إلين ما صارت مغطيه عيوونهآ

بعّد بسرعه زي ما قررب ، وقال بِ إبتسامه : كذآ أحلى والله

أبتسمت مَييس مع إنها من قبل كانت تكرهه أحد يتدخل في حجابها ..

لكن دا واحد من توأمها ، اللي محسّسهآ إنها شيء غاااالي محد يطالع فيه

لفت وجههآ تبغى تكلم غَيد ، إلا شافتها تطـــالع قدامها

عقدت حواجبها وطالعت قدآم .. شافت ريّانه اللي عرفتها من شنطتهآ الجلد البُنيه ،

وزادت تعقيده حواجبها لمن شافت الرجال الطوويل اللي كان واقف قدامها يمسك كفها

أنتبهت لِ ريآن اللي كان واقف جنبها على اليمين ، يشد على إيده بِ حرركه خفيفه ويزم فمه على خفييف

وقبل لا تسأل مين هذا .. قال راكان لِ غَيد : مو دا رعد ؟!

غَيد : إيووه ..

ولفت عليه : مو كأنوا معصب ؟!

عقد راكان حواجبه وهوّا يقول : مدري !

وحاول يبتسم لمن شاف رعد يقررب منهم وعلى وجه مرتسمه إبتسامة ( صَـفراء )

قرّب منهم رعد بعد ما بعدوا شويه غَيد وميس عنهم

مد إيده مصافح لِ راكان وهوا يقول : رب صدفه خير من الف ميعاد

أبتسم له راكان وسلم عليه وهوا يقول : هههه شآييف كييف

سلم رعد على ريآن بِ شكل عادي ظاهرياً ، واستأذن منهم إنه بيرجع ريّانه البيت

وما قدروا يعترضوا . .







:

:





في السيآرة .:/

الجو في السيآره متوتر ، والصمت مغررق الدنيآ

من وقت ما دخلوا السيآره ما نطق بِ حررف ، ولآ طآلع فيها .. عيونه مركّزه ع الطرييق

واللي زآد من توتر الجو ، صوت أنفآس رعد المسمووعة دلييل إنه كآتم عصبييته بِ الزوور

طآلعت ريّانه فيه وعقدت حوآجبها وهيّا تنتبه إنها أول مره تشوفه بِ ثوب ..

وَ يأتي الصباح 🕊️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن