الفصل الثاني

556 6 0
                                    






ريّانـة طالعت فيها شويـه وقربت راسهـآ لهآ وهيـا تقول لها : خطب عليآ وحده آجنبيه ..، هه جآب ليـّا ضره وانا لسى مادخلت بيته

غَيد بصدمـه وصوت عاالي : إييييييييييييييييييييييييييييش !!

ريـآن ورآكان أنفجعوا من صرختها العآليه اللي طلعت فجأه

ريـآن بـ فجعـه وعصبيه : ووجـع غَيد إش فيه

راكآن بعصبيه مماثله لـ عصبية أخوه : على إيش هاذي الصرخـه يآغبيـه

أستحت غَيد من صرختهـآ ، بس الخبر اللي دوبهآ سمعتوا صدمهآ . . بخجـل ردت على أخوانهـآ : سوري

ريآن وهوا لسى معصب : هبلــــه . . ولف يكمل طريقه وهوا مقهور طيحت قلبه

غَيد لفت على ريّانـة وبهمـس : من جدك

ريّانـة بـ برود : يعني موضوع زي كدآ باللهِ بأمزح معاكي فيه !

طالعت فيها غَيد وهيـا مستغربه من برودهـآ وقالت لهآ بـ نبره مستغربه : ريّانـة !!

ريّانـة : نعـم

غَيد : إشبك كدا بارده ؟

ردت عليهآ ريّانـة وهيا متشآغله بشنطتها ، وماتطالع في غَيد : إش تبغيني أسوي يعنـي

غَيد بـ قهـر منها : ريّانـة ياحماره طالعي فيني

طالعت ريّانة فيها وباين إنها ماسكه دموعها غصب وقالت

: تبغيني أصرخ يعني ولا أسوي إيـه ، يكون في علمك ليّا يومين وأنـا ما أنآم عـدل علشان الموضوع دا

وكملت وهيا حاسه بشيء يخنقها : بس إش أسوي كأنوا هوّا دآري عني ..!

طالعت فيها غَيد وهيا مقهووره عليها ، وبداخلها تدعي على هاذا الرعد . . كآنت بترد عليهآ ، إلا انتبهت إنهم وصلوا بيت جدتهـم

طالعت غَيد في ريـآن اللي صفق صفقه وحده بيدينه وقال : يالله يـآ صبابا أوووت

قالت له بـ نبره هاديه : معليش يالتوينـز ممكن تخرجوا شويه من السيـآره ، نبغى نعدل أشكالنـآ

ريان : طييب بس بسررعه . / ، وقبل لا يقفل الباب قآل : لآ تنسووآ نفسكم

غَيد : أبشششر إنتآ قفل الباب بس

ولفّت على ريّانة بعد مافسخت النقآب وهيّا مطمنه إنو محد بيشوفهم .. مدام إنهم في حوش بيت جدتهم

وسيارة ريان مضلله : بسرعه ريري عدلي شكلك

طالعت فيها ريّانة وهيّا ماسكة الضحكه : غَيد وربي شكلك يفجّــع ، روحي عند ديالا . . وربي تنجلط هههههههههههه

غَيد وهيا تطلّع علبـه المكيـآج الصغيرهـ من شنطتهآ : هي هي دمك خفيييف ، طالعي شكلك بعدين أتريقي في خلق الله . . .





وَ يأتي الصباح 🕊️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن