الفصل التاسع والعشرون

161 3 0
                                    







الأحـد - 30 : 8 صباحًا . .

المكـان جداً هادئ . .

وأشعّـة الشمس الذهبيه الـ مخترقة زجاج النوافذ .. معطيه منظر حلو ، مُشرق لِ المكان ..

على أحد كراسي الطاوله الخَشبيـة جالس

وساند ذقنه على الطاوله ..

وأي أحد راح يشوفه .. بيعرف بديهيّـاً .. إنه توّه قايـم من النوم .. وِ ما صحصح عدل ..

عيونه كانت تتحـرك يمين ، وشمال ..

تبعاً لِ حركة الإنسانه اللي يراقبها من وقت ما دخل المطبخ ..

كانت تتحـرك زي النحله .. تمشي وتتحرك بِ خفّـة وسرعة في المطبخ ..

تطلّع أغراض من الثلاجه ..

وأغراض ثانيه من الدولاب ..

وأغراض ثالثه تطلعّها من المخزن المتـصل بِ المطبخ

لابسة بنطلون جينز فاتح .. وتيشيرت أبيض نص كم

ورابطه على شعرها الأسود القصير .. بندانه ورديه

قرر إنه يتكلم ، أخــيراً لمن شافها تعدل البندانه اللي كانت بتطيح من شعرها ..

فتح فمه وقال بِ نبرة كسووولة : إنتي كل يوم تقومي في دا الوقت ؟

بدون ما تلتفت عليه قالت : إيوة

بِ كسل قال : والله إنك هبلـه

بِ دون إهتمام ردت عليه : شُــكراً خيّو

والتفتت عليه : بِ دَورِي أنا راح اسألك

ومشيت إلين عند الطاوله .. جلست على واحد من الكراسي اللي مقابلته وهيّ تقول

: إش مقوّمك دا الوقت .. وبعدين مو الـ آوف عندك يوم الثلاثاء

ليه سحبت على اليوم ؟

رفع راسه .. وحك شعره بِ عفويه وهوّ يقول : الدكتور أعتذر من المحاضرة .. ومن وقت ما قمت لِ صلآة الفجر ما قدرت أنام

طالعت رزان في ساعة إيدها الفضيّـة

ورجعت طالعت فيه بِ إستغراب : من وقت صلاة الفجر صاحي ؟ !

طيب ليش ما نزلت تفطر معانا ؟ !

جاوبها ريان بِ خمول : كنت أبغى أنام .. بس الحيوان مهو راضي يجيني

زمت رزان شفايفها بِ إستياء : إنتو ليه السب طارف على لسانكم .. تستنو أي شيء علشان تسبّوه ؟

رفع كتوفه بِ لا مبالاة وِ بِ غباء .. بِ معنى " ما ادري "

طالع فيها وهيّ تقطع الخضار بسرعه وتمـرُّس

ابتسم وهوّ يقول : هــــبّ علييك .. ولا يـد أندنوسيّه تقطع كذا

أتوقفت عن التقطيع .. وطالعت فيه بِ فجعه : ريااان .. قول ما شاء الله

وَ يأتي الصباح 🕊️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن