السبـــت 5 مساءً .،*صــوت الأموج وهيّ تتصادم بلطف مع شاطئ البحر ..
هيّ من أجمل معزوفـات الدنيا ..
غمضت عيونها ، و أخـذت شهـيق طويييل من هذا الهواء النقـي
أعقبته بِ زفير أطول ..
ســــــــــعــــــــــــيـدة
هذا شعورها حالياً ..
سعييدة إنها قدام البحر ..
وسعيدة إنو زوجها أخذها رحلة للبـحر ( لوحدهـم ) بدون ما يكون أحد معاهم
ابتسمت ابتسامة بسيطة ، هاذي ثالث مره تخرج معاه لوحدهم ولّا في العادة يخرجوا مع أهله
أتوسّعت إبتسامتها أكثر وهيّ تفتح عيونها وتطالع في البحـر الواسع اللي قدامها ..
التفتت على زوجها اللي قال لها : مبسووطة ؟
هزت راسها بِ حماس غريب عنها وهيّ تقول : أكييييد
وحركت رجولها في موية البحر وهيّ تقول : أول مره ألمس موية البحر برجولي
أتعدل ريان في جلسته وطالع في هديل وهوّ يقول بِ استغراب : من جـِدك ؟
ابتسمت هديل على استغرابه المقبول بالنسبة لها : إيوه
طـالع ريان فيها وما حبّ يسألها كيف طوال سنوات عمرها ما لعبت عند البحر
مع إنها كانت عايشه في جده قبل !
ابتسم في داخله وهوّ دوبه يفهـم فرحتها لمن شافته يدخّل الكراسي لِ داخل البحر بحيث إنو الموية تلامس رجولهم شويه
مـد إيده ، ونزّل الطرحه على كتوفها وهوّ يقول : فُكيها ، مافي أحد إلّا أنا والبحر ، مغطيه شعرك ليش ؟
رفعت هديل الطرحه بسرعه بحركة آليه وهيّ تقول : ممكن أحد يمــر
نزّلها مره ثانيه وهوّ يقول بثقة : أطمّني ، مافي أحد يجي هنا إلّا في الناااادر
طالعت فيه هديل بِ تعجب وقالت : تتكلم كأنك حافظ المنطقه هاذي !
بثقـه قويه قال لها : إيوه حافظها
وطالع في البحر اللي قدامه وهوّ يقول : انا وراكان دايماً نجي هنا .. المكان هادئ وراايق والبحر نظيف
عدلت هديل شعرها اللي تطاير مع الهواء وهيّ تقول : غريبه ما قد رحنا مع أهلك هذا المكان
وطالعت في الشاطئ اللي حولها ..
ابتسم ريان وقال : الظاهر إنك يا زوجتي العزيزه ما ركّزتي في الطريق ونحنا جايين
ولمن شافها تطالع فيه بِ استغراب قال : ما لاحظتي إنو المكان بعييد عن بيتنا ؟
أنت تقرأ
وَ يأتي الصباح 🕊️
Romanceرواية عاديه لأشخاص عاديين محتمل جداً انكم تصادفوهم في حياتكم الـ عادية ..