رفعت عيونهآ على صوت خطوآت قرييبه منهآ ، شويه إلا خرج وآحد طوويللآ بس ثوب أبيض من الباب المفتوح اللي قدامها جز
ووراه الشغاله اللي قالت : هاذا بنت اللي يسأل على بابا فهد
عقّد حواجبه بِ قوووه ، وطالع في البنت المتلثّمه من فوووق لِ تحت
رفع حآجب وسألها بصوت قوي : نعـم ؟ ؟ مييين إنتي ؟!
بلعت ريقهآ بِ توترر وهيّا تطالع فيه ، أخذت نفس عمييق " يممممه من هذا ، هيييبه هييبه تتفجر من دا الآدمي "
طآلعت فيه " معقووله يكون هذا .... "
قطع تساؤولآتها كلآم الشغاله الطيبه اللي شافت التساؤول في عيوونهآ الواسعه وقالت لها : هدا بابا تميم
لف عليها تميم وبحده : ريتـــــــا
بلعت ريتآ ريقها بخووف ، ودخلت جوّا
طالعت مَيس فيه وسألته : فيين الـ ...
زفرت بِ وضوح وقالت : فين الأستآذ فهد ، أقدر أقابله ؟!
طــــــــالع تميم فيها وهوّا مستغرب التوتر والإرتباك الظاهر عليها
ورفع حآجب وسألها بِ شك : إش تبغي بـ فهد ؟!
قالت ميس بـ نبره حاولت تخليها واثقه : أبغاه ضروووووري
رفع حواجبه الاثنين ووسّع عيونه وقال بصوت عالي شويه : نعــم ؟!
حست ب نبضات قلبها تزييد ، هيّا خلللقه خايفه ومرتبكه ، مهي ناقصصه دا الرجال
اللي زاد إرتباكها إرتبآك
وقبل لآ تجآوبه ، شافت حرمه حلووه نحيفـه لآبسه جلآبيه فيروزي ما قدرت تقدّر عمرها خرجت من الباب
اللي خرج منه دا الرجال
طالعت في شعرها البني النـــآعم القصير تحت أذنها مباشره ، والمناسب لونه لِ بيآض بشرتها الحلوو
وِ حسّت قلبهآ أرتاح لِ دي الحرمه ، باين عليهآ طييبه . .
وقفت الحرمه جنب الرجال وبان فرق الطوول بينهم ، رفعت راسها وبـ تساؤول قالت : إش فيه يا تمييم ؟!
وطالعت فيها وسألتها : مين تبغي يآ أختي ؟!
عقد تميم يدينه لـ صدره وقال بـ إستهزآء : وحده تبغى أبويآ ، لآ تكووون زوجتوا التآنيه بس
طالعت فيه أمه بـ حده ، وفي نفس الوقت قالت ميس بـ نفي عنييف : لااااا لآ ..
واتغيّر صوتها : أبغاه ضروووري في موضوع خآص والله
زمت ساره فمها بِ حده وأرسلت لـ تميم نظرات نآريه
وقالت له وهيّا تقررب من البنت : بطّل ثقااالة الدم يآ تميم ونادي على أبووك بسررعه
أنت تقرأ
وَ يأتي الصباح 🕊️
Romanceرواية عاديه لأشخاص عاديين محتمل جداً انكم تصادفوهم في حياتكم الـ عادية ..